سوليفان يختتم زيارته إلى الصين بمحادثات حول تايوان و«العلاقات العسكرية»

يو شيا مستقبلاً سوليفان في بكين اليوم (أ.ب)
يو شيا مستقبلاً سوليفان في بكين اليوم (أ.ب)
TT

سوليفان يختتم زيارته إلى الصين بمحادثات حول تايوان و«العلاقات العسكرية»

يو شيا مستقبلاً سوليفان في بكين اليوم (أ.ب)
يو شيا مستقبلاً سوليفان في بكين اليوم (أ.ب)

أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، محادثات تطرّقت لقضايا عدة مع أحد كبار المسؤولين العسكريين في الصين، اليوم (الخميس)، في ختام محادثات استمرّت 3 أيام في بكين، سعت إلى تخفيف التوتر بين القوتين العظميين، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

ودعا سوليفان إلى تعزيز الاتصالات على مستوى العمل بين جيشَي البلدَين في الاجتماع مع الجنرال تشانغ يو شيا، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.

وكان هذا الاجتماع هو الأول بين تشانغ ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، والأول بين مسؤول أميركي كبير ونائب رئيس اللجنة منذ عام 2018.

وقال تشانغ خلال لقائهما في مقر جيش التحرير الشعبي الصيني: «طلبكم لعقد هذا الاجتماع معي يوضّح القيمة التي توليها الحكومة الأميركية للأمن العسكري، وعلاقتنا العسكرية».

ووصف سوليفان الاجتماع بأنه حدث «نادر». وأكد أن البلدين كليهما يتحملان مسؤولية منع المنافسة من التحول إلى صراع أو مواجهة.

وتابع: «نظراً لما يشهده العالم والحاجة إلى إدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشكل مسؤول، أعتقد بأن هذا اجتماع مهم جداً».

وأشار الطرفان إلى التقدم المحرز في مجال الاتصالات العسكرية.

وقال البيت الأبيض إن سوليفان أكد أيضاً الحاجة إلى الاستقرار عند مضيق تايوان، وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي تجاري حيوي يضم مناطق محل نزاع.

كما عبّرت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.

ويُعتقد بأن تشانغ مقرب من الرئيس الصيني شي جينبينغ، ونجا من تغييرات طالت الجيش الصيني. ويقول دبلوماسيون في الغرب وآسيا إنه أكثر نفوذاً من وزير الدفاع الذي يلتقي أكثر المسؤولين الأجانب.



بنغلاديش تلغي حظراً مفروضاً على حزب إسلامي بعد رحيل الشيخة حسينة

الشيخة حسينة (رويترز)
الشيخة حسينة (رويترز)
TT

بنغلاديش تلغي حظراً مفروضاً على حزب إسلامي بعد رحيل الشيخة حسينة

الشيخة حسينة (رويترز)
الشيخة حسينة (رويترز)

ألغت الحكومة المؤقتة في بنغلاديش حظراً على أكبر حزب إسلامي في البلاد، وهو حزب الجماعة الإسلامية، ملغية بذلك قراراً اتخذه نظام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

ونقلت «وكالة بلومبرغ» للأنباء عن بيان أصدرته وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، القول إن السلطات لم تتوصل إلى أي «دليل محدد» على تورط حزب الجماعة الإسلامية، أو جناحه الطلابي «إسلامي تشاترا شيبير» في أعمال عنف أو أي نشاط تخريبي.

ويذكر أنه قد تم تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، محمد يونس، في بنغلاديش، بعد استقالة الشيخة حسينة، التي تعد من بين القادة السياسيين الآسيويين الأطول بقاء في السلطة، وفرارها من البلاد في 5 أغسطس (آب) تحت ضغط من ملايين المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع مطالبين بإقالتها.

وبموجب الدستور، تجب الدعوة إلى إجراء انتخابات خلال 90 يوماً، وإن كان لم يتم بعد الإعلان عن موعد محدد لإجرائها.