إغلاق المدارس في كبرى مدن باكستان بسبب أمطار غزيرة ورياح عاصفةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5055782-%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%BA%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9
إغلاق المدارس في كبرى مدن باكستان بسبب أمطار غزيرة ورياح عاصفة
أطفال يلعبون على شاطئ كليفتون في كراتشي (رويترز)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إغلاق المدارس في كبرى مدن باكستان بسبب أمطار غزيرة ورياح عاصفة
أطفال يلعبون على شاطئ كليفتون في كراتشي (رويترز)
اضطرت السلطات في كراتشي، أكبر مدن باكستان، إلى إغلاق المدارس، اليوم (الجمعة)، بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاصفة نتيجة منخفض جوي شديد في بحر العرب قال مكتب الأرصاد المحلي إنه قد يتطور إلى عاصفة إعصارية، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر مكتب الأرصاد أن منسوب مياه الأمطار في مناطق من كراتشي بلغ 147 مليمتراً الليلة الماضية، ونصح رئيس بلدية المدينة مرتضى وهاب في منشور على منصة «إكس»، السكان، بتجنب «الانتقالات غير الضرورية».
وفي الهند، قالت هيئة الأرصاد الجوية إنه من المتوقَّع أن تشتد قوة المنخفض الجوي الموجود قبالة ران كوتش في ولاية جوجارات ليتحول إلى عاصفة إعصارية، اليوم الجمعة، مضيفة أنه سيتحرك باتجاه الشمال الغربي فوق بحر العرب خلال اليومين المقبلين.
وطلبت السلطات في باكستان من الصيادين والبحارة عدم المجازفة بالإبحار، وحذرت من أن العاصفة من المرجح أن تؤدي إلى فيضانات في المدن والمناطق الجبلية خلال الأيام المقبلة.
وقالت سلطات إدارة الكوارث أمس الخميس إن أكثر من 28 شخصاً لاقوا حتفهم وتم إجلاء نحو 18 ألفاً منذ يوم الأحد من مدن قريبة من ساحل ولاية غوجارات. ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار على الولاية مع تشكل العاصفة الإعصارية.
وذكرت صحيفة «إنديان إكسبرس» الهندية أن عاصفة عصارية فوق بحر العرب خلال أغسطس (آب) تشكِّل حدثاً نادراً، مشيرة إلى أن آخر عاصفة من هذا النوع هبت في عام 1964.
تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».