محللون: منشأة تخصيب يورانيوم زارها كيم هي على الأرجح موقع «كانجسون» المُشيَّد حديثاً

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يزور يتفقد أجهزة الطرد المركزي بمنشأة لتخصيب اليورانيوم (إ.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يزور يتفقد أجهزة الطرد المركزي بمنشأة لتخصيب اليورانيوم (إ.ب.أ)
TT

محللون: منشأة تخصيب يورانيوم زارها كيم هي على الأرجح موقع «كانجسون» المُشيَّد حديثاً

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يزور يتفقد أجهزة الطرد المركزي بمنشأة لتخصيب اليورانيوم (إ.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يزور يتفقد أجهزة الطرد المركزي بمنشأة لتخصيب اليورانيوم (إ.ب.أ)

قال محللون إن صور منشأة لتخصيب اليورانيوم في كوريا الشمالية ربما تظهر موقعاً غير معلن لصنع قنابل نووية خارج العاصمة مباشرة.

وعرضت كوريا الشمالية لأول مرة، الجمعة، صوراً لأجهزة الطرد المركزي التي تنتج الوقود لقنابلها النووية، في الوقت الذي زار فيه الزعيم كيم جونغ أون منشأة لتخصيب اليورانيوم، ودعا إلى تخصيب مزيد من اليورانيوم بدرجة تسمح بصنع أسلحة لتعزيز الترسانة.

وأظهرت الصور كيم وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزي المعدنية، وهي الأجهزة التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم. ولم يذكر التقرير موقع المنشأة.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يقف وسط قاعة مليئة بأجهزة الطرد المركزي في منشأة لتخصيب اليورانيوم (إ.ب.أ)

وقال مراقبون ومحللون لشؤون كوريا الشمالية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الموقع المعروف باسم «كانجسون» يشتبه في أنه مصنع سري لتخصيب اليورانيوم.

وقال جيفري لويس، الخبير في الحد من الانتشار النووي في معهد «ميدلبري» للدراسات الدولية، إن 5 صور للمنشأة من الداخل، بما في ذلك القاعة «الكبيرة»وأضاف أن الشكل غير المألوف للملحق ومجموعة الأعمدة والعوارض غير العادية التي يتألف منها «تتطابق بشدة» مع الموقع الذي شيدته كوريا الشمالية هذا العام. والملحق الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية، تتطابق مع خصائص صور الأقمار الاصطناعية للموقع النووي.

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يزور منشأة لتخصيب اليورانيوم (د.ب.أ)

وأشار لويس إلى أنه «من المرجح أن يكون كانجسون مصنع لتخصيب اليورانيوم». ويعتقد أن كوريا الشمالية لديها عدة مواقع لتخصيب اليورانيوم.

ويقول محللون إن صور الأقمار الاصطناعية التجارية أظهرت أعمال بناء في السنوات القليلة الماضية في مركز يونجبيون الرئيسي للأبحاث العلمية النووية وموقع كانجسون، مما يشير إلى احتمال التوسع في كلا المكانين.


مقالات ذات صلة

«ليّ ذراع» بين طهران والغرب بشأن الملف النووي

شؤون إقليمية رافاييل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً الاثنين للإعلام مع بدء أعمال مجلس المحافظين في فيينا (رويترز)

«ليّ ذراع» بين طهران والغرب بشأن الملف النووي

الأميركيون والأوروبيون يندّدون بمواصلة إيران تطوير برنامجها النووي، والسفيرة الأميركية لدى «الوكالة الدولية» تحث طهران على «خطوات لبناء الثقة الدولية».

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا شعار شركة «روساتوم» الروسية (رويترز)

رئيس «روساتوم»: خطر وقوع هجمات على محطة كورسك النووية كبير جداً

رئيس «روساتوم» يقول إن موسكو ترى أن خطر وقوع هجمات على محطة نووية في منطقة كورسك كبير جداً، وذلك بعد توغل قوات أوكرانية في الأراضي الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا جزء من محطة تايشان للطاقة النووية في تايشان بالصين في 17 أكتوبر 2013 (رويترز)

الصين توافق على بناء 11 مفاعلاً نووياً

أقرّت الصين بناء 11 مفاعلاً نووياً جديداً في 5 مواقع، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت تواصل فيه البلاد سعيها لزيادة الاعتماد على الطاقة النووية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحمل بندقية خلال زيارة لقاعدة تدريب عملياتية رئيسية (د.ب.أ)

كوريا الشمالية تنتقد دعوة اليابان لعالم خال من الأسلحة النووية

انتقدت كوريا الشمالية، دعوة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى عالم خال من الأسلحة النووية، متهمة اليابان بأنها تتظاهر بأنها ضحية للأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الصين: مرور سفن للبحرية الألمانية عبر مضيق تايوان «يزيد المخاطر الأمنية»

الفرقاطة الألمانية «بادن-فورتمبرغ» (د.ب.أ)
الفرقاطة الألمانية «بادن-فورتمبرغ» (د.ب.أ)
TT

الصين: مرور سفن للبحرية الألمانية عبر مضيق تايوان «يزيد المخاطر الأمنية»

الفرقاطة الألمانية «بادن-فورتمبرغ» (د.ب.أ)
الفرقاطة الألمانية «بادن-فورتمبرغ» (د.ب.أ)

اتهمت الصين اليوم (السبت) برلين بتصعيد المخاطر الأمنية في مضيق تايوان غداة إبحار سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية عبر الممر المائي الحساس، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المتحدث باسم الجيش الصيني لي شي في بيان «إن سلوك الجانب الألماني يزيد من المخاطر الأمنية ويبعث بإشارات خاطئة».

وأكد أن القوات الصينية في المنطقة «ستتصدى بحزم لجميع التهديدات والاستفزازات».

وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الجمعة أن الفرقاطة «بادن - فورتمبرغ» فضلاً عن سفينة إمدادات ترافقها عبرتا المضيق.

ومرت سفن حربية أميركية وكندية مرات عدة في الأشهر الأخيرة عبر مضيق تايوان ذي الأهمية الجيوسياسية الكبيرة ما دفع الجيش الصيني إلى «حالة تأهب».

وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أنها مستعدة لإعادتها إلى سيادتها بالقوة إن لزم الأمر.

وتؤكد ألمانيا ودول أخرى كثيرة أن هذه الرحلات عادية وتندرج ضمن حرية الملاحة.

وشددت حكومة المستشار الألماني أوف شولتس لهجتها حيال الصين على خلفية تصاعد الخصومات الاقتصادية والجيوسياسية، مع محاولتها إيجاد توازن دقيق بين مصالحها الاستراتيجية والمحافظة على علاقات اقتصادية مع هذا الشريك التجاري الكبير.

وقال لي اليوم إن الجيش الصيني أرسل قوات بحرية وجوية «لمراقبة» السفن الألمانية و«تحذيرها».