اليابان تنشر مقاتلات بعد رصدها طائرتين روسيتين تحلّقان حول البلاد

تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)
TT

اليابان تنشر مقاتلات بعد رصدها طائرتين روسيتين تحلّقان حول البلاد

تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة الموزعة الملتقطة في 12 سبتمبر 2024 طائرة دورية من طراز «تو-142» تابعة للجيش الروسي وهي تحلق في دائرة كاملة تقريباً حول اليابان (أ.ف.ب)

أعلنت اليابان أنها أمرت بنشر طائرات مقاتلة (الخميس) بشكل عاجل بعد رصدها تحليقاً لطائرتين روسيتين حول الأرخبيل، للمرة الأولى منذ 5 سنوات.

وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، بأن آخر مرة حلّقت فيها طائرات عسكرية روسية حول اليابان كانت عام 2019، لكن تلك الحادثة شملت قاذفات دخلت بشكل فعلي المجال الجوي للبلاد.

وأورد بيان لوزارة الدفاع أنه من صباح الخميس وحتى بعد الظهر، حلقت طائرتان روسيتان من طراز «توبوليف 142» من البحر بين اليابان وكوريا الجنوبية باتجاه منطقة أوكيناوا الجنوبية. وأضاف أنهما اتجهتا بعد ذلك شمالاً فوق المحيط الهادي؛ لإنهاء رحلتهما قبالة جزيرة هوكايدو الشمالية.

وتابع بيان الوزارة: «رداً على ذلك، حشدنا طائرات مقاتلة للدفاع الجوي على أساس طارئ».

وقال المسؤول الياباني إن الطائرتين حلّقتا أيضاً فوق منطقة متنازع عليها بين اليابان وروسيا.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، بدأت سفن حربية روسية وصينية تدريبات مشتركة في بحر اليابان.

وتعد هذه التدريبات جزءاً من مناورات بحرية كبيرة وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها «الأكبر من نوعها منذ 3 عقود».

وعززت روسيا والصين تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة في مواجهة ما تعدّانه هيمنة للولايات المتحدة على الساحة العالمية. وأعلنتا شراكة «لا حدود لها» قبل وقت قصير من إطلاق موسكو هجومها في أوكرانيا في عام 2022.

منذ بدء الصراع في أوكرانيا، تدهورت العلاقات بشكل حاد بين اليابان وروسيا، اللتين تطالبان بجزر الكوريل، المعروفة في اليابان بالأراضي الشمالية.

وقد استولى الاتحاد السوفياتي على الأرخبيل البركاني ذي الموقع الاستراتيجي في شمال هوكايدو في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، واستمرّ الوجود العسكري هناك منذ ذلك الحين.


مقالات ذات صلة

طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

خاص تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)

طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

تستبدل بعناصر التحكم الميكانيكية التقليدية أخرى إلكترونية لطيران سهل وآمن.

نسيم رمضان (لندن)
أوروبا قاذفة روسية من طراز تو-160 تحلّق خلال عرض عسكري بمناسبة يوم استقلال بيلاروسيا في مينسك بيلاروسيا 3 يوليو 2019 (رويترز)

قاذفات استراتيجية روسية تحلّق فوق بحر بارنتس والبحر النرويجي

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأربعاء)، إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز تو-160 حلّقت فوق بحر بارنتس والبحر النرويجي في إطار مناورات بحرية كبرى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد طائرة بوينغ 737 ماكس خلال مراحل تصنيعها في مصنع الشركة بولاية واشنطن الأميركية (أ.ب)

«بوينغ» سلّمت الصين الشهر الماضي 9 طائرات ماكس

سلّمت «بوينغ» 9 طائرات 737 ماكس إلى شركات طيران صينية في أغسطس، وهو العدد الأكبر شهرياً منذ ديسمبر 2018

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية العلم الإيراني (رويترز)

إيران تندد بإلغاء الترويكا الأوروبية اتفاقات في مجال الطيران مع طهران

نددت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بقرار فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلغاء اتفاقات خدمات ثنائية في مجال الطيران مع طهران.

«الشرق الأوسط» (طهران)
أوروبا مسافرون ينتظرون في طوابير بينما يبدأ طيارو شركة «الخطوط الجوية الاسكندنافية (SAS)» إضراباً بمطار «أرلاندا» بالقرب من استوكهولم بالسويد يوم 4 يوليو 2022 (رويترز)

طائرات مسيّرة تعطّل حركة مطار استوكهولم

توقفت حركة الطيران بمطار «أرلاندا» الدولي في استوكهولم لمدة ساعتين خلال ليل الأحد - الاثنين، بعدما دخلت 4 مسيّرات مجاله الجوي، وفق ما أعلنت الشرطة الاثنين.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

مقتل 19 جراء فيضانات في ميانمار ونزوح الآلاف

جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 19 جراء فيضانات في ميانمار ونزوح الآلاف

جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)
جثث موضوعة في أكياس بلاستيكية بمنطقة الانهيار الطيني في ميانمار (أرشيفية - أ.ف.ب)

افادت خدمة الإطفاء الوطنية في ميانمار، اليوم (الجمعة)، أن ما لا يقل عن 19 شخصاً لقوا حتفهم بعد أن تسببت أمطار غزيرة بحدوث فيضانات في العاصمة نايبيداو والمناطق المحيطة بها.

ونقل رجال الإنقاذ بعضاً من النازحين، الذين بلغ عددهم 3600، إلى مناطق أكثر أماناً على متن قوارب.

وأدت موجة من الطقس السيئ الناجم عن الإعصار «ياغي»، الذي يعد أقوى عاصفة تضرب آسيا هذا العام، إلى مقتل أكثر من 230 شخصاً في فيتنام وتايلاند، كما غمرت فيضانات، ناجمة عن الأنهار التي فاضت مياهها عن ضفافها، مدناً في كلا البلدين.

وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) 2021، واجتاحت أعمال العنف أجزاء كبيرة من الدولة الفقيرة.

ويواجه الجيش في البلاد تمرداً مسلحاً من مجموعات مقاومة جديدة وجيوش من أقليات عرقية، وسط أزمة اقتصادية طاحنة قد تتفاقم بسبب الفيضانات.

وبحسب تحليل صور الأقمار الاصطناعية الذي أجرته وحدة إدارة المعلومات في ميانمار، المدعومة من الأمم المتحدة، غمرت المياه نحو 162 كيلومتراً مربعاً من المنطقة المحيطة بالعاصمة نايبيداو أمس (الخميس).

ووفقاً للتحليل، بدا أن 366 كيلومتراً مربعاً أخرى حول ماندلاي، ثانية مدن ميانمار، غمرتها المياه أيضاً.

ويحتاج نحو ثلث سكان ميانمار، البالغ عددهم 55 مليون نسمة، إلى مساعدات إنسانية، لكن وكالات إغاثة عديدة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لا تستطيع العمل في كثير من المناطق؛ بسبب القيود التي تعيق وصولها، والمخاطر الأمنية.