أستراليا وإندونيسيا تبرمان معاهدة دفاعية

ألبانيزي وقد وقف إلى جانبه الرئيس الإندونيسي المنتخب برابو سوبيانتو خلال الإعلان (إ.ب.أ)
ألبانيزي وقد وقف إلى جانبه الرئيس الإندونيسي المنتخب برابو سوبيانتو خلال الإعلان (إ.ب.أ)
TT

أستراليا وإندونيسيا تبرمان معاهدة دفاعية

ألبانيزي وقد وقف إلى جانبه الرئيس الإندونيسي المنتخب برابو سوبيانتو خلال الإعلان (إ.ب.أ)
ألبانيزي وقد وقف إلى جانبه الرئيس الإندونيسي المنتخب برابو سوبيانتو خلال الإعلان (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الثلاثاء أنّ بلده وإندونيسيا أبرما معاهدة دفاعية جديدة ستشكّل "ركيزة حيوية" للاستقرار في هذه المنطقة المتنازع عليها.

وقال ألبانيزي وقد وقف إلى جانبه الرئيس الإندونيسي المنتخب برابو سوبيانتو، إنّ "هذه المعاهدة التاريخية... ستكون ركيزة حيوية لبلدينا لدعم أمن بعضهما البعض".



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.