شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم سيول بسبب المنشورات الدعائية

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم سيول بسبب المنشورات الدعائية

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم (الأحد)، إن كوريا الجنوبية ستدفع «ثمناً غالياً» جراء إرسالها في اليوم السابق منشورات دعائية عبر الحدود.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن جونج، التي تشغل منصب نائب مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قولها في بيان، إن الشطر الجنوبي أسقط «أنواعاً مختلفة من منشورات التحريض السياسي والأشياء القذرة» قرب الحدود وداخل البلاد أمس السبت.

وأضافت: «ندين بشدة الأعمال المشينة والقذرة لجمهورية كوريا الجنوبية التي ارتكبت مجدداً أعمالاً استفزازية وتحريضاً سياسياً و تآمرياً ضد كوريا الديمقراطية في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة».

وجاء الرد الكوري الشمالي الغاضب ردا على قيام نشطاء من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونج يانج وسلعا استهلاكية كورية جنوبية.

وقالت كيم إن قوات الأمن الكورية الشمالية أغلقت المناطق التي عثر فيها على المنشورات وأنها تقوم بالتخلص منها.



طوكيو تعرب لبكين عن «مخاوف جدية» بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ب)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ب)
TT

طوكيو تعرب لبكين عن «مخاوف جدية» بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ب)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ب)

أعرب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا للرئيس الصيني شي جينبينغ عن قلقه بشأن الوضع في بحر الصين الجنوبي حيث تتزايد الحوادث في المياه المتنازع عليها بين بكين وعدد من دول المنطقة، وفق ما قالت وزارة الخارجية اليابانية اليوم (السبت).

وخلال المحادثات الثنائية الأولى بين الزعيمين على هامش قمة آبيك في البيرو، أعرب إيشيبا عن «قلقه البالغ إزاء الوضع في بحر الصين الجنوبي وهونغ كونغ وشينجيانغ»، حسبما أفادت الوزارة.

تطالب بكين بالسيادة على كل الشعاب المرجانية والجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الجنوبي لأسباب تاريخية، متجاهلةً حكم محكمة دولية صدر عام 2016 بعدم وجود أساس قانوني لمطالباتها. ولدى كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا مطالب في هذه المنطقة البحرية ذات الأهمية التجارية والاستراتيجية الكبيرة.

وقد شهد الوضع تصعيداً في الأشهر الأخيرة، إذ وقعت أحداث عدة بين سفن صينية وأخرى فيتنامية وفلبينية. وفي الوقت نفسه، صعّدت الصين ضغوطها على تايوان، وكثفت مناوراتها العسكرية حول الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها.

وهذا أول لقاء بين الرئيس الصيني وإيشيبا الذي تولى السلطة في بداية أكتوبر (تشرين الأول) وبقي في منصبه على رأس حكومة أقلية رغم الهزيمة المدوية التي مني بها حزبه في الانتخابات التشريعية المبكرة في نهاية الشهر نفسه.

والعلاقات التي غالباً ما تكون متوترة بين الصين واليابان، تدهورت في السنوات الأخيرة مع تعزيز بكين قدراتها العسكرية في المنطقة وتعزيز طوكيو تحالفها مع الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الخارجية اليابانية أن إيشيبا أعرب أيضاً خلال الاجتماع «عن قلقه الشديد بشأن النشاط المتزايد للجيش الصيني» وشدد على أن «السلام والاستقرار في مضيق تايوان مهمان جداً بالنسبة إلى اليابان والمجتمع الدولي».

من جهته، أمل شي أن تعمل اليابان مع الصين «لمعالجة القضايا الكبرى المبدئية مثل التاريخ وتايوان في شكل صحيح» و«التعامل مع النزاعات على نحو بنّاء»، وفق بيان لوزارة الخارجية الصينية.

وأضاف شي أنه يتعيّن على الصين واليابان «اللتين ترتبط مصالحهما الاقتصادية وسلاسل الصناعة والتوريد بينهما بعمق» السعي إلى مواصلة «التعاون المربح للجانبين والحفاظ على نظام التجارة الحرة العالمي وكذلك على سلاسل إنتاج وإمداد مستقرة وبلا عوائق».