بعد تجربة باليستية... شقيقة زعيم كوريا الشمالية تدين تصريحات غوتيريش «المتحيزة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5077369-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%B2%D8%A9
بعد تجربة باليستية... شقيقة زعيم كوريا الشمالية تدين تصريحات غوتيريش «المتحيزة»
كيم يو جونغ شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بعد تجربة باليستية... شقيقة زعيم كوريا الشمالية تدين تصريحات غوتيريش «المتحيزة»
كيم يو جونغ شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
أدانت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (السبت) الأمم المتحدة لانتقادها تجربة البلاد الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، وأكدت مجدداً على موقف بيونغ يانغ المتمثل في الاستمرار في تطوير أسلحة نووية.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أول من أمس (الخميس) بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ - 19»، ووصفه بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأعربت كيم يو جونغ، نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال، عن «استيائها الشديد» من تصريحات غوتيريش، ووصفتها بأنها «غير عادلة ومتحيزة» وذلك في بيان نشرته «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» اليوم.
واتهمت كيم الدول «المعادية» لكوريا الشمالية بتشكيل تكتل عسكري يعتمد على الأسلحة النووية، وتساءلت «هل يعتقد الأمين العام للأمم المتحدة... أنه يمكن ضمان تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية إذا تحلت كوريا الشمالية بضبط النفس؟».
ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن كيم قولها «هل أوقفتنا العقوبات والضغوط والتهديدات؟ لقد زادتنا قوة»، وأكدت أن البلاد «لن تتسامح مطلقاً مع أي محاولة لتهديد بيئة الأمن في الدولة».
تواصل إسرائيل استهداف مواقع تقول إنها تتبع لـ«حزب الله» في سوريا، لتزيد في تردي الوضع الأمني، وغرق البلاد بشكل أعمق في أزمة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة.
باكستان: 7 قتلى بهجوم على حملة تلقيح ضد شلل الأطفالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5077146-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-7-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%AD-%D8%B6%D8%AF-%D8%B4%D9%84%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84
يتلقى شخص مصاب العلاج في مستشفى في كويتا بعد انفجار قنبلة في منطقة ماستونج في بلوشستان بباكستان في 1 نوفمبر 2024... وأدى انفجار في منطقة ماستونج في بلوشستان إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال في المدرسة وإصابة 17 آخرين (إ.ب.أ)
كويتا:«الشرق الأوسط»
TT
كويتا:«الشرق الأوسط»
TT
باكستان: 7 قتلى بهجوم على حملة تلقيح ضد شلل الأطفال
يتلقى شخص مصاب العلاج في مستشفى في كويتا بعد انفجار قنبلة في منطقة ماستونج في بلوشستان بباكستان في 1 نوفمبر 2024... وأدى انفجار في منطقة ماستونج في بلوشستان إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال في المدرسة وإصابة 17 آخرين (إ.ب.أ)
أسفر تفجير استهدف عناصر شرطة كانوا يحرسون حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غرب باكستان، عن مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، الجمعة، وفق ما أعلنت الشرطة، في وقت يعاود الفيروس انتشاره في البلاد.
استهدف التفجير عناصر الشرطة في مدينة ماستونج في إقليم بلوشستان، في حين كانوا في حافلة لحراسة العاملين في المجال الطبي المشاركين في حملة التطعيم التي تجري على مستوى البلاد، بحسب الشرطة.
وقال الضابط رفيع المستوى في الشرطة عبد الفتاح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «سبعة أشخاص: شرطي وخمسة أطفال وصاحب متجر» قُتلوا في التفجير الذي وقع في السوق الرئيسية للمدينة.
ولم تعلن أي جهة بعدُ مسؤوليتها عن التفجير. وتعد باكستان وأفغانستان المجاورة البلدين الوحيدين حيث ما زال شلل الأطفال متفشياً، وتُستهدف فرق التطعيم عادة من قبل مسلحين يشنون حملة ضد قوات الأمن.
في غضون ذلك، ذكر مسؤولون أن قنبلة قوية مثبتة في دراجة نارية، انفجرت بالقرب من مركبة تقل رجال شرطة في جنوب غربي باكستان المضطرب، الجمعة، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم خمسة أطفال، كانوا بالقرب من المركبة.
وقال فاتح محمد، قائد الشرطة المحلية، إن الهجوم وقع في منطقة ماستونج في إقليم بلوشستان. وأضاف أن عربة «ريكشاو» (ثلاثية العجلات) تقل تلاميذ مدارس، كانت قريبة عندما وقع الانفجار، مما أسفر عن مقتل خمسة أطفال ورجل شرطة وأحد المارة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن من المرجح أن الشكوك تتجه إلى جماعات انفصالية كثفت الهجمات على قوات الأمن والمدنيين في الأشهر الأخيرة. وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف، ورئيس وزراء إقليم بلوشستان سرفراز بوجتي، الانفجار وتعهدا بمواصلة الحرب ضد المسلحين حتى القضاء عليهم من
البلاد. ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة، حيث تشن مجموعة من الجماعات الانفصالية هجمات، بالأساس، على قوات الأمن. وتطالب الجماعات، بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»، بالاستقلال عن الحكومة المركزية.
إلى ذلك، قُتل ضابط، وجنديان اثنان، مقابل مقتل ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية، خلال مواجهة مسلحة دارت بين الطرفين في منطقة بانو شمال غربي باكستان. وأوضح الجيش الباكستاني في بيان صحافي أن المواجهة وقعت في أثناء تنفيذ قواته عملية تمشيط أمني ضد الإرهابيين، مبيناً أن قوات الجيش صادرت خلال العملية كمية من الأسلحة والمتفجرات كانت بحوزة الإرهابيين.
من جهة أخرى، فرضت باكستان الخميس إجراءات الإغلاق التي تتعلق بالمناخ على ثاني أكبر مدنها، حيث منحت الأطفال المرضى عطلة لمدة ثلاثة أشهر، كما نصحت المواطنين بارتداء الكمامات في ظل تدهور جودة الهواء، حسبما أعلن المسؤولون.
وتم فرض ما يطلق عليه المسؤولون «الإغلاق الأخضر» في ما لا يقل عن 11 منطقة في مدينة لاهور بشرق البلاد، بعدما خيمت طبقة سميكة من الدخان على المدينة.
وقالت الوزيرة الإقليمية مريم أورانجزيب إن السلطات منحت الأطفال الذين لديهم تاريخ من الإصابة بمرض في الرئة أو مشاكل في التنفس عطلة لمدة ثلاثة أشهر.
وقال راجا جاهانجير مدير وكالة المناخ المحلية إنه تم منع سير عربات «الريكشاو» ذات العجلات الثلاث التي تعد وسيلة نقل شهيرة في المدينة التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة، جزئياً في لاهور من أجل خفض الانبعاثات.
ويشار إلى أن لاهور كانت أكثر مدينة تلوثاً في العالم خلال معظم فترات هذا الأسبوع.