زعيم كوريا الشمالية يسعى لزيادة عدد الأسلحة النووية بمواجهة «تهديد خطير»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
TT

زعيم كوريا الشمالية يسعى لزيادة عدد الأسلحة النووية بمواجهة «تهديد خطير»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (إ.ب.أ)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن بلاده تنفذ سياسة لبناء قوة نووية من أجل زيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» اليوم الثلاثاء.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية، أمس الاثنين، قال كيم إن البلاد يجب أن تجهز بشكل أكثر شمولاً «قدراتها النووية وتستعد لاستخدامها بشكل صحيح في أي وقت لضمان الحقوق الأمنية للدولة».

وبحسب الوكالة، أشار كيم إلى الحاجة لوجود عسكري قوي لمواجهة «التهديدات المختلفة التي تشكلها الولايات المتحدة وأتباعها».

وتابع كيم أن كوريا الشمالية تواجه «تهديداً خطيراً» مما وصفه بأنه تكتل عسكري نووي بقيادة الولايات المتحدة في المنطقة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المقرر أن تعقد وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء اجتماعاً مع الدول الأعضاء في قيادة الأمم المتحدة المعنية بشبه الجزيرة الكورية.

وفي الشهر الماضي، أصبحت ألمانيا أحدث دولة تنضم إلى قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية التي تساعد في مراقبة الحدود شديدة التحصين مع كوريا الشمالية، والتزمت بالدفاع عن الجنوب في حالة نشوب حرب.

وانتقدت كوريا الشمالية قيادة الأمم المتحدة ووصفتها بأنها «منظمة حرب غير شرعية». كما انتقدت انضمام ألمانيا إلى قوة مراقبة الحدود التابعة للأمم المتحدة بقيادة واشنطن، ووصفته بأنه أمر يثير التوترات.


مقالات ذات صلة

ملف كوريا الشمالية يفرض نفسه على «إدارة» هاريس

آسيا بالونان يظهران من نقطة مراقبة في كوريا الجنوبية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)

ملف كوريا الشمالية يفرض نفسه على «إدارة» هاريس

ستجد مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس صعوبة بالغة في تجنب التعامل مع ملف كوريا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الإمارات تستكمل مشروع «براكة» النووي مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة

الإمارات تستكمل مشروع «براكة» النووي مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة

أعلنت مؤسسة «الإمارات للطاقة النووية»، اليوم، عن اكتمال محطات «براكة» للطاقة النووية، وذلك مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد شعار شركة «أورانو» في «المعرض النووي العالمي» (رويترز)

«أورانو» تبني مصنعاً لليورانيوم في أميركا بهدف إنهاء الاعتماد على روسيا

اختارت شركة الوقود النووي المملوكة للدولة الفرنسية «أورانو» أوك ريدج في تينيسي موقعاً لبناء مصنع لتخصيب اليورانيوم بالمليارات في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف - 16» (أ.ب)

موسكو تحدث العقيدة النووية لمواجهة «التحديات الجديدة»

بدأت موسكو تلوح مجدداً بالقدرات النووية لروسيا في اتجاه تعزيز الضغط وإجبار الغرب على إعادة فتح بعض قنوات الاتصال مع موسكو.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا العاصمة الروسية موسكو (أ.ب)

روسيا: سنغير عقيدتنا النووية بسبب دور الغرب في أوكرانيا

نقلت وسائل إعلام روسية عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية (الأحد) أن موسكو ستُدخل تعديلات على عقيدتها النووية رداً على ما تعدّه تصعيداً غربياً للحرب بأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بنغلاديش ستطلب من الهند تسليمها الشيخة حسينة

شرطي يصوّب سلاحه تجاه المتظاهرين خلال حظر تجوال في دكا ببنغلاديش 5 أغسطس 2024 (أ.ب)
شرطي يصوّب سلاحه تجاه المتظاهرين خلال حظر تجوال في دكا ببنغلاديش 5 أغسطس 2024 (أ.ب)
TT

بنغلاديش ستطلب من الهند تسليمها الشيخة حسينة

شرطي يصوّب سلاحه تجاه المتظاهرين خلال حظر تجوال في دكا ببنغلاديش 5 أغسطس 2024 (أ.ب)
شرطي يصوّب سلاحه تجاه المتظاهرين خلال حظر تجوال في دكا ببنغلاديش 5 أغسطس 2024 (أ.ب)

أعلنت النيابة العامة أن محكمة بنغلاديشية ستبدأ إجراءات لاسترداد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي فرت إلى الهند بعد إطاحتها في الخامس من أغسطس (آب).

وقال محمد تاج الإسلام، كبير المدعين العامين في محكمة الجرائم الدولية لصحافيين: «بما أن المسؤولة الرئيسية فرَّت من البلاد، سنباشر إجراءات قضائية لاستردادها».

كانت الشيخة حسينة قد أنشأت هذه المحكمة في 2010 للتحقيق أساساً في الفظائع المرتكَبة خلال حرب الاستقلال ضد باكستان في عام 1971، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

واتُّهمت الشيخة حسينة البالغة 76 عاماً وحكومتها، بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، لا سيما الاعتقال التعسفي والإعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.

وفرّت الشيخة حسينة من البلاد في أغسطس بعد مظاهرات طلابية استمرت أسابيع تحولت إلى عصيان شعبي عمّ البلاد.

وأكد تاج الإسلام: «وقّعت بنغلاديش معاهدة تسليم مطلوبين مع الهند في عام 2013 عندما كانت الشيخة حسينة في الحكم».

وأضاف: «وبما أنها المتهمة الرئيسية في مجازر ارتُكبت في بنغلاديش، سنحاول استردادها بالطرق القانونية، لتُحاكَم».

وتواجه الحكومة الانتقالية بقيادة محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام، ضغوطاً شعبية كبيرة لحمل الهند على تسليم الشيخة حسينة ولمحاكمة هذه الأخيرة على مئات المتظاهرين الذين قضوا في مظاهرات الصيف.

وجاء في تقرير تمهيدي صادر عن الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 600 شخص قضوا في قمع المظاهرات المناهضة للشيخة حسينة في حصيلة ترجِّح الأمم المتحدة بنفسها أنها تكون «أقل من الواقع».

كذلك، باشر القضاء في بنغلاديش في أغسطس تحقيقاً بشأن مئات عمليات الإخفاء القسري التي يُشتبه في أن القوى الأمنية ارتكبتها عندما كانت الشيخة حسينة في السلطة.