زعيم كوريا الشمالية حضر احتفالات العام الجديد مع ابنته

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي في احتفالات العام الجديد (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي في احتفالات العام الجديد (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية حضر احتفالات العام الجديد مع ابنته

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي في احتفالات العام الجديد (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي في احتفالات العام الجديد (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي حضرا احتفالات العام الجديد التي شملت إطلاق ألعاب نارية وعرضاً للرقص على الجليد.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي في احتفالات العام الجديد (أ.ف.ب)

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته جو إي في احتفالات العام الجديد (أ.ف.ب)

وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام رسمية مشاركة مسؤولين كوريين شماليين كبار لهما في مشاهدة الاحتفالات. ولم يرد ذكر لأي خطاب لكيم.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في احتفالات العام الجديد (أ.ف.ب)

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في اليوم السابق إن كيم تعهد بترسيخ الشراكة الاستراتيجية الشاملة للبلاد مع روسيا في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».