جيش كوريا الشمالية سيقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبية

صور وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للجيش الكوري الشمالي خلال تجاربه على قذائف موجهة من عيار240 مليمترا (رويترز)
صور وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للجيش الكوري الشمالي خلال تجاربه على قذائف موجهة من عيار240 مليمترا (رويترز)
TT

جيش كوريا الشمالية سيقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبية

صور وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للجيش الكوري الشمالي خلال تجاربه على قذائف موجهة من عيار240 مليمترا (رويترز)
صور وزعتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للجيش الكوري الشمالي خلال تجاربه على قذائف موجهة من عيار240 مليمترا (رويترز)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الجيش الكوري الشمالي أعلن أنه سيقطع الطرق وخطوط السكك الحديدية مع كوريا الجنوبية تماما بدءا من اليوم الأربعاء وسيعزز وجوده عند الحدود.

وينذر هذا الإعلان بمزيد من التصعيد بالقرب من الحد الفاصل بين الكوريتين وهو أمر ندر حدوثه في السنوات القليلة الماضية حتى هذا العام. وقال الجيش الكوري الجنوبي في يوليو (تموز) إن كوريا الشمالية قامت بالفعل بزرع ألغام أرضية وإقامة حواجز.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري (جيش كوريا الشمالية) في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الخطوة تأتي ردا على مناورات عسكرية أقيمت في كوريا الجنوبية التي وصفها بأنها "الدولة المعادية الرئيسية والعدو الرئيسي الذي لا يتغير"، فضلا عن الزيارات المتكررة للعتاد النووي الاستراتيجي الأمريكي للمنطقة.

إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الأربعاء أنّ كوريا الشمالية عيّنت خلال اجتماع برلماني مركزي عقد هذا الأسبوع الجنرال نو كوانغ-شول وزيرا للدفاع. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إنّ نو، الجنرال في الجيش والذي سبق له أن شغل منصب وزير الدفاع بين العامين 2018 و2019، سيخلف كانغ سون-نام، دون مزيد من التفاصيل.

وكان نو رافق كيم جونغ-أون إلى سنغافورة في 2018 وإلى فيتنام في العام التالي حيث أجرى الزعيم الكوري الشمالي محادثات تاريخية مع الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب. وأمر كيم في وقت سابق من هذا العام بإزالة البنود المتعلقة بالوحدة الكورية من الدستور وبحلّ الوكالات المكلّفة تحسين العلاقات مع الجنوب.

لكن خلافا للتوقعات، لم تشر وكالة الأنباء المركزية الكورية في معرض سردها للقرارات التي صدرت عن اجتماع مجلس الشعب الأعلى الذي اختتم أعماله الثلاثاء إلى قرار الزعيم إزالة تلك البنود من الدستور.



باكستان: مقتل 3 أجانب في انفجار بالقرب من مطار كراتشي

عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)
عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)
TT

باكستان: مقتل 3 أجانب في انفجار بالقرب من مطار كراتشي

عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)
عناصر من قوات الأمن الباكستانية بجوار سيارة محطمة في موقع الانفجار قرب مطار كراتشي (أ.ب)

قُتل ما لا يقل عن 3 أجانب، وأصيب 17 آخرون، في انفجار ضخم بالقرب من مطار جناح الدولي بكراتشي، شرق باكستان، وفق ما أفادت تقارير إخبارية محلية.

وأعلنت سفارة الصين في باكستان، الاثنين، مقتل صينيين يعملان في مشروع «بورت قاسم» لإقامة محطة نووية بباكستان، في هجوم وقع في كراتشي وتبنّته جماعة مسلّحة انفصالية، وفق ما أفادت السفارة الصينية.

وجرى نقل جميع المصابين إلى مستشفى جناح؛ لتلقي العلاج الطارئ، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ويشتبه وزير الداخلية في الإقليم، زيا الحسن النجار، بأن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة بدائية الصنع.

وتحدّث النجار إلى شبكة «جيو نيوز»، قائلاً إن التحقيق في الانفجار بدأ، مضيفاً أنه يجري جمع تسجيلات كاميرات المراقبة. وأشار إلى أن «التقارير تشير إلى أنه كان انفجار عبوة بدائية الصنع».

وبكين شريك اقتصادي أساسي لباكستان، غير أن مشاريع البنى التحتية التي تُمولها الصين تثير نقمة، وغالباً ما يجري استهداف مواطنيها في هذا البلد.

وأفادت حكومة إقليم السند (جنوب)، عبر منصة «إكس»، بأن «شاحنة صهريج» انفجرت، الأحد قرابة الساعة 23:00، على الطريق السريع المؤدي إلى مطار كراتشي؛ كبرى مدن باكستان.

وأعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية المسلّحة، في بيان، أنها «استهدفت موكب مهندسين ومستثمرين صينيين» آتياً من مطار كراتشي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

كذلك أدى الهجوم، وفقاً للسفارة، إلى إصابة صيني ثالث وعدد من الباكستانيين بجروح. وحضّت السفارة الصينية السلطات الباكستانية على إجراء «تحقيق معمق حول الهجمات، وإنزال عقاب صارم بالقتلة، واتخاذ تدابير لضمان أمن المواطنين والمؤسسات والمشاريع الصينية بصورة كاملة».

وسبق أن طلبت بكين مراراً من إسلام آباد ضمان أمن رعاياها. وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الاثنين، «التزامها بضمان أمن المواطنين الصينيين».

كانت مصادر قد ذكرت، لشبكة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية، أنه سُمع دويّ الانفجار في مناطق مختلفة من المدينة، مع عرض لقطات تلفزيونية تُظهر سحباً ضخمة من الدخان، ونيراناً مشتعلة من موقع الحادث.

وتطالب جماعة «جيش تحرير بلوشستان» بحكم ذاتي للإقليم الذي يُعد الأكبر والأفقر في باكستان. وتستهدف الجماعة بانتظام مواطنين صينيين، وعدَّت أن السكان المحليين البلوش لا يحصلون على نصيبهم العادل من الثروات التي يستغلها المستثمرون الأجانب من المنطقة الغنية بالمعادن.