شقيقة زعيم كوريا الشمالية تصف كوريا الجنوبية وأوكرانيا بـ«المجانين»

وتحذّر من انتقام مرعب

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تصف كوريا الجنوبية وأوكرانيا بـ«المجانين»

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)

في تصريح أثار الجدل والقلق على الساحة الدولية، وصفت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية وأوكرانيا بـ«المجانين»، عقب تحذيرات سيول وكييف من أن بيونغ يانغ قد تكون بصدد إرسال قوات لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وفقاً لشبكة «بلومبرغ».

ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اتهمت جونغ كوريا الجنوبية بالقيام باستفزاز عسكري من خلال إرسال طائرات مسيَّرة إلى الأجواء الكورية الشمالية.

وأضافت في بيان شديد اللهجة أن هذا التصرف قد يقود إلى وضع مرعب لا يمكن تصوره من قِبل السياسيين والخبراء العسكريين حول العالم، مشيرة إلى الخطر الذي يمثله تهديد دولة نووية.

وتصاعدت التوترات بين الكوريتين بعدما زعمت بيونغ يانغ أن طائرات مسيَّرة من كوريا الجنوبية اخترقت مجالها الجوي؛ ما دفع القوات الكورية الشمالية إلى رفع حالة التأهب القصوى.

وحدات المدفعية على طول الحدود الشمالية الجنوبية أُمرت بالاستعداد لفتح النار عند الضرورة، في حين لم يصدر تعليق رسمي من سيول بشأن هذه الادعاءات.

تزامنت تصريحات جونغ مع تصاعد قلق كوريا الجنوبية بشأن احتمالية إرسال كوريا الشمالية قوات لدعم روسيا في أوكرانيا، وهي خطوة قد تعزز التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ. ورغم ذلك، لم تتطرق كيم في بيانها بشكل صريح إلى إمكانية نشر قوات في أوكرانيا.

وفي خطوة أخرى تعمق التوترات، أعلنت كوريا الشمالية عن تصنيف كوريا الجنوبية «دولةً معادية» في دستورها؛ ما يؤكد سعي جونغ أون نحو قطع كل سبل التواصل مع الجنوب، واستبعاد أي فرصة لإعادة التوحيد السلمي بين البلدين.

واختتمت جونغ بيانها بتحذير قوي قالت فيه: «لا أحد يعلم كيف سيتم إتمام انتقامنا وثأرنا».



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.