الرئيسان الروسي والصيني يهنئان زعيم كوريا الشمالية بذكرى تأسيس بلاده

بوتين وكيم (ألارشيفية-رويترز)
بوتين وكيم (ألارشيفية-رويترز)
TT

الرئيسان الروسي والصيني يهنئان زعيم كوريا الشمالية بذكرى تأسيس بلاده

بوتين وكيم (ألارشيفية-رويترز)
بوتين وكيم (ألارشيفية-رويترز)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الاثنين)، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعثا برسالتين إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لتهنئته بمناسبة الذكرى السنوية الـ76 لتأسيس البلاد.

وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية، قال بوتين، «أنا واثق من أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستتعزز بطريقة مدروسة بفضل جهودنا المشتركة».

كيم مستقبلا شي في مطار بيونغيانغ عام 2019 (أرشيفية-رويترز)

وأضافت الوكالة أن الرئيس الصيني دعا في رسالته إلى تعميق الاتصالات والتعاون الاستراتيجي مع كوريا الشمالية.

وفي العام الماضي، احتفل كيم بذكرى تأسيس البلاد في التاسع من سبتمبر (أيلول) بعرض عسكري للمجموعات شبه العسكرية ومراسلات دبلوماسية تعهد خلالها بتعميق العلاقات مع الصين وروسيا.


مقالات ذات صلة

شرطة النرويج تكشف السبب وراء نفوق «الحوت الجاسوس»

أوروبا الحوت هفالديمير واسمه مزيج من كلمة حوت باللغة النرويجية والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - أ.ف.ب)

شرطة النرويج تكشف السبب وراء نفوق «الحوت الجاسوس»

قالت الشرطة النرويجية، الاثنين، إن حوتاً أبيض عُثر عليه بحزام مربوط حول عنقه في المياه النرويجية قبل 5 سنوات ووُجد نافقاً في 31 أغسطس (آب).

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
أوروبا رجال إنقاذ يعملون على إخماد حريق تسبب فيه القصف الروسي بمنطقة أوديسا يوم 26 أغسطس (أ.ف.ب)

كييف «قلقة» من احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا

واشنطن تعدُّه تصعيداً للحرب وترجح أن تقابَل الخطوة بمزيد من العقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رجال الإطفاء يعملون خارج المباني التي اشتعلت فيها النيران جراء القصف في بيلغورود (رويترز)

حريق ضخم... إجلاء سكان منطقة روسية بعد هجوم بمسيّرة أوكرانية

تسبب حريق ضخم اندلع بعد هجوم بمسيّرة أوكرانية في منطقة فورونيج الروسية المتاخمة لأوكرانيا، في انفجار مواد متفجرة اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ شعار تطبيق «روسيا اليوم» يظهر على هاتف ذكي (رويترز)

واشنطن تتهم موسكو بتجنيد مؤثرين للتدخل في الانتخابات الأميركية

بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس جو بايدن إجراءات واسعة النطاق ضد تدخل موسكو بالانتخابات الأميركية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه «يدعم» كامالا هاريس.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي يُلقي كلمة خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك (رويترز)

البيت الأبيض يدعو بوتين إلى «التوقف عن التدخل» في الانتخابات الأميركية

دعا البيت الأبيض، الخميس، الرئيس الروسي بوتين إلى «التوقف عن التدخل» في الانتخابات الأميركية، بعدما دعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بشيء من السخرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بكين: العلاقات مع مانيلا عند «مفترق طرق» بشأن بحر الصين الجنوبي

مفرزة عسكرية فلبينية في جزيرة توماس شول الثانية المتنازع عليها وهي جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
مفرزة عسكرية فلبينية في جزيرة توماس شول الثانية المتنازع عليها وهي جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
TT

بكين: العلاقات مع مانيلا عند «مفترق طرق» بشأن بحر الصين الجنوبي

مفرزة عسكرية فلبينية في جزيرة توماس شول الثانية المتنازع عليها وهي جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
مفرزة عسكرية فلبينية في جزيرة توماس شول الثانية المتنازع عليها وهي جزء من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

دعت الصين الفلبين إلى «التفكير بجدية في مستقبل» العلاقات بين البلدين والتي وصلت إلى «مفترق طرق»، وذلك في تعليق نشرته صحيفة الشعب اليومية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم اليوم الاثنين وسط توترات في بحر الصين الجنوبي.

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، تبادلت الفلبين والصين الاتهامات بالتسبب في تصادم متعمد بين سفن خفر السواحل في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بما في ذلك اشتباك عنيف في يونيو (حزيران) فقد فيه بحار فلبيني إصبعه، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وألقت هذه الحوادث بظلالها على جهود الدولتين لإعادة بناء الثقة بينهما وإدارة المواجهات بشكل أفضل بما في ذلك إنشاء خطوط اتصال جديدة لتحسين التعامل مع النزاعات البحرية.

وجاء في التعليق أن «العلاقات الصينية الفلبينية تقف عند مفترق طرق وتواجه خياراً بشأن الطريق الذي يتعين أن تسلكه». وأضاف أن «الحوار والتشاور هما الطريق الصحيح، حيث لا يوجد مخرج من الصراع من خلال المواجهة».

وتابع أن مانيلا «يجب أن تفكر بجدية في مستقبل العلاقات الصينية الفلبينية والعمل مع الصين لدفع العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح».

وتقول بكين إنها صاحبة السيادة على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريباً، بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام. ويُعتقد أن أجزاء من الممر المائي، الذي تمر عبره تجارة تبلغ قيمتها ثلاثة تريليونات دولار سنوياً، غنية برواسب النفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن مخزون الأسماك.

وفي عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بأن الصين لا تملك حقوقاً تاريخية فيما يخص القسم الأكبر من مياه بحر الصين الجنوبي، وهو الحكم الذي رفضته بكين.

وفي يونيو، أعادت الولايات المتحدة التأكيد على التزامها بأمن الفلبين، بعد أن اتهمت مانيلا الصين بأنها «تتعمد» عرقلة مهمة إعادة تزويد القوات الفلبينية المتمركزة في جزيرة سكند توماس شول المتنازع عليها بالإمدادات.