باكستان: إصابة صينيين اثنين بإطلاق نار في كراتشي

سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
TT

باكستان: إصابة صينيين اثنين بإطلاق نار في كراتشي

سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)

قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن صينيين اثنين أصيبا بعد إطلاق النار عليهما في مدينة كراتشي بباكستان اليوم (الثلاثاء)، في أحدث واقعة عنف تشهدها البلاد.

وكراتشي هي المركز التجاري لباكستان، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل مواطنان صينيان وأصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجوم انتحاري مشتبه به بالقرب من مطار كراتشي في باكستان، وفقاً لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

وذكرت السفارة الصينية في باكستان، أن الانفجار الذي وقع كان «هجوماً إرهابياً» استهدف قافلة من المهندسين الصينيين الذين يعملون في مشروع للطاقة بإقليم السند.

وأعلن حينها جيش تحرير بلوشستان الانفصالي، الذي نفذ في السنوات الأخيرة، هجمات على مواطنين صينيين مشاركين في مشروعات تنمية بباكستان، أنه نفذ الهجوم.



قاذفة نووية أميركية تنضم إلى المناورات الجوية مع كوريا الجنوبية واليابان

تشارك قاذفات «B-1B» التابعة للقوات الجوية الأميركية في مناورة جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان (هيئة الأركان المشتركة «JCS»)
تشارك قاذفات «B-1B» التابعة للقوات الجوية الأميركية في مناورة جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان (هيئة الأركان المشتركة «JCS»)
TT

قاذفة نووية أميركية تنضم إلى المناورات الجوية مع كوريا الجنوبية واليابان

تشارك قاذفات «B-1B» التابعة للقوات الجوية الأميركية في مناورة جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان (هيئة الأركان المشتركة «JCS»)
تشارك قاذفات «B-1B» التابعة للقوات الجوية الأميركية في مناورة جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان (هيئة الأركان المشتركة «JCS»)

أجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، اليوم (الأحد)، مناورات جوية مشتركة شاركت فيها قاذفة ذات قدرات نووية، وفق ما أعلن جيش سيول، رداً على آخر اختبار كوريا الشمالية الأخير لصاروخ بعيد المدى.

وجرت المناورات بعد 3 أيام على إطلاق بيونغ يانغ أحد صواريخها الباليستية العابرة للقارات الأقوى والأكثر تقدّماً والمعتمدة على الوقود الصلب، الذي قال خبراء إن بإمكانه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن القاذفة النووية الأميركية «بي-1بي» ومقاتلات «إف-15كاي» و«كاي إف-16» الكورية الجنوبية، وطائرات «إف-2» اليابانية شاركت في المناورات.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن «المناورات تظهر التزام تحالف جمهورية كوريا والولايات المتحدة حيال الردع المتكامل الموسّع رداً على التهديدات النووية والصاروخية المقبلة من كوريا الشمالية».

وأثناء المناورات، رافقت طائرات كورية جنوبية ويابانية القاذفة الاستراتيجية الأميركية إلى موقع مخصص جنوب شبه الجزيرة الكورية «ما يظهر قدرة فائقة على ضرب أهداف موضوعة للمحاكاة بسرعة ودقة».

وكانت تلك المرة الرابعة التي يتم فيها نشر قاذفة نووية هذا العام في شبه الجزيرة الكورية، بحسب الجيش، والمرة الثانية التي تواجه مناورات جوية ثلاثية تهديدات بيونغ يانغ العسكرية.

ويُعتقد بأن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات الأخير، حلّق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب جيوش كل من كوريا الشمالية والجنوبية واليابان التي تتبعته بالوقت الحقيقي.

وأشادت وكالة الأنباء الكورية المركزية التابعة لبيونغ يانغ بما قالت إنه «أقوى صاروخ استراتيجي في العالم»، بينما عبّر زعيمها كيم جونغ أون عن «رضاه الكبير» عن عملية الإطلاق الناجحة.

وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية «لن تغير على الإطلاق نهجها القائم على تعزيز قواتها النووية». جاءت عملية الإطلاق في ظل ازدياد القلق الدولي حيال نشر بيونغ يانغ المفترض لآلاف الجنود في روسيا، دعماً للجهد الحربي الروسي في أوكرانيا، ما عزز مخاوف من إمكانية انخراط جنود كوريين شماليين ببزات عسكرية روسية في القتال.