باكستان: إصابة صينيين اثنين بإطلاق نار في كراتشي

سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
TT

باكستان: إصابة صينيين اثنين بإطلاق نار في كراتشي

سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)
سيارة شرطة وإسعاف خارج مصنع حيث تم إطلاق النار على مواطنين صينيين وإصابتهما في كراتشي بباكستان (رويترز)

قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن صينيين اثنين أصيبا بعد إطلاق النار عليهما في مدينة كراتشي بباكستان اليوم (الثلاثاء)، في أحدث واقعة عنف تشهدها البلاد.

وكراتشي هي المركز التجاري لباكستان، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل مواطنان صينيان وأصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجوم انتحاري مشتبه به بالقرب من مطار كراتشي في باكستان، وفقاً لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.

وذكرت السفارة الصينية في باكستان، أن الانفجار الذي وقع كان «هجوماً إرهابياً» استهدف قافلة من المهندسين الصينيين الذين يعملون في مشروع للطاقة بإقليم السند.

وأعلن حينها جيش تحرير بلوشستان الانفصالي، الذي نفذ في السنوات الأخيرة، هجمات على مواطنين صينيين مشاركين في مشروعات تنمية بباكستان، أنه نفذ الهجوم.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.