«ياغي»... أقوى إعصار يضرب الصين منذ 10 سنواتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5058205-%D9%8A%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B0-10-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA
توجّه الإعصار «ياغي»، (الجمعة)، نحو مقاطعة هاينان الصينية، حيث تستعد سلطات الصين لما يمكن أن تكون «أقوى عاصفة» تضرب الساحل الجنوبي للبلاد منذ عقد من الزمان.
ويُتوقَّع أن يصل الإعصار إلى اليابسة في وقت لاحق، الجمعة، على طول ساحل هاينان - وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات - وفي مقاطعة قوانغدونغ المجاورة، حسبما نقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة» عن السلطات.
ورفعت وزارة الموارد المائية (الخميس) إلى المستوى الثالث، إجراءات الطوارئ الموضوعة للتعامل مع الفيضانات في المقاطعتين.
وذكرت الوكالة بعد اجتماع لمسؤولي مكافحة الفيضانات أن «(ياغي) يُرجح أن يكون أقوى إعصار يضرب الساحل الجنوبي للصين منذ 2014؛ ما سيجعل أعمال الوقاية من الفيضانات صعبة جداً».
وأجلت السلطات في مدينة هاينان الصينية الكبيرة (جنوب البلاد) أكثر من 419 ألف شخص بشكل وقائي.
وتصل سرعة رياح الإعصار إلى أكثر من 240 كيلومتراً في الساعة، وهو «يعادل إعصاراً من الفئة الرابعة»، وفقاً لبيانات «الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا)».
وقد مرّ «ياغي» ليل الخميس - الجمعة على بُعد أقل من 400 كيلومتر من هونغ كونغ؛ ما أدى إلى هطول أمطار غزيرة.
وعُلّق العمل في بورصة هونغ كونغ (الجمعة)، وظلت المدارس مغلقة، وتم تقييد حركة النقل العام. وقالت السلطات إن 3 أشخاص أُصيبوا بجروح، لكن الأضرار كانت محدودة مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في المدينة (الجمعة).
وكثيراً ما يتعرّض جنوب الصين، في الصيف والخريف، لأعاصير تتشكّل في المحيطات الدافئة في شرق الفلبين وتايلاند.
عاودت مبانٍ مهجورة في قرية كاليو الغارقة وسط اليونان الظهور أخيراً بعد انخفاض مستوى بحيرة سدّ تشكّل خزان المياه الرئيسي لأثينا بسبب موجة جفاف تطال البلاد.
كشفت دراسة جديدة عن أنه من الممكن إضافة نحو عامين إلى متوسط عمر الفرد المتوقع إذا خفض العالم بشكل دائم التلوث المرتبط بالجسيمات الدقيقة لتلبية المعايير.
رئيس الوزراء الياباني يزور كوريا الجنوبية سعياً للحفاظ على دفء العلاقاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5058224-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%81%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يصل وزوجته يوكو كيشيدا إلى مطار سيول في سيونغنام بكوريا الجنوبية 6 سبتمبر 2024 لعقد قمته الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس الوزراء الياباني يزور كوريا الجنوبية سعياً للحفاظ على دفء العلاقات
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يصل وزوجته يوكو كيشيدا إلى مطار سيول في سيونغنام بكوريا الجنوبية 6 سبتمبر 2024 لعقد قمته الأخيرة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (إ.ب.أ)
وصل رئيس الوزراء الياباني المنتهية ولايته فوميو كيشيدا إلى كوريا الجنوبية، الجمعة، لإجراء جولة من المحادثات؛ آملا في تعزيز العلاقات بين البلدين قبل أن يترك منصبه، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتباعد بين البلدين خلافات بشأن قضايا تاريخية مرتبطة بالاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامَي 1910 و1945، بما في ذلك العبودية الجنسية والعمل القسري.
لكن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول سعى خلال السنوات الأخيرة لدفن الأحقاد، فأحيا محادثات منتظمة مع كيشيدا وعزز التعاون العسكري في مواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية المسلحة نووياً.
وقال كيشيدا لوسائل إعلام قبل مغادرته بلاده: «نظراً إلى البيئة الاستراتيجية الراهنة المحيطة ببلادنا، يصبح التعاون بين اليابان وكوريا الجنوبية أكثر أهمية». وأضاف: «تحسّنت العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية بصورة كبيرة تحت قيادتي وقيادة الرئيس يون، ونريد مناقشة الطريقة التي يمكننا من خلالها تعزيز تعاوننا وتواصلنا بطريقة مستدامة».
وقال كيشيدا إن هذه الرحلة ستسمح «بتبادل آرائنا بصراحة وتأكيد اتجاه علاقاتنا الثنائية المستقبلية».
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أنه لن يسعى لإعادة انتخابه زعيماً للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم منذ فترة طويلة، عندما تنتهي ولايته هذا الشهر.
ومن المقرر أن يتّخذ الحزب قراراً بشأن زعيمه الجديد في 27 سبتمبر (أيلول).
وأوردت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، الجمعة، أن تحسّن العلاقات بين طوكيو وسيول «ساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الأمني الثلاثي مع الولايات المتحدة رداً على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية».
والعام الماضي، التقى يون وكيشيدا الرئيس الأميركي جو بايدن في كامب ديفيد في اجتماع هدف إلى تحسين ردهما المشترك على كوريا الشمالية.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن كيشيدا قد يقوم أيضاً بزيارة أخيرة لواشنطن قبل تنحّيه.
وقال تشوي إيون - مي، الباحث في معهد أسان للدراسات السياسية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن زيارة كيشيدا التي تأتي قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء ولايته، تظهر «استعداده وسعيه لمواصلة زخم تحسين العلاقات بين البلدين». وأضاف أن الزيارة «ستكون رسالة لرئيس الوزراء المقبل لمواصلة هذه الجهود».
لكن بعض المشرعين الكوريين الجنوبيين انتقدوا الزيارة قائلين إنها مضيعة للوقت والمال.
وكتب النائب بارك جي - وون على «فيسبوك» إن يون «يقيم حفلة استقالة (لكيشيدا) في وسط سيول في هذا المنعطف، بأموال دافعي الضرائب».
كما تعرّضت إدارة يون لانتقادات شديدة في يوليو (تموز) بعد إضافة شبكة مناجم في جزيرة يابانية معروفة بالعمل القسري في زمن الحرب، إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة «يونيسكو» بعدما أسقطت كوريا الجنوبية اعتراضاتها السابقة على إدراجها.