باكستان: مقتل 9 مسلحين في اشتباكات

خلال محاولتهم مهاجمة المقر الرئيسي لقوات حرس الحدود

جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع  حدوث انفجار (إ.ب.أ)
جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع حدوث انفجار (إ.ب.أ)
TT

باكستان: مقتل 9 مسلحين في اشتباكات

جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع  حدوث انفجار (إ.ب.أ)
جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع حدوث انفجار (إ.ب.أ)

أعلنت باكستان، اليوم (السبت)، مقتل 9 إرهابيين في اشتباكات وقعت في شمال غربي وجنوب غربي البلاد، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن قوات الأمن أحبطت هجوماً مميتاً على مقر لحرس الحدود؛ مما أسفر عن مقتل مجموعة من 4 انتحاريين في منطقة مهمند في إقليم خيبر بختونخوا.

وفقاً للعلاقات العامة للجيش الباكستاني، تم القضاء على المسلحين في وقت مبكر صباح أمس (الجمعة) خلال محاولتهم مهاجمة المقر الرئيسي لقوات حرس الحدود، بحسب قناة «جيونيوز» الإخبارية الباكستانية.

وقالت إدارة العلاقات العامة إن عملية تطهير جارية للقضاء على أي إرهابيين آخرين يتم العثور عليهم في المنطقة.

من ناحية أخرى، قُتل 5 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مخيم سورخاب للاجئين في منطقة بيشين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

وبحسب المتحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب، اليوم، تم العثور على مخبأ ضخم للأسلحة والذخائر في وكر الإرهابيين القتلى.

ولم يتم الكشف عن هويات المسلحين، ولكن حركة «طالبان» و«جيش تحرير بلوشستان» ينفذان هجمات ضد قوات الأمن في البلاد.


مقالات ذات صلة

لندن وواشنطن تتعاونان استخباراتياً بوجه تهديدات «غير مسبوقة»

أوروبا مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز (رويترز)

لندن وواشنطن تتعاونان استخباراتياً بوجه تهديدات «غير مسبوقة»

أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني ريتشارد مور السبت أهمية تعاونهما بمواجهة تهديدات «غير مسبوقة»

«الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا أفراد الأسرة يتفاعلون بعد زيارة غرفة النوم المحترقة في أكاديمية «هيلسايد إنداراشا» بمقاطعة نييري في 6 سبتمبر 2024 بعد اندلاع حريق أسفر عن مقتل 17 طفلاً (أ.ف.ب)

70 طفلاً في عداد المفقودين بعد حريق بمدرسة في كينيا

أعلن نائب الرئيس الكيني ريجاثي غاتشاغوا، الجمعة، أن 70 طفلاً ما زالوا في عداد المفقودين بعد حريق بمدرسة في وسط البلاد أودى بحياة 17 تلميذاً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (إنداراشا (كينيا))
أوروبا سيارات الشرطة متوقفة خارج مركز الشرطة بعد هجوم يعتقد المحققون أنه على مركز الشرطة من قبل رجل مسلح بساطور كان بدوافع إسلاموية (د.ب.أ)

متطرف حاول قتل عناصر بمركز للشرطة في ألمانيا

حاول ألباني يبلغ 29 عاماً اقتحام مركز للشرطة في ألمانيا، الجمعة، مسلحاً بساطور «لقتل» عناصر، قبل أن يتم توقيفه، حسبما أفادت الشرطة قائلة إن المشتبه به «متطرف».

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا قالت الشرطة الألمانية إنها أطلقت النار على مشتبه به في وسط ميونيخ في 5 سبتمبر، بالقرب من مركز التوثيق الخاص بالعصر النازي والقنصلية الإسرائيلية، ونصحت الناس بالابتعاد عن المنطقة (أ.ف.ب)

مصادر أمنية ترجح انتماء مهاجم القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ لـ«هيئة تحرير الشام»

قالت مصادر أمنية إنه من المرجح أن النمساوي، الذي أحبطت السلطات الألمانية محاولته لاستهداف القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ، على صلة بميليشيا «هيئة تحرير الشام».

«الشرق الأوسط» (ميونخ)
آسيا طلاب القوات الجوية الباكستانية يسيرون خارج ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح للاحتفال بيوم الدفاع عن البلاد في كراتشي في 6 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس

أعلن الجيش الباكستاني الخميس إن 90 إرهابياً قتلوا في 4 آلاف و21 عملية عبر البلاد خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )

رئيس وزراء اليابان يتعهّد تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية

رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا يصافح الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال اجتماع كجزء من قمتهما في المكتب الرئاسي بسيول في 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا يصافح الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال اجتماع كجزء من قمتهما في المكتب الرئاسي بسيول في 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء اليابان يتعهّد تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية

رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا يصافح الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال اجتماع كجزء من قمتهما في المكتب الرئاسي بسيول في 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا يصافح الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال اجتماع كجزء من قمتهما في المكتب الرئاسي بسيول في 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

التقى رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا، الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الجمعة، لإجراء جولة أخيرة من المحادثات، آملاً في تعزيز العلاقات بين البلدين قبل أن يغادر منصبه.

