باكستان: مقتل 20 شخصاً في هجوم على عمال منجم في إقليم بلوشستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5069904-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-20-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
باكستان: مقتل 20 شخصاً في هجوم على عمال منجم في إقليم بلوشستان
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - متداولة)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
باكستان: مقتل 20 شخصاً في هجوم على عمال منجم في إقليم بلوشستان
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - متداولة)
قالت الشرطة الباكستانية، اليوم (الجمعة)، إن ما لا يقل عن 20 عاملاً قتلوا في هجوم شنه مسلحون على منجم فحم صغير خاص في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.
وقال همايون خان الضابط بمركز شرطة البلدة التي شهدت الهجوم والواقعة شرقي مدينة كويتا: «هاجمت مجموعة من المسلحين مناجم شركة جنيد للفحم بمنطقة دوكي في الساعات الأولى من الصباح باستخدام أسلحة ثقيلة». وأضاف أنهم أطلقوا صواريخ وقنابل يدوية على المناجم أيضاً.
وقال جوهر خان شاديزاي وهو طبيب في دوكي «تلقينا 20 جثة وستة مصابين حتى الآن في مستشفى دوكي».
أعلنت الشرطة الكندية أنها قبضت على «قاتلة متسلسلة»، ووجهت إليها اتهامات، الجمعة، بارتكاب ثلاث جرائم قتل هذا الأسبوع، في تورونتو ومدينتين كنديتين أخريين.
أُجلي أكثر من 180 شخصاً، أمس (الخميس)، من طائرة ركاب تابعة لشركة «رايان إير» للطيران، من صُنع شركة «بوينغ»، بعد أن اشتعلت فيها النيران خلال عملية الإقلاع.
سيدة تايوان الأولى وو مي رو (يسار) تقف إلى جانب زوجها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي للاحتفال باليوم الوطني في تايبيه (أ.ب)
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايوان تحتفل بعيدها الوطني... والرئيس يتعهد «مقاومة ضم» الجزيرة (صور)
سيدة تايوان الأولى وو مي رو (يسار) تقف إلى جانب زوجها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي للاحتفال باليوم الوطني في تايبيه (أ.ب)
تعهد الرئيس التايواني لاي تشينغ - تي اليوم (الخميس) «مقاومة ضم» الجزيرة، وهي تصريحات نددت بها الصين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها سيتم توحيدها في أحد الأيام، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ألقى لاي الذي تم تنصيبه في مايو (أيار) خطاباً بمناسبة العيد الوطني، وهو حدث أثار مخاوف من قيام بكين بمناورات عسكرية حول تايوان.
وقال أمام القصر الرئاسي في تايبيه «سأحافظ أيضاً على التزامي بمقاومة الضم أو التعدي على سيادتنا».
تدهورت العلاقات بين بكين وتايبيه منذ العام 2016 ووصول تساي إنغ وين إلى الرئاسة في تايوان ثم خليفتها لاي تشينغ-تي.
دانت بكين التي تصف لاي بأنه «انفصالي» الخميس «الرأي المتعنت» للرئيس التايواني بشأن سيادة الجزيرة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمرها الصحافي المعتاد إن خطاب لي اليوم «كشف رأيه المتعنت بشأن استقلال تايوان ونيته الشريرة تصعيد التوترات عبر مضيق تايوان بسبب مصالح شخصية ذات دوافع سياسية».
من جهته، أكد لاي اليوم أمام أنظار تساي والرئيس السابق المؤيد للاستقلال شين شوي-بيان أن «تصميمنا على الدفاع عن سيادتنا الوطنية لم يتغير» وكذلك «جهودنا للحفاظ على الوضع القائم للسلام والاستقرار في مضيق تايوان» الواقع بين الجزيرة والصين.
وكثفت بكين ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان في السنوات الماضية، ولم تتراجع عن إعلان عزمها استخدام القوة العسكرية لاستعادة السيطرة على الجزيرة.
ونظمت ثلاث سلاسل من المناورات واسعة النطاق في السنتين الماضيتين، مستخدمة سلاح الطيران والبحرية لتطويق الجزيرة.
ترسل بكين أيضاً بشكل شبه يومي سفناً حربية وطائرات دورية إلى المنطقة.
تايوان في حالة تأهب
بحسب مسؤول أميركي كبير تحدث الأربعاء، فإن الصين يمكن أن تستخدم الاحتفالات التايوانية الخميس لتبرير القيام بمناورات عسكرية.
وقال لصحافيين «حتى لو لم نشهد أي نشاط عسكري أو مناورات كبيرة بعد الخطابات السابقة في 10 أكتوبر (تشرين الأول)- (العيد الوطني) فإننا مستعدون لاحتمال أن تستخدمها بكين ذريعة هذا العام».
الأربعاء، قال مسؤول أمني كبير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن تايوان في حالة تأهب بسبب مناورات صينية أدت إلى العديد من «عمليات الانتشار العسكرية».
وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية صباح يوم العيد الوطني أنه تم رصد 27 طائرة عسكرية صينية وتسع سفن بحرية صينية حول الجزيرة في غضون 24 ساعة، من الأربعاء إلى الخميس.
وتصادف الاحتفالات في الذكرى الـ113 لإطاحة أسرة تشينغ وتأسيس جمهورية الصين.
وبين المدعوين الأجانب ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأميركي وممثلون للعديد من الدول الـ12 التي لا تزال تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان بينها رئيس وزراء توفالو فيليتي تيو.
وتعترف واشنطن بأن بكين هي السلطة الشرعية منذ العام 1979، لكنها تبقى أقوى حليف لتايوان وأبرز مزود لها بالأسلحة.
وتعود الخلافات بين بكين وتايبيه إلى الحرب الأهلية الطويلة الدامية التي جرت بين المقاتلين الشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ ضد القوات القومية لشيانغ كاي شيك.
بعد هزيمتهم على يد الشيوعيين الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبر 1949، لجأ القوميون في جمهورية الصين إلى تايوان مع العديد من المدنيين، وهي واحدة من الأجزاء الوحيدة من الأراضي الوطنية التي لم تحتلها بعد ذلك قوات ماو تسي تونغ.
لتايوان منذ ذلك الحين حكومتها الخاصة وجيشها وعملتها.
في خطابه، عبر لاي عن أمله في إجراء «حوار ومناقشات سلمية» مع بكين وحضها من جانب آخر على استخدام نفوذها لوقف النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وقال فانغ يو تشين، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية في جامعة سوشو في تايبيه إن الإشارات إلى تاريخ جمهورية الصين في خطابه قد تثير غضب الصين، رغم أنه لفت إلى «لهجة مخففة» مقارنة بخطاب التنصيب الذي ألقاه لاي.