الأمين العام لمجلس الأمن الروسي التقى كيم جونغ أون في كوريا الشمالية

الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع للرئيس الروسي مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في سانت بطرسبرغ في 12 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع للرئيس الروسي مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في سانت بطرسبرغ في 12 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الأمين العام لمجلس الأمن الروسي التقى كيم جونغ أون في كوريا الشمالية

الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع للرئيس الروسي مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في سانت بطرسبرغ في 12 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع للرئيس الروسي مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في سانت بطرسبرغ في 12 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الروسية أن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو التقى، اليوم (الجمعة)، في بيونغ يانغ، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في إطار «مواصلة الحوار الاستراتيجي».

وقال مجلس الأمن الروسي، في بيان، إن «اللقاءات في بيونغ يانغ جرت في أجواء ود وثقة مميزة»، فيما التزم البلدان تعزيز علاقاتهما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، وفي وقت يتهم فيه الغربيون بيونغ يانغ بإرسال أسلحة إلى موسكو، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 

 

 

 


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن تدمير 20 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل

العالم صورة لموقع مبنى متضرر في أعقاب هجوم مزعوم بطائرة مسيّرة أوكرانية في رامينسكوي خارج موسكو 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

روسيا تعلن تدمير 20 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، اعتراض وتدمير 20 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق 6 مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال ألكسندر فومين يتحدث خلال الجلسة العامة الأولى لـ«منتدى شيانغشان» الحادي عشر في بكين، الجمعة 13 سبتمبر 2024 (أ.ب)

«الدفاع الروسية»: الغرب يشكل تحالفات في آسيا تحضيراً لحرب

قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدول الغربية تنشئ تحالفات عسكرية مماثلة لـ«الناتو» في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ للاستعداد لحرب واسعة النطاق على النمط الأوكراني.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا شرطيان خارج مبنى محكمة في موسكو (أرشيفية - رويترز)

روسيا تلغي اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين

نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي قوله اليوم (الجمعة)، إن موسكو ألغت اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين، واتهمتهم بالتجسس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)

اليابان تنشر مقاتلات بعد رصدها طائرتين روسيتين تحلّقان حول البلاد

أعلنت اليابان أنها أمرت بنشر طائرات مقاتلة (الخميس) بشكل عاجل بعد رصدها تحليقاً لطائرتين روسيتين حول الأرخبيل، للمرة الأولى منذ 5 سنوات.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر اجتماعاً مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في سانت بطرسبرغ - روسيا 12 سبتمبر 2024 (رويترز)

بوتين: دول الناتو في حرب ضد روسيا إذا أجازت لكييف استخدام صواريخ بعيدة المدى

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه إذا سمح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، فإن ذلك يعني أن «دول حلف شمال الأطلسي في حرب ضد روسيا».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

لماذا يزداد الاعتقاد بأن هجوماً مثل «11 سبتمبر» قد ينطلق من أفغانستان؟

تخريج دفعة جديدة من مقاتلي «داعش خراسان» من «معسكر حقاني» في أفغانستان (متداولة)
تخريج دفعة جديدة من مقاتلي «داعش خراسان» من «معسكر حقاني» في أفغانستان (متداولة)
TT

لماذا يزداد الاعتقاد بأن هجوماً مثل «11 سبتمبر» قد ينطلق من أفغانستان؟

تخريج دفعة جديدة من مقاتلي «داعش خراسان» من «معسكر حقاني» في أفغانستان (متداولة)
تخريج دفعة جديدة من مقاتلي «داعش خراسان» من «معسكر حقاني» في أفغانستان (متداولة)

تعتقد المنظمات الدولية التي تراقب أفغانستان والدول المجاورة لها والحكومة الباكستانية وأجهزة الاستخبارات أن أفغانستان أصبحت مرة أخرى مركزاً للإرهاب الدولي. وهناك أيضاً اعتقاد واسع النطاق في دوائر السياسة الخارجية والاستخبارات الإقليمية بأن هجمات أخرى شبيهة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) قد تنشأ في أفغانستان عاجلاً وليس آجلاً.

داخل مسجد شيعي بعد هجوم لـ«داعش» في كابول (وسائل الإعلام الأفغانية)

وقد أشارت الحكومة الباكستانية، بما في ذلك رئيس الوزراء شهباز شريف، مراراً، للمجتمع الدولي، بأن باكستان مهددة بشكل خاص بوجود منظمات إرهابية دولية مثل «داعش خراسان» في أفغانستان.

«طالبان» تقود الجيش في وقت العرض العسكري السنوي في قاعدة باغرام الجوية (وسائل الإعلام الأفغانية)

وتعتقد الحكومة الباكستانية أنها تُركت بمفردها للتعامل مع عواقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، حيث يشكل تنظيم «داعش خراسان» تهديداً متزايداً، وتستضيف حكومة «طالبان» العديد من المتطرفين والمنظمات الإرهابية الدولية والإقليمية، بما في ذلك حركة «طالبان» الباكستانية، وهي جماعة إرهابية تشارك في مهاجمة قوات الأمن الباكستانية من قواعدها في أفغانستان في السنوات الأولى بعد سيطرة «طالبان» على كابول في أغسطس (آب) 2021.

