كوريا الشمالية ترسل المزيد من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية

ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية ترسل المزيد من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية

ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)

أرسلت كوريا الشمالية، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت)، المزيد من البالونات التي من المحتمل أن تحتوي على نفايات نحو كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته القوات المسلحة الكورية الجنوبية.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إرسالها بالونات مماثلة إلى الجنوب، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن بالونات كوريا الشمالية قد تصل إلى محافظة جيونجي التي تحيط بسيول، محذرة المواطنين من إمكانية سقوط أشياء، كما طلبت إبلاغ الجيش أو الشرطة عن البالونات.

وأرسلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء حوالي 20 بالوناً يحتمل أنها تحتوي على نفايات نحو الجنوب، لكنها فشلت في عبور الخط الفاصل العسكري.

وأطلقت كوريا الشمالية منذ أواخر مايو (أيار) الماضي آلاف البالونات التي تحتوي على نفايات كرد انتقامي على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها منشقون شماليون وناشطون في كوريا الجنوبية عبر الحدود.

وتعد حملة البالونات ليل السبت أحدث سلسلة من الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية هذا الأسبوع.

ويوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي، وهو أول إطلاق صاروخي باليستي لها منذ أول يوليو (تموز).



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.