كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ

تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 7 نوفمبر 2024 صاروخاً قصير المدى من طراز هيونمو-2 أرض-أرض يتم إطلاقه نحو البحر الغربي من موقع اختبار أنهونغ في تايآن في كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 7 نوفمبر 2024 صاروخاً قصير المدى من طراز هيونمو-2 أرض-أرض يتم إطلاقه نحو البحر الغربي من موقع اختبار أنهونغ في تايآن في كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية تجري مناورات عسكرية بعد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ

تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 7 نوفمبر 2024 صاروخاً قصير المدى من طراز هيونمو-2 أرض-أرض يتم إطلاقه نحو البحر الغربي من موقع اختبار أنهونغ في تايآن في كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 7 نوفمبر 2024 صاروخاً قصير المدى من طراز هيونمو-2 أرض-أرض يتم إطلاقه نحو البحر الغربي من موقع اختبار أنهونغ في تايآن في كوريا الجنوبية خلال مناورة بالذخيرة الحية (أ.ف.ب)

أطلقت كوريا الجنوبية صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر في إطار مناورات عسكرية، رداً على عمليتَي إطلاق صواريخ لبيونغ يانغ، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم (الجمعة).

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إن الجيش «أجرى الخميس تدريباً بالذخيرة الحية بصواريخ أرض - أرض في بحر الغرب»، المعروف أيضاً باسم البحر الأصفر، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويأتي ذلك بعد أسبوع من اختبار كوريا الشمالية المسلحة نووياً صاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات يعمل بالوقود الصلب وصفته بيونغ يانغ بأنه الأكثر تقدّماً في ترسانتها.

ونفّذت كوريا الشمالية تجربة ثانية، الثلاثاء، أطلقت في إطارها وابلاً من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأوضح الجيش الكوري الجنوبي الذي شملت تدريباته خصوصاً صاروخ «هيونمو» الباليستي القصير المدى أنه «من خلال هذه التدريبات بالذخيرة الحية، أظهر جيشنا تصميمه على الرد بحزم على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية».

وبدأت كوريا الجنوبية إنتاج صواريخ باليستية قصيرة المدى في السبعينات لمواجهة أي تهديد من كوريا الشمالية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، كشفت سيول عن أكبر صاروخ باليستي لها، وهو «هيونمو - 5»، القادر على تدمير غرف محصّنة تحت الأرض.

وأجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، مناورات جوية مشتركة، وذلك ردّاً على اختبار كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى.


مقالات ذات صلة

«السهم الثاقب»... انطلاق فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك

شمال افريقيا عناصر من القوات البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة للسعودية ومصر تشارك في تدريب «السهم الثاقب» (المتحدث العسكري المصري)

«السهم الثاقب»... انطلاق فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك

انطلقت في مصر فعاليات التدريب المصري - السعودي المشترك «السهم الثاقب»، الذي تستمر فعالياته على مدار أيام عدة، بنطاق «المنطقة الجنوبية العسكرية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا سفينة حربية تونسية (مواقع التواصل)

تونس: انطلاق تدريبات بحرية بمشاركة 12 دولة

بدأت، في تونس، الاثنين، التدريبات العسكرية متعددة الأطراف «فونيكس إكسبرس» لعام 2024، بمشاركة القيادة العسكرية الأميركية بأفريقيا و12 دولة هي الجزائر وليبيا…

«الشرق الأوسط» (تونس)
آسيا أحد عناصر البحرية الإندونيسية يلوح بقبعته لسفينة أخرى خلال إحدى التدريبات (حساب البحرية الإندونيسية عبر منصة «إكس»)

انطلاق أول مناورات بحرية مشتركة بين إندونيسيا وروسيا

بدأت إندونيسيا وروسيا أول مناورات بحرية مشتركة بينهما في وقت يسعى الزعيم الجديد للأرخبيل الواقع في جنوب شرقي آسيا إلى تعزيز العلاقات مع موسكو.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
آسيا قطعة بحرية إندونيسية تطلق صواريخ خلال إحدى المناورات (جيش إندونيسيا عبر «فيسبوك»)

إندونيسيا تستعد لأولى مناوراتها البحرية مع روسيا

تجري إندونيسيا هذا الأسبوع أولى مناوراتها البحرية المشتركة مع روسيا، في مؤشّر إلى منعطف استراتيجي كبير، قرّر أن يسلكه الرئيس الجديد للبلاد سعياً إلى دور أكبر.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
الولايات المتحدة​ اللواء ماركوس إيفانز القائد العام للفرقة الخامسة والعشرين للمشاة في الجيش الأميركي (يسار) والرقيب أول شون كاري يؤديان التحية العسكرية خلال مراسم وضع إكليل الزهور لتكريم الجنود الأميركيين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية بمقبرة مانيلا الأميركية بالفلبين الاثنين (أ.ب)

