شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)

حذرت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس (السبت)، سيول، من «كارثة مروعة» إذا تم العثور على طائرات مسيرة كورية جنوبية تحلق فوق بيونغ يانغ.

وانتقدت أيضاً الجيش الكوري الجنوبي، بسبب رده على ادعاء كوريا الشمالية بأن طائرات مسيرة كورية جنوبية دخلت سماء العاصمة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وكانت وزارة خارجية كوريا الشمالية قد اتهمت الجمعة، كوريا الجنوبية، بإرسال طائرات مسيرة إلى بيونغ يانغ ليلاً في الأسبوع الماضي والذي يسبقه، مؤكدة أن هذا الاختراق يستدعي إجراءات للرد، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي ردها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها لا تستطيع تأكيد اتهامات الشمال.

ونقلت الوكالة عن كيم قولها: «حقيقة أن الوسيلة التي حملت المنشورات هي طائرات مسيرة هي جوهر خطورة الحادث الأخير»، في إشارة إلى المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية.

وقالت كيم إن اللوم يقع على عاتق الجيش الكوري الجنوبي إذا فشل في تحديد هوية الطائرات المسيرة التي أرسلتها منظمة غير حكومية عبر الحدود.

وأطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية منذ شهر مايو (أيار) الماضي، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.

وتقول بيونغ يانغ إن هذه الخطوة تأتي رداً على بعض النشطاء والمنشقين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية، الذين يرسلون بالونات إلى الشمال تحمل طرود مساعدات ومنشورات تنتقد الزعيم كيم جونغ أون.



كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.