الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس

تنفيذ 32 ألفاً و173 عملية خلال 8 أشهر

طلاب القوات الجوية الباكستانية يسيرون خارج ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح للاحتفال بيوم الدفاع عن البلاد في كراتشي في 6 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
طلاب القوات الجوية الباكستانية يسيرون خارج ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح للاحتفال بيوم الدفاع عن البلاد في كراتشي في 6 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الجيش الباكستاني: مقتل 90 إرهابياً في البلاد خلال أغسطس

طلاب القوات الجوية الباكستانية يسيرون خارج ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح للاحتفال بيوم الدفاع عن البلاد في كراتشي في 6 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
طلاب القوات الجوية الباكستانية يسيرون خارج ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح للاحتفال بيوم الدفاع عن البلاد في كراتشي في 6 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، إن 90 إرهابياً قُتلوا في 4 آلاف و21 عملية عبر البلاد خلال شهر أغسطس (آب) الماضي.

جنود من القوات الجوية الباكستانية يحضرون احتفالاً في ضريح مؤسس باكستان محمد علي جناح في يوم الدفاع في كراتشي بباكستان في 6 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال مدير عام العلاقات العامة بالقوات المسلحة الباكستانية أحمد شريف شودري، في مؤتمر صحافي في مدينة راولبندي شرقي البلاد، إن القوات الأمنية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى شاركت في العمليات القائمة على المعلومات الاستخباراتية، وفقاً لموقع «إكسبرس تريبيون» الباكستاني.

وأضاف شودري أنه تم تنفيذ 32 ألفاً و173 عملية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) من العام الحالي، ما وجّه ضربة قوية لقوة الإرهابيين.

«جيش تحرير بلوشستان»

وأظهر تقرير، الثلاثاء، أن المسلحين كانوا يشنون نحو هجومين يومياً في باكستان خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، ما أسفر عن مقتل 84 شخصاً، وهو ما يسلّط الضوء على تقلبات الدولة النووية في جنوب آسيا. وجاء في التقرير الصادر عن «معهد باك لدراسات السلام»، ومقره إسلام آباد، أنه بينما نفذ مسلحون إسلامويون معظم الهجمات، كان المتمردون القوميون وراء معظم الوفيات التي تم تسجيلها خلال الشهر.

وقد كان الهجوم الأكثر دموية، هو هجوم منسق شنته جماعة «جيش تحرير بلوشستان» المتمردة على العديد من المواقع بجنوب غربي البلاد في 26 أغسطس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً.

رجال أمن باكستانيون يتفقدون مكان انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة للشرطة في بيشاور بباكستان في 16 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

وأضاف التقرير أن إقليم خيبر باختونخوا الواقع في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، ظل المنطقة الأكثر تضرراً من الهجمات، حيث شهد حدوث 29 هجوماً، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً.

وبالإضافة إلى ذلك، ذكر شودري أن 193 ضابطاً وجندياً فقدوا حياتهم في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.