وتجمع البلدين خلافات بشأن قضايا تاريخية مرتبطة باحتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية بين عامَي 1910 و1945، بما في ذلك العبودية الجنسية والعمل القسري.

لكن يون سعى خلال السنوات الأخيرة لدفن الأحقاد، فأحيا محادثات منتظمة مع كيشيدا وعزز التعاون العسكري في مواجهة التهديدات المزدادة من كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وقال يون: «بناء على الثقة المتينة بين بلدينا، تحسّنت العلاقة بين كوريا واليابان بشكل كبير على مدى العام ونصف العام الماضيين».

وأضاف: «ما زالت هناك مسائل صعبة في العلاقة بين كوريا واليابان. أتطلع للعمل معاً بأسلوب استشرافي ليكون من الممكن أن تتواصل خطواتنا باتّجاه مستقبل أكثر إشراقاً». وأفاد كيشيدا بأن «قلبه ينفطر» بالتفكير في أن عدداً كبيراً من الناس «شهد أوقاتاً حزينة وصعبة» في «بيئة صعبة كهذه»، في إشارة إلى ضحايا الخلافات التاريخية.

وأضاف أنه رغم أن لدى البلدين «تاريخاً... من المهم جداً التعاون مع كوريا الشمالية باتّجاه المستقبل عبر وراثة جهود أجدادنا الذين تجاوزوا أوقاتاً صعبة».

وأفاد نائب مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي كيم تاي - هيو الصحافيين، بأن الزعيمين أكّدا أن «أهمية العلاقات الكورية اليابانية لا تتغيّر بغض النظر عن الشخص الذي سيصبح رئيس وزراء (اليابان) المقبل».

ووصف بعض الخبراء القمة الـ12 بين الزعيمين بأنها «إنجاز كبير». وقال الأستاذ في جامعة إيهوا في سيول ليف - إريك إيزلي: «احتاج الأمر شجاعة سياسية من الجانبين لإزالة العقبات التاريخية أمام الدبلوماسية المكوكية».

وأضاف أن «القمم المتكررة لا تسهّل تنسيق السياسة فحسب، بل تدل على رغبة صحية في التعاون مع مسؤولين على مستوى العمل الذين يديرون القضايا الوظيفية، من الجمارك والهجرة وصولاً إلى تغيّر المناخ».

كما وقّع يون وكيشيدا اتفاقاً لتسهيل جهود إجلاء مواطني البلدين في حال طرأ أمر ما في بلد ثالث وتسهيل إجراءات الهجرة.

تحسين العلاقات

وذكر كيم أن الزعيمين شددا على أهمية «التعاون بين كوريا واليابان ومع الولايات المتحدة للاستجابة إلى قضية كوريا الشمالية النووية». والعام الماضي، التقى يون وكيشيدا الرئيس الأميركي جو بايدن بكامب ديفيد، في اجتماع هدف إلى تحسين ردهما المشترك على كوريا الشمالية.

وقال كيم إن الزعيمين «قررا المحافظة على جهوزيتهما لمنع» استفزاز كوري شمالي مدعوم من روسيا. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن كيشيدا قد يقوم أيضاً بزيارة أخيرة لواشنطن قبل تنحّيه.

وأعلن كيشيدا أنه لن يسعى للترشح مرة أخرى زعيماً للحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يحكم منذ مدة طويلة لدى انقضاء ولايته هذا الشهر. ويتوقع أن يختار الحزب المحافظ زعيماً جديداً له في 27 سبتمبر (أيلول).

وقالت تشوي إيون - مي الباحثة في معهد آسان للدراسات السياسية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن زيارة كيشيدا التي تأتي قبل 3 أسابيع من انتهاء ولايته تظهر «استعداده وسعيه لمواصلة زخم تحسين العلاقات بين البلدين». وأضافت أن الزيارة «ستكون رسالة لرئيس الوزراء المقبل لمواصلة هذه الجهود».

وتعرضت إدارة يون لانتقادات شديدة في يوليو (تموز)، بعد إضافة شبكة مناجم في جزيرة يابانية معروفة بالعمل القسري في زمن الحرب، إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة «اليونسكو»، بعدما أسقطت كوريا الجنوبية اعتراضاتها السابقة على إدراجها. ونظّمت مجموعات المجتمع المدني احتجاجات مناهضة لزيارة كيشيدا الجمعة.

وقال ناطق باسم منظمة محلية للسلام: «في كل مرة يأتي كيشيدا يكون الرئيس يون باع حياة وسلامة الشعب الكوري الجنوبي». وأفادت الشرطة «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنه تم توقيف شخصين بعدما حاولا الصعود على تمثال ضخم وسط سيول خلال مظاهرة.