فرار جندي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية

أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)
أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)
TT

فرار جندي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية

أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)
أرشيفية لجندي كوري جنوبي يقوم بإعداد مكبر صوت دعائي قرب الحدود مع الشمال (إ.ب.أ)

أفادت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي بأن جنديا من كوريا الشمالية انشق وفر إلى كوريا الجنوبية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة الكورية.

وذكرت الوكالة أن الجندي عبر الحدود إلى مقاطعة جوسونج على الساحل الشرقي المتاخم لكوريا الشمالية. ولم يتضح ما إذا كان الجندي عبر الحدود البرية شديدة الحراسة. ولم تؤكد وزارة الدفاع التقرير حتى الآن.

وفر أحد سكان كوريا الشمالية إلى الجنوب هذا الشهر على الساحل الغربي. وانشقاق الكوريين الشماليين وفرارهم عبر الحدود محفوف بالمخاطر ونادر نسبيا، لذا يشق معظم الهاربين طريقهم إلى الجنوب عبر الصين أو دول أخرى.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.