كوريا الجنوبية تنشر منظومة مضادة للطائرات المسيرة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية تنشر منظومة مضادة للطائرات المسيرة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
مقاتلات من طراز (إف-22) تابعة للقوات الأميركية أثناء مناورة مشتركة في كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إن الجيش ينشر نظاما متكاملا مضادا للطائرات المسيرة في مواقع متعددة في جميع أنحاء البلاد، لمواجهة التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة من كوريا الشمالية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى تعزيز قدراتها على التصدي للطائرات المسيرة بعد أن عبرت 5 طائرات مسيرة كورية

شمالية الحدود في ديسمبر (كانون الأول) 2022، ودخلت إحداها إلى سيول. وفشل الجيش في اعتراض أي منها، ما أثار التساؤلات حول جاهزيته، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: «يجري نشر المنظومة المتكاملة المضادة للطائرات المسيرة في مواقع مهمة رئيسية للرد على التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة الصغيرة الكورية الشمالية».

وتتكون المنظومة المتكاملة من معدات مختلفة، بما في ذلك الرادار وأجهزة التشويش على إشارات الطائرات من دون طيار، ما يجعلها قادرة على اكتشاف وتتبع وإسقاط المركبات غير المأهولة بالعنصر البشري.

وتفيد التقارير بأن الجيش يخطط لنشر نحو 20 منظومة في البداية في وحدات تابعة لقيادة دفاع العاصمة وغيرها من الوحدات المسؤولة عن الدفاع عن المناطق الرئيسية.

وقد سعت كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة إلى تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة، حيث أشرف الزعيم كيم جونغ-أون على اختبار أداء طائرات مسيرة هجومية انتحارية في الشهر الماضي.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.