جنرال أميركي: نشر الصواريخ في الفلبين «مهم للغاية» للاستعداد القتالي

قال جنرال أميركي إن نشر الجيش الأميركي صواريخ متوسطة المدى في شمال الفلبين كان «مهماً للغاية»، وسمح للقوات الأميركية والفلبينية بالتدريب المشترك على استخدامها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الصين بنت نموذجاً أولياً لمفاعل نووي لتشغيل حاملة طائرات

حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
TT

الصين بنت نموذجاً أولياً لمفاعل نووي لتشغيل حاملة طائرات

حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)
حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» ومجموعتها القتالية خلال تدريبات في أكتوبر 2024 (موقع الجيش الصيني)

بنت الصين مفاعلاً نووياً تجريبياً على الأرض لسفينة حربية كبيرة، في أوضح إشارة إلى أن بكين تسعى لإنتاج أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية في البلاد، وفقاً لتحليل صور من الأقمار الصناعية ووثائق حكومية صينية حصلت عليها وكالة «أسوشييتد برس».

كانت هناك شائعات منذ فترة طويلة تقول إن الصين تخطط لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن البحث، الذي أجراه معهد «ميدلبري للدراسات الدولية» في كاليفورنيا، هو الأول الذي يؤكد أنها تعمل على نظام دفع يعمل بالطاقة النووية لسفينة كبيرة بحجم حاملة طائرات.

وقال الباحثون، في تقرير مفصل يتألف من 19 صفحة حول النتائج التي توصلوا إليها، والذي شاركوه حصرياً مع وكالة «أسوشيتد برس»: «ما لم تكن الصين تعمل على تطوير طرادات تعمل بالطاقة النووية، والتي كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي فقط هما من يسعيان إلى الحصول عليها خلال الحرب الباردة، فإن مشروع تطوير الطاقة النووية يشير، بكل تأكيد، إلى جهود لتطوير حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية».

ولدى الصين حالياً ثلاث حاملات طائرات، بما في ذلك الطراز الجديد «003 فوجيان»؛ وهي أول حاملة طائرات صممتها وبنتها الصين.

وقالت بكين إن العمل جارٍ بالفعل على بناء حاملة رابعة، لكنها لم تعلن ما إذا كانت ستعمل بالطاقة النووية أم التقليدية.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، في أحدث تقرير لها إلى الكونغرس حول الجيش الصيني، إن التحديث يتماشى مع «زيادة تركيز الصين على المجال البحري، وزيادة المطلوب منها» على بحريتها «للعمل على مسافات أبعد من البر الرئيسي للصين».

وتُعد البحرية الصينية أكبر بحرية في العالم من حيث العدد، وتتطور بسرعة. وإضافة حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى أسطولها ستكون خطوة كبيرة في تحقيق طموحاتها لقوة حقيقية قادرة على العمل حول العالم، وسط تحدٍّ متزايد للولايات المتحدة.

يستغرق بناء حاملات الطائرات العاملة بالطاقة النووية وقتاً أطول من حاملات الطائرات التقليدية، لكن بمجرد أن تدخل الخدمة، يمكنها البقاء في البحر لفترات أطول؛ لأنها لا تحتاج إلى إعادة التزود بالوقود، وتتوفر مساحة أكبر على متنها للوقود والقذائف للطائرات، كما أنها قادرة على إنتاج مزيد من الطاقة لتشغيل الأنظمة المتقدمة.

وحالياً، الولايات المتحدة وفرنسا فقط هما اللتان لديهما حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية. ولدى الولايات المتحدة 11 حاملة طائرات في الخدمة حالياً، مما يتيح لها إبقاء مجموعات قتالية متعددة موزعة حول العالم في كل وقت، بما في ذلك بالمحيطين الهندي والهادئ.

وتمتلك الصين حالياً ثلاث حاملات طائرات، بما في ذلك الحاملة الجديدة من نوع «003 فوجيان»، والتي كانت أول حاملة طائرات تُصممها وتنفذها الصين. وأعلنت الصين أن العمل على الحاملة الرابعة بدأ، لكن لم تعلن بعدُ ما إذا كانت ستعمل بالطاقة النووية أم بالطاقة التقليدية.