«داعش خراسان»

ونجحت الحكومة الباكستانية في حشد دعم الحكومة الإقليمية لجهودها ضد التهديد المتزايد لتنظيم «داعش خراسان» في أفغانستان والمنطقة الأوسع. وقد شارك تنظيم «داعش» في هجمات إرهابية انطلاقاً من قواعده بأفغانستان في إيران وآسيا الوسطى وباكستان.

مقاتل «داعشي» في أفغانستان بقبضة «طالبان» (وسائل الإعلام الأفغانية)

ورغم أن الخبراء الدوليين يعتقدون أن «القاعدة» في أفغانستان ليست سوى ظل لذاتها السابقة، ولا يمكنها المشاركة في أي ضربة إرهابية على المستوى الدولي، فإن الأهم من ذلك هو أن لتنظيم «داعش» طابعاً وطموحات دولية واضحة، وهو ما يؤكده هجومه الأخير في موسكو.

وقد شاركت حركة «طالبان» الأفغانية في حملة عسكرية منهجية ضد وجود تنظيم «داعش في أفغانستان». وتقدم الاستخبارات الروسية والجيش الأميركي المساعدة لـ«طالبان» في التعامل مع تهديد تنظيم «داعش خراسان» في شمال وشرق أفغانستان.

مجتمع شيعي هزاري داخل مسجدهم في وسط أفغانستان بعد هجوم لـ«داعش خراسان» (وسائل الإعلام الأفغانية)

وأشار «معهد السلام الأميركي»، في تقريره الأخير حول أفغانستان وتنظيم «داعش»، إلى التعاون العسكري الضمني الأميركي مع «طالبان» في الحملة ضد «داعش»، وقال إن «التعاون السابق بين الولايات المتحدة و(طالبان) ضد تنظيم (داعش في باكستان) كان ضمنياً في أفضل الأحوال».

فيما تشير التقارير الصحافية إلى أن الجيش الأميركي دعم استهداف «طالبان» لتنظيم «داعش» في باكستان من دون التنسيق مع «طالبان» على المستوى السياسي. وكان الجيش الأميركي يعترض الاتصالات اللاسلكية التي تجريها حركة «طالبان» لتحديد الأماكن التي تحتاج فيها حركة «طالبان» إلى مساعدة في استهداف تنظيم «داعش» في باكستان، كما أنه تعاون مع حملة حركة «طالبان» وفقاً لذلك، كما جاء في أحدث تقرير صادر عن «معهد السلام الأميركي».

وهذا يشير إلى مستوى التهديد الذي يشكله الوجود المتزايد لتنظيم «داعش خراسان» في المنطقة بأن الجيش الأميركي كان مستعداً للتعاون مع الأعداء السابقين، أي حركة «طالبان»، لمواجهة تهديد تنظيم «داعش خراسان» في أفغانستان.

وتشير تقارير وسائل الإعلام الباكستانية إلى أن الحكومة الباكستانية والاستخبارات الباكستانية تعتقدان أن استخبارات حركة «طالبان» الأفغانية تستضيف عدداً كبيراً من المقاتلين الأجانب والمنظمات الإرهابية التي على خلاف مع حكومة بلادها، والتي تختبئ الآن في أفغانستان، منها أنصار «حركة أنصار الله» في طاجيكستان و«الحركة الإسلامية» في أوزبكستان، وهما ليستا المنظمتين المتمردتين الوحيدتين المتمركزتين في أفغانستان اللتين تستضيفهما استخبارات «طالبان».

«شبكة حقاني»

في الواقع، تم تحويل العملية بأكملها للتعامل مع وإدارة الجماعات المسلحة والإرهابية الأجنبية إلى استخبارات «طالبان» التي تعمل تحت عين وزير داخلية «طالبان»، سراج الدين حقاني. ويدير سراج الدين حقاني فصيله الخاص من حركة «طالبان»، المعروف شعبياً باسم «شبكة حقاني». وهو يرأس الآن الجهاز الأمني لنظام «طالبان»، وخصوصاً جهاز الاستخبارات. وتقوم استخبارات «طالبان» بتسهيل إقامة هذه الجماعات في المجتمع الأفغاني.

الشرطة الفرنسية في حالة تأهب خارج الألعاب الأولمبية في باريس بعد تهديد من تنظيم «داعش» (أ.ف.ب)

ومنذ أغسطس (آب) 2021، تم إصدار بطاقات تسجيل لهذه الجماعات ومقاتليها، وأجبروا على إبقاء استخبارات «طالبان» على علم بتحركاتهم داخل أفغانستان.

وقد كلف قادة «طالبان» استخبارات الحركة بدمج بعض مقاتلي هذه الجماعات في صفوف «طالبان» لإبقائهم منشغلين بمهام الأمن الداخلي داخل أفغانستان لإبعادهم عن شن هجمات داخل آسيا الوسطى والبر الرئيسي للصين.

وتتمتع حركة «طالبان» الأفغانية بعلاقات وثيقة وودية مع الصين، ومن ثم قامت الاستخبارات الأفغانية بتحويل كل الجماعات المسلحة والإرهابية من الأراضي الصينية بعيداً عن الحدود القصيرة لأفغانستان مع الصين.