بيونغ يانغ تلوّح بـ«هجوم انتقامي» بعد عثورها على حطام مُسيّرة عسكرية كورية جنوبية

صورة بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للمسيرة الكورية العسكرية الجنوبية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للمسيرة الكورية العسكرية الجنوبية (ا.ف.ب)
TT

بيونغ يانغ تلوّح بـ«هجوم انتقامي» بعد عثورها على حطام مُسيّرة عسكرية كورية جنوبية

صورة بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للمسيرة الكورية العسكرية الجنوبية (ا.ف.ب)
صورة بثتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للمسيرة الكورية العسكرية الجنوبية (ا.ف.ب)

قالت كوريا الشمالية، اليوم (السبت)، إنها عثرت على حطام طائرة عسكرية كورية جنوبية مسيرة في أراضيها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأضافت الوكالة: «بالنظر إلى شكل الطائرة المسيرة، وفترة الطيران المفترضة، وصندوق نثر المنشورات المثبت في الجزء السفلي من جسم الطائرة المسيرة، وما إلى ذلك، فمن المرجح أن الطائرة هي التي نثرت المنشورات فوق وسط بلدية بيونغ يانغ. لكن لم يتم استخلاص الاستنتاج بعد».

صورة بثتها وكالة الأنباء الكورية مؤكدة أنها لمسيرة عسكرية كورية جنوبية عالقة في شجرة في مكان غير محدد في بيونغ يانغ (ا.ف.ب)

وأحجمت حكومة كوريا الجنوبية عن الكشف عن إطلاق مثل هذه الطائرات المسيرة أو ما إذا كانت قد أطلقت بواسطة عسكريين أو مدنيين في حالة ما كانت أطلقت. وقالت إن التعليق على ادعاء الشمال سيكون بمثابة الانجرار إلى خدعة.

وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: «إذا اتضح وجرى التأكد من انتهاك أراضي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأجوائها ومياهها الإقليمية بوسائل عسكرية من كوريا الجنوبية مرة أخرى، فسوف يُعتبر ذلك استفزازا عسكريا خطيرا ضد سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وإعلان حرب وسيتم شن هجوم انتقامي فوري».

وتصاعدت حدة التوتر بين الكوريتين منذ بدأت كوريا الشمالية في إطلاق بالونات تحمل القمامة عبر الحدود إلى الجنوب في أواخر مايو (أيار)، وردت سيول بإعادة تشغيل البث الدعائي عبر مكبرات الصوت، مما أثار غضب بيونغ يانغ.

وكثفت كوريا الشمالية من خطابها العدائي في الأيام القليلة الماضية، متهمة الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق طائرات مسيرة فوق عاصمتها خلال ثلاثة أيام هذا الشهر وهددت بـ«كارثة مروعة» إذا رصدت طائرة مسيرة أخرى في أجوائها.



82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية».

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.