شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)

حذرت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس (السبت)، سيول، من «كارثة مروعة» إذا تم العثور على طائرات مسيرة كورية جنوبية تحلق فوق بيونغ يانغ.

وانتقدت أيضاً الجيش الكوري الجنوبي، بسبب رده على ادعاء كوريا الشمالية بأن طائرات مسيرة كورية جنوبية دخلت سماء العاصمة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وكانت وزارة خارجية كوريا الشمالية قد اتهمت الجمعة، كوريا الجنوبية، بإرسال طائرات مسيرة إلى بيونغ يانغ ليلاً في الأسبوع الماضي والذي يسبقه، مؤكدة أن هذا الاختراق يستدعي إجراءات للرد، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي ردها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها لا تستطيع تأكيد اتهامات الشمال.

ونقلت الوكالة عن كيم قولها: «حقيقة أن الوسيلة التي حملت المنشورات هي طائرات مسيرة هي جوهر خطورة الحادث الأخير»، في إشارة إلى المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية.

وقالت كيم إن اللوم يقع على عاتق الجيش الكوري الجنوبي إذا فشل في تحديد هوية الطائرات المسيرة التي أرسلتها منظمة غير حكومية عبر الحدود.

وأطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية منذ شهر مايو (أيار) الماضي، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.

وتقول بيونغ يانغ إن هذه الخطوة تأتي رداً على بعض النشطاء والمنشقين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية، الذين يرسلون بالونات إلى الشمال تحمل طرود مساعدات ومنشورات تنتقد الزعيم كيم جونغ أون.



الآلاف يتظاهرون في باكستان احتجاجاً على مقتل 20 من عمال المناجم

تجمع للاحتجاج على مقتل عمال مناجم الفحم في هجوم ليلي بمنطقة دوكي بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان في 11 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
تجمع للاحتجاج على مقتل عمال مناجم الفحم في هجوم ليلي بمنطقة دوكي بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان في 11 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الآلاف يتظاهرون في باكستان احتجاجاً على مقتل 20 من عمال المناجم

تجمع للاحتجاج على مقتل عمال مناجم الفحم في هجوم ليلي بمنطقة دوكي بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان في 11 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
تجمع للاحتجاج على مقتل عمال مناجم الفحم في هجوم ليلي بمنطقة دوكي بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان في 11 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

تظاهر آلاف المحتجين في بلدة دوكي بإقليم بلوشستان الباكستاني، احتجاجاً على القتل الوحشي لـ20 من عمال المناجم، من قبل رجال مسلحين مجهولين. وحمل المتظاهرون جثث القتلى وطالبوا بتحقيق العدالة.

وحث المتظاهرون الحكومة على اتخاذ إجراء سريع ضد المهاجمين، مع تصاعد التوترات في البلدة، حيث تزيد قوات الأمن وجودها للحفاظ على النظام، حسب صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية السبت.

وأدان رئيس وزراء إقليم بلوشستان، مير سرفاراز بوجتي الهجوم الإرهابي، متعهداً باتخاذ إجراء سريع لاعتقال الجناة. وأكد بوجتي إنه «هجوم إرهابي ولن يفلت الجناة من العقاب»، وتعهد بالقصاص للضحايا وأسرهم. وكانت الشرطة الباكستانية قد ذكرت أول من أمس (الجمعة)، أن مسلحين اقتحموا أحد المناجم في إقليم بلوشستان، المضطرب، بجنوب غربي البلاد، وهم يحملون قذائف صاروخية وقنابل يدوية، حيث قتلوا 20 عاملاً، على الأقل، وأصابوا آخرين.

عامل منجم فحم مصاب يستريح بمستشفى بكويتا في 11 أكتوبر 2024... وقالت الشرطة يوم 11 أكتوبر إن 20 عاملاً في مناجم الفحم قُتلوا بالرصاص في هجوم ليلي شنته مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح (أ.ف.ب)

وقال الضابط بالشرطة المحلية، مراد خان، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحادث وقع في منطقة لورالاي بالقرب من كويتا، عاصمة الإقليم، أثناء الليل.

عمال مناجم الفحم مع نعوش الضحايا الذين لقوا حتفهم في الهجوم يشاركون باحتجاج على عمليات القتل هذه بمنطقة دوكي بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان في 11 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

وأضاف أن المسلحين قتلوا الضحايا - بينهم كثير من المواطنين الأفغان وآخرون من مناطق مختلفة بالإقليم - وهم يغطون في سبات عميق. وتفحمت جثث على نحو يصعب معه تحديد هويات أصحابها. ولم تعلن أي جماعة، حتى الآن، مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن من المعروف أن المسلحين القوميين في بلوشستان عادة ما يستهدفون قوات الأمن والمدنيين.