زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة

كيم جونغ أون يراقب إحدى التجارب الصاروخية (رويترز)
كيم جونغ أون يراقب إحدى التجارب الصاروخية (رويترز)
TT

زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة

كيم جونغ أون يراقب إحدى التجارب الصاروخية (رويترز)
كيم جونغ أون يراقب إحدى التجارب الصاروخية (رويترز)

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة، اليوم الأربعاء، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية بسبب التهديد الخطير الذي تشكله القوى الخارجية على أمن البلاد. ويشير تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية على الأرجح إلى إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى اليوم الأربعاء والذي ذكره الجيش الكوري الجنوبي، في ثاني تجربة تجريها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ في غضون أسبوع.

كما كشفت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.

وذكرت الوكالة أن كيم أكد "ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضا".


مقالات ذات صلة

واشنطن: إطلاق إيران للقمر الاصطناعي غطاء لأنشطة باليستية

شؤون إقليمية تُظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته حسابات تابعة لـ«الحرس الثوري» إطلاق قمر اصطناعي إيراني صباح السبت (أ.ب)

واشنطن: إطلاق إيران للقمر الاصطناعي غطاء لأنشطة باليستية

اتهمت «الخارجية الأميركية» إيران بالسعي لتوسيع برنامجها للصواريخ الباليستية، بعدما أطلقت قمراً اصطناعياً بحثياً إلى مداره مستخدمة صاروخاً من صنع «الحرس الثوري».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
المشرق العربي فرق إطفاء إسرائيلية تخمد (الأحد) حريقاً قرب تل أبيب نشب جراء صاروخ أطلق من اليمن (أ.ف.ب)

إسرائيل تنفي رواية الحوثي: القبة الحديدية اعترضت الصاروخ

نفى الجيش الإسرائيلي الرواية التي قدمتها جماعة الحوثي بأنها قصفت إسرائيل بـ«صاروخ حديث» اخترق منظومتها الدفاعية، وادعى بأن مضادات «القبة الحديدية» اعترضته.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (يسار) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يخرجان من طائرتهما لدى وصولهما إلى مطار قاعدة أندروز المشتركة في العاصمة الأميركية واشنطن قبل محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)

لقاء بين بايدن وستارمر لمناقشة استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى

وصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن حيث يجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بعد مؤتمرهما الصحافي المشترك في وارسو 12 سبتمبر 2024 (د.ب.أ)

بولندا تستضيف بلينكن وتنضم لدعوات رفع قيود الأسلحة عن أوكرانيا

انضمت بولندا، اليوم (الخميس)، إلى الأصوات الداعية للسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ مقدمة من الغرب.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر اجتماعاً مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في سانت بطرسبرغ - روسيا 12 سبتمبر 2024 (رويترز)

بوتين: دول الناتو في حرب ضد روسيا إذا أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، فإن ذلك يعني أن «دول حلف شمال الأطلسي في حرب ضد روسيا».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

لقاء مرتقب بين وزيرة خارجية اليابان ونظيرها الصيني لبحث مقتل تلميذ

وزيرة الخارجية اليابانية تتحدّث للصحافة في مطار طوكيو قبل توجهها إلى نيويورك الاثنين (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية اليابانية تتحدّث للصحافة في مطار طوكيو قبل توجهها إلى نيويورك الاثنين (أ.ف.ب)
TT

لقاء مرتقب بين وزيرة خارجية اليابان ونظيرها الصيني لبحث مقتل تلميذ

وزيرة الخارجية اليابانية تتحدّث للصحافة في مطار طوكيو قبل توجهها إلى نيويورك الاثنين (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية اليابانية تتحدّث للصحافة في مطار طوكيو قبل توجهها إلى نيويورك الاثنين (أ.ف.ب)

أعلنت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم (الاثنين)، أنها ستلتقي نظيرها الصيني وانغ يي خلال زيارة إلى نيويورك؛ للبحث في عملية طعن أودت بحياة تلميذ ياباني في الصين.

وبعد هجوم الأسبوع الماضي في مدينة شنتشن الصينية، طالب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بتفسير للحادثة، وحضّ الصين على ضمان سلامة مواطني بلاده.

«تقديم تفسير»

وقالت كاميكاوا للصحافيين في المطار في طوكيو قبل الزيارة: «كانت الحادثة التي وقعت مؤخراً في شنتشن حيث تعرّض طفل في مدرسة يابانية إلى هجوم وقتل، مأساوية». وأضافت، وفق ما نقلت عنها «الخارجية اليابانية»: «سنحضّ بقوة الصين على تقديم تفسير واضح للوقائع وضمان سلامة اليابانيين، خصوصاً الأطفال». وأفادت بأن اليابان ستنفق 43 مليون ين (300 ألف دولار) لتعزيز أمن المدارس اليابانية في الصين فوراً.

وستتوجه كاميكاوا إلى نيويورك بدءاً من الاثنين لمدة ثلاثة أيام لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. في الأثناء، تم إيفاد نائب وزيرة الخارجية يوشيفومي تسوغي إلى بكين لبحث الحادثة مع المسؤولين الصينيين، الاثنين.

وأعربت بكين الأسبوع الماضي عن «أسفها وحزنها» لما قالت إنه حادث معزول «يمكن أن يحدث في أي بلد».

وتخطّط وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا للقاء نظيرها الصيني وانغ يي في نيويورك في أثناء زيارتهما المدينة. وذكر الإعلام المحلي في طوكيو أن التلميذ مواطن ياباني في العاشرة من عمره كان يقيم في شنتشن، في حين أفادت وزارة الخارجية في بكين بأن والده ياباني ووالدته صينية.

غموض حول الدوافع

واعتقلت السلطات المشتبه به البالغ 44 عاماً. ولم يتضح إن كان الهجوم تم بدوافع سياسية علماً بأنه وقع يوم 18 سبتمبر (أيلول)، في ذكرى «حادثة موكدين» أو «الحادثة المنشورية»، وهو تاريخ تلفت الصين إلى أنها تعرّضت فيه إلى إهانة وطنية.

وفي يونيو (حزيران)، أُصيبت يابانية وطفلها بجروح في عملية طعن أخرى في سوجو قرب شنغهاي، وصفتها الخارجية الصينية - حينذاك - أيضاً بأنها «حادثة معزولة». وقُتلت امرأة صينية تبلغ من العمر 55 عاماً في أثناء محاولتها التصدي للمهاجم وكرّمتها الحكومة المحلية بعد وفاتها. وتدهورت العلاقات بين البلدين في ظل ازدياد هيمنة الصين فيما يتعلق بالنزاعات على الأراضي في المنطقة، وفي وقت تعزّز فيه اليابان علاقاتها الأمنية مع الولايات المتحدة وحلفائها. لكن بكين أعلنت خلال الأسبوع الماضي أنها «ستستأنف تدريجياً» استيراد المأكولات البحرية من اليابان بعد حظر فرضته في أغسطس (آب) 2023 على خلفية تفريغ المياه من محطة «فوكوشيما» للطاقة النووية. والأسبوع الماضي، أعلنت اليابان أن حاملة طائرات صينية أبحرت بين جزيرتين تابعتين لها قرب تايوان لأول مرة. وبينما ندّدت طوكيو بالخطوة على اعتبارها «غير مقبولة إطلاقاً»، أكدت الصين أنها امتثلت إلى القانون الدولي.