باكستان: إصابة صينيين اثنين بإطلاق نار في كراتشيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5078344-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%B4%D9%8A
سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
كراتشي:«الشرق الأوسط»
TT
كراتشي:«الشرق الأوسط»
TT
باكستان: إصابة صينيين اثنين بإطلاق نار في كراتشي
سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن صينيين اثنين أصيبا بعد إطلاق النار عليهما في مدينة كراتشي بباكستان اليوم (الثلاثاء)، في أحدث واقعة عنف تشهدها البلاد.
وكراتشي هي المركز التجاري لباكستان، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل مواطنان صينيان وأصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجوم انتحاري مشتبه به بالقرب من مطار كراتشي في باكستان، وفقاً لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وذكرت السفارة الصينية في باكستان، أن الانفجار الذي وقع كان «هجوماً إرهابياً» استهدف قافلة من المهندسين الصينيين الذين يعملون في مشروع للطاقة بإقليم السند.
وأعلن حينها جيش تحرير بلوشستان الانفصالي، الذي نفذ في السنوات الأخيرة، هجمات على مواطنين صينيين مشاركين في مشروعات تنمية بباكستان، أنه نفذ الهجوم.
باكستان: ترحيل أكثر من 400 ألف مهاجر أفغاني منذ نوفمبر الماضيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5077769-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-400-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
باكستان: ترحيل أكثر من 400 ألف مهاجر أفغاني منذ نوفمبر الماضي
أفغان يعودون إلى بلادهم من باكستان (متداولة)
أعلن مسؤولون باكستانيون عن زيادة في ترحيل المهاجرين الأفغان، حيث عاد أكثر من 400 ألف شخص إلى أفغانستان
من خلال معبر تورخام الحدودي وحده.
وذكرت صحيفة «دون» الباكستانية أن هذا الارتفاع في عمليات الترحيل بدأ في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وأكد مسؤولون أن العودة الطوعية من قبل المهاجرين الأفغان ارتفعت أيضاً خلال تلك الفترة.
يأتي هذا التطور، وسط ردود فعل متصاعدة لترحيل واحتجاز المهاجرين الأفغان، من إيران وباكستان. وبدأت عملية طرد نحو 1.7 مليون مهاجر أفغاني غير موثق من باكستان، بشكل رسمي في الثاني من نوفمبر 2023.
وذكرت حكومة «طالبان» أن إجلاء مئات الآلاف من اللاجئين الأفغان من البلدين المجاورين مستمر دون هوادة، حيث يصل نحو 2000 شخص إلى البلاد يومياً.
وقال قاري يوسف أحمدي، المتحدث باسم لجنة «طالبان» لمساعدة العائدين وإعادة توطينهم في مناطقهم الأصلية: «قامت الدولتان المجاورتان بترحيل أكثر من 400 ألف لاجئ قسراً منذ بداية عام 2024، وكانت باكستان مسؤولة عن 75 في المائة من عمليات الترحيل».
وأدان مسؤولو حركة «طالبان» عمليات ترحيل المهاجرين الأفغان من قبل إيران وباكستان، ودعوا إلى «تنسيق أفضل» بشأن إعادة الأسر النازحة بما يتماشى مع القوانين الدولية، ومع مراعاة الأوضاع في أفغانستان.
وطبقاً لإحصاءات صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 680 ألف مهاجر عادوا إلى أفغانستان من باكستان، بحلول يوليو (تموز) من هذا العام، منذ بدء عملية الترحيل. جدير بالذكر أن الترحيل القسري واحتجاز المهاجرين الأفغان في إيران وباكستان، يثير باستمرار انتقاداً دولياً.
وقررت الحكومة الباكستانية، أخيراً، بعد تحمُّل العبء الإضافي، ترحيل جميع الأجانب المقيمين بصورة غير قانونية بمن في ذلك اللاجئون الأفغان في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقد تم ترحيل بعض المواطنين الأفغان قسراً، بينما اضْطُرَّ آخرون إلى مغادرة باكستان خوفاً من الاعتقال والترحيل، وكان بعضهم في العقد الثالث من عمره، وتطأ قدمه الأراضي الأفغانية، للمرة الأولى، في حياته.
ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اختار معظم العائدين عدم البقاء في مناطقهم الأصلية بسبب عدم وجود فرص عمل، أو لأنه لم يكن لديهم ما يكفي من المال لبناء المنزل.