شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم سيول بسبب المنشورات الدعائية

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهاجم سيول بسبب المنشورات الدعائية

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم (الأحد)، إن كوريا الجنوبية ستدفع «ثمناً غالياً» جراء إرسالها في اليوم السابق منشورات دعائية عبر الحدود.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن جونج، التي تشغل منصب نائب مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، قولها في بيان، إن الشطر الجنوبي أسقط «أنواعاً مختلفة من منشورات التحريض السياسي والأشياء القذرة» قرب الحدود وداخل البلاد أمس السبت.

وأضافت: «ندين بشدة الأعمال المشينة والقذرة لجمهورية كوريا الجنوبية التي ارتكبت مجدداً أعمالاً استفزازية وتحريضاً سياسياً و تآمرياً ضد كوريا الديمقراطية في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة».

وجاء الرد الكوري الشمالي الغاضب ردا على قيام نشطاء من كوريا الجنوبية بإرسال بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونج يانج وسلعا استهلاكية كورية جنوبية.

وقالت كيم إن قوات الأمن الكورية الشمالية أغلقت المناطق التي عثر فيها على المنشورات وأنها تقوم بالتخلص منها.



مقتل سبعة جنود باكستانيين بأيدي انفصاليين في بلوشستان

قوات باكستانية تقوم بدوريات في جنوب وزيرستان (وسائل الإعلام الباكستانية)
قوات باكستانية تقوم بدوريات في جنوب وزيرستان (وسائل الإعلام الباكستانية)
TT

مقتل سبعة جنود باكستانيين بأيدي انفصاليين في بلوشستان

قوات باكستانية تقوم بدوريات في جنوب وزيرستان (وسائل الإعلام الباكستانية)
قوات باكستانية تقوم بدوريات في جنوب وزيرستان (وسائل الإعلام الباكستانية)

قتل سبعة جنود بأيدي انفصاليين من البلوش في جنوب غربي باكستان، وفق ما نقل مسؤولون محليون، السبت، وذلك بعد أسبوع من هجوم للمجموعة نفسها أسفر عن 26 قتيلاً بينهم 14 جندياً في محطة قطارات في بلوشستان.

وقال مسؤول محلي، لم يشأ الكشف عن هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «نحو أربعين إلى خمسين مسلحاً هاجموا موقعاً لحرس الحدود في إقليم كالات، فقتلوا سبعة جنود وأصابوا 15 آخرين»، مضيفاً أن «تبادل إطلاق النار استمر ساعات عدة».

وأكد مسؤول في الأجهزة الأمنية المحلية هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لافتاً النظر إلى أن الجرحى «نقلوا جواً إلى كويتا لتلقي العلاج»، في إشارة إلى العاصمة الإقليمية.

وتبنى جياند بلوش، المتحدث باسم «جيش تحرير بلوشستان»، أحد أكبر فصائل البلوش الانفصالية، الهجوم من دون أن يدلي بأي تفاصيل.

وندد رئيس الوزراء شهباز شريف، عبر منصة «إكس» بـ«هجوم إرهابي»، متعهداً باتخاذ «خطوات فورية بحق منفذيه».

والسبت الماضي، خلف تفجير على رصيف محطة قطارات في كويتا، تبناه الفصيل نفسه، 26 قتيلاً بينهم 14 جندياً. وأعلن «جيش تحرير بلوشستان» أنه استهدف «وحدة للجيش الباكستاني كانت عائدة بعد تدريب في كلية المشاة».

وبلوشستان هي أكبر ولايات باكستان وأفقرها رغم امتلاكها موارد كبيرة من الغاز والمعادن، وتشهد حركة انفصالية تطالب بالحكم الذاتي.