تنظيم «داعش» يتبنى الهجوم الدامي في وسط أفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5060439-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
تبنى تنظيم «داعش» المتطرف هجوماً دامياً الخميس استهدف مدنيين بولاية في وسط أفغانستان.
وأشارت وكالة أعماق التابعة للتنظيم الى مقتل «15 من (المسلمين) الشيعة وإصابة ستة آخرين في هجوم نفذه جنود الخلافة في وسط افغانستان».
قُتل مدنيون برصاص مسلحين في هجوم بوسط أفغانستان، اليوم الخميس، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية.
وقال المتحدث عبد المتين قاني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار وقتلوا مدنيين»، موضحاً أن تفاصيل إضافية عن الهجوم الذي وقع في ولاية دايكوندي سيتم إعلانها لاحقاً.
وقال مصدر في الولاية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» طالباً عدم كشف هويته لأسباب أمنية، إن 14 شخصاً قتلوا وأصيب أربعة على الأقل.وأضاف أن مجموعة من الأفراد تجمعوا للترحيب بالزوار العائدين من مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة في العراق.بدوره، أفاد موقع «طلوع نيوز» الإخباري المحلي نقلا عن مصادر أن حصيلة القتلى بلغت 14 شخصاً.وقال مسؤول في مستشفى بمدينة نيلي عاصمة الولاية إن الموظفين في حال تأهب.وأضاف في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» طالباً عدم كشف هويته «تم إبلاغهم بالاستعداد لاستقبال ومعالجة الجرحى».
توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم (الأربعاء)، في انهيار مبنى قديم على مسكن مجاور له في القصبة بالعاصمة الجزائرية المدرجة في قائمة التراث العالمي لـ«اليونيسكو».
يحقق مسؤولون في سبب انهيار جزء من جسر بشرق ألمانيا خلال وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، مما أدى إلى تعطيل أحد الشرايين الرئيسية لحركة المرور بمدينة دريسدن.
بكين تُهدد بـ«سحق» أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5060328-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%80%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83-%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A
علم الفلبين فوق سفينة معطلة في منطقة الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
TT
TT
بكين تُهدد بـ«سحق» أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي
علم الفلبين فوق سفينة معطلة في منطقة الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
أعلن مسؤول عسكري صيني كبير أن بلاده «ستسحق» أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها، ولا سيما في بحر الصين الجنوبي، متحدثاً لمجموعة من الصحافيين، بينهم صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» على هامش منتدى شيانغشان للأمن في بكين.
ويتصاعد التوتر منذ أشهر بين واشنطن وبكين، التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا أساس قانونياً لها.
وتطالب دول مجاورة عدة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، من بينها الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة.
وأكدت بكين الأسبوع الماضي أنها دافعت عن «حقوقها» بصورة «مشروعة»، بعد تصادم جديد بين سفينتين لخفر السواحل الصينيين والفلبينيين في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، بعد سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه المنطقة البحرية.
وتعزيزاً لمطالبها، تنشر الصين سفناً وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي، وحوّلت فيه مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفلبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها.
وقال اللفتنانت جنرال هي لاي: «نأمل بأن يبقى بحر الصين الجنوبي بحر سلام».
لكنه أضاف: «إذ حركت الولايات المتحدة عملاءها في الكواليس، إذا دفعت دولاً إلى الواجهة، أو إذا انتهى الأمر بها هي نفسها في الخط الأمامي، عندها فإن جيش التحرير الشعبي الصيني... لن يتهاون».
وتوعد بأن الجيش «سيسحق بحزم أي توغل أجنبي معاد (ينتهك) حقوق ومصالح الصين الجغرافية والسيادية والبحرية»، مؤكّداً أنها ستقوم بذلك بشكل حازم وفعّال.
«مربح للجانبين»
وأجرت الصين والفلبين، الأربعاء، محادثات وصفها الجانبان بـ«الصريحة»، بشأن إحدى الجزر المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفلبينية: «اتّفق الجانبان على مواصلة المحادثات حول مجالات التعاون، خصوصاً آليات التواصل في حالات الطوارئ والتعاون بين خفر السواحل والتعاون العلمي والتكنولوجي في المجال البحري».
وحذّر مسؤول عسكري أميركي هذا الأسبوع نظيره الصيني من أي «تكتيكات خطيرة قسرية، وقد تكون تصعيدية» في بحر الصين الجنوبي، خلال اتصال عبر الفيديو.
غير أن اللفتنانت جنرال هي لاي رأى، الخميس، أن تسوية نقاط التوتر الحالية «تتوقف على الولايات المتحدة»، مؤكداً أن نائب وزير الدفاع الأميركي مايكل تشيس سيحضر منتدى شيانغشان.
وقال: «آمل أن يستمع مايكل تشيس خلال زيارته والمحادثات التي سيجريها هنا، إلى أصوات الصين والجيش الصيني».
وأشار إلى أن «الرسالة التي نرسلها إلى الولايات المتحدة هي أننا نريد أن يكون البلدان وجيشاهما شريكين وصديقين، ونريد مواصلة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بروح تعاون مربح للجانبين».
وأفاد المنظمون بأن أكثر من 500 ممثل من نحو 90 بلداً ومنظمة دولية سيحضرون منتدى شيانغشان للأمن.
ويتوقع أن يشارك في المناقشات المقررة في المنتدى مسؤولون كبار من جيوش روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى.