جلسة نادرة لبرلمان كوريا الشمالية الشهر المقبل لمناقشة تعديل دستوري

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
TT

جلسة نادرة لبرلمان كوريا الشمالية الشهر المقبل لمناقشة تعديل دستوري

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، الاثنين، أن الجمعية الشعبية العليا في كوريا الشمالية (البرلمان) ستعقد جلسة جديدة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في بيونغيانغ؛ لمناقشة أمور تتعلق بتعديل دستوري.

وعُقد آخِر اجتماع للجمعية في يناير (كانون الثاني) الماضي، إذ دعا الزعيم كيم جونغ أون إلى تعديل دستوري مِن شأنه أن ينظر إلى كوريا الجنوبية بوصفها «العدو الرئيسي»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال كيم، في ذلك الوقت، إنه خلص إلى أن الوحدة مع الجنوب لم تعد ممكنة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه ستجري أيضاً مناقشة قضايا أخرى، مثل القوانين المتعلقة بالصناعات الخفيفة، ومراقبة جودة المنتجات.

وجرى اتخاذ قرار الاجتماع المقبل، في اجتماع كامل للجنة الدائمة للبرلمان، أمس الأحد. ونادراً ما يجتمع برلمان كوريا الشمالية، وعادة ما يكون دوره الموافقة على القرارات بشأن قضايا مثل الهياكل الإدارية والميزانيات التي أنشأها حزب العمال الحاكم في البلاد، والذي يشكل أعضاؤه الغالبية العظمى من أفراد البرلمان.



مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 أشخاص بعد اندلاع اشتباكات إثر مسح لمسجد في شمال الهند

أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الهندية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن السلطات أغلقت المدارس، وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة بشمال الهند، الاثنين، بعد يوم من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت عقب دراسة رسمية فيما إذا كان مسجداً يرجع إلى القرن السادس عشر قد شُيد على معبد هندوسي.

وأضاف المسؤولون أن نحو ألف متظاهر مسلم احتشدوا خارج جامع شاهي في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد، الأحد، لاعتراض عمل فريق يجري مسحاً بأمر قضائي بعد التماس من محامي هندوسي يزعم أن المسجد قد شُيد على موقع معبد هندوسي.

وأوضح مسؤول محلي يدعى أونجانيا كومار سينغ: «كل المدارس والجامعات أغلقت ومنعت التجمعات العامة» في سامبهال.

وأضاف أن السلطات منعت الدخلاء والمنظمات الاجتماعية وممثلي الجمهور العام من دخول المدينة دون تصريح رسمي حتى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تدافعت الحكومة لاحتواء الاضطرابات.

وقالت الشرطة إن ما بدأ على أنه مواجهة تطورت إلى اشتباكات عندما ألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع.

ورغم الاضطرابات، جرى المسح مثلما هو مخطط.

وزعمت مجموعات النشطاء الهندوس المرتبطة على الأغلب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أن كثيراً من المساجد في الهند شُيدت على معابد هندوسية قبل قرون ماضية، خلال إمبراطورية المغول المسلمة.