الفلبين تسجل أول إصابة بجدري القردة منذ ديسمبر الماضي

صورة ميكروسكوبية لجزيئات فيروس جدري القردة باللون الزهري داخل خلية (رويترز)
صورة ميكروسكوبية لجزيئات فيروس جدري القردة باللون الزهري داخل خلية (رويترز)
TT

الفلبين تسجل أول إصابة بجدري القردة منذ ديسمبر الماضي

صورة ميكروسكوبية لجزيئات فيروس جدري القردة باللون الزهري داخل خلية (رويترز)
صورة ميكروسكوبية لجزيئات فيروس جدري القردة باللون الزهري داخل خلية (رويترز)

قالت وزارة الصحة الفلبينية اليوم الاثنين إنها رصدت إصابة جديدة بمرض جدري القردة، هي الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023.

والحالة هي لشاب يبلغ من العمر 33 عاما لم يكن مسافرا للخارج.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية» توصي بإطلاق خطط تطعيم في مناطق تفشي جدري القردة

أوروبا فتاة مصابة بجدري القردة في الكونغو (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» توصي بإطلاق خطط تطعيم في مناطق تفشي جدري القردة

أوصت منظمة الصحة العالمية الاثنين الدول التي سجلت إصابات بسلالة جديدة من جدري القردة ظهرت مؤخراً في أفريقيا بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق الأطفال من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة (رويترز)

تدابير يتعيّن اتخاذها لوقف انتشار جدري القردة عالمياً

دقّ ناقوس الخطر عالمياً على وقع انتشار فيروس جدري القردة خارج حدود أفريقيا والتخوف من انتشاره بنطاق أوسع مما يشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة

محمد السيد علي (القاهرة )
الخليج هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

«الصحة» السعودية: لم نرصد إصابات بـ«جدري القردة»

أكدت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية) أنه لم يتم رصد أي إصابة بـ«جدري القردة - النمط الأول» بالمملكة حتى الآن، في ظل ازدياد انتشار الفيروس الذي دفع منظمة

«الشرق الأوسط» ( الرياض - لندن)
الخليج هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

«الصحة» السعودية لم ترصد حالات مصابة بـ«جدري القردة»

كشفت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية) أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بـ«جدري القرود - النمط الأول» حتى الآن بالمملكة في ظل تزايد انتشار فيروس «جدري القرود».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أفريقيا رجل مصاب بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية 16 يوليو 2024 (أسوشييتد برس)

جدري القردة: أكثر من 18 ألف إصابة مؤكدة أو محتملة في أفريقيا منذ بداية العام

أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي أنّه تمّ تسجيل إجمالي 18737 إصابة محتملة أو مؤكدة بجدري القردة منذ مطلع العام في أفريقيا، بينها 1200 حالة في أسبوع.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)

«الخوارج»... اسم جديد يطلقه الجيش الباكستاني على «طالبان»

عناصر من «طالبان الباكستانية» (أرشيفية - متداولة)
عناصر من «طالبان الباكستانية» (أرشيفية - متداولة)
TT

«الخوارج»... اسم جديد يطلقه الجيش الباكستاني على «طالبان»

عناصر من «طالبان الباكستانية» (أرشيفية - متداولة)
عناصر من «طالبان الباكستانية» (أرشيفية - متداولة)

في تطور جديد، شرع الجيش الباكستاني في تسمية مقاتلي وميليشيا حركة «طالبان» الباكستانية بـ«الخوارج»، في إشارة إلى طائفة تعود إلى بدايات الإسلام الأولى ثارت ضد رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب، في أثناء أول حرب أهلية في التاريخ الإسلامي.

وكان الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني قد اعتاد وصف «طالبان» الباكستانية ومقاتليها بالإرهابيين أو المسلحين، وفي بعض الأحيان بالأشرار.

عناصر من الخوارج الجدد «طالبان باكستان» قرب الشريط القبلي (متداولة)

«خوارج الفتنة»

بدايةً من الشهر الماضي، بدأ الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني في استخدام مصطلح «خوارج الفتنة» لوصف «طالبان» الباكستانية ومقاتليها ومسلحيها. بدأ ذلك بعد أن نعت قائد الجيش الباكستاني الحالي، الجنرال عاصم منير، «طالبان» الباكستانية بالخوارج في خطاب ألقاه في إسلام آباد.

عناصر من الشرطة الباكستانية في حالة استنفار (متداولة)

وحديثاً، شرع الجناح الإعلامي للجيش في وصف «طالبان» الباكستانية بمصطلح جديد هو «الخوارج»، قائلاً: «في أثناء تنفيذ العملية، وقع تبادل كثيف لإطلاق النار بين قواتنا والخوارج، مما أدى إلى مقتل ثلاثة خوارج وإرسالهم إلى الجحيم وإصابة أحدهم. كما استولت قوات الأمن على الأسلحة والذخيرة من القتلى الخوارج، الذين شاركوا في أعمال إرهابية ضد قوات الأمن واستهدفوا المدنيين الأبرياء. ويجري حالياً تطهير المنطقة للقضاء على أي خوارج آخرين ربما كانوا في المنطقة. إن قوات الأمن عازمة على اجتثاث خطر الخوارج والإرهاب من البلاد».

جندي باكستاني خارج مدينة بيشاور (الشرطة الباكستانية)

يُوصف الخوارج عموماً بأنهم طائفة ظهرت في بدايات الإسلام الأولى انفصلت عن كيان المسلمين الرئيسي في خضمّ أول حرب أهلية في الإسلام عندما ثاروا ضد رابع الخلفاء الراشدين على بن أبي طالب.

أما «طالبان»، من الناحية الفقهية، فتعد جزءاً من حركة إصلاحية ظهرت في الهند البريطانية تسمى الحركة «الديوبندية»، عنيت بالإصلاحات التعليمية التي بدأها علماء دين هنود بعد أن احتلت بريطانيا الهند، مما أنهى هيمنة المسلمين العسكرية والسياسية التي دامت 700 عام.

«الديوبندية» حركة سُنية رئيسية

بوجه عام، تُوصف الحركة «الديوبندية» بأنها حركة سُنية رئيسية، ويتبع معظم أتباعها المذهب الحنفي. في المقابل، لم يتبع الخوارج أياً من المدارس الفقهية السُّنية الأربعة الرئيسية. ومن الناحية الفقهية الصِّرفة، تنتمي «طالبان» الباكستانية إلى الإسلام السُّني الرئيسي.

ومع ذلك، دخلت «طالبان» في حالة حرب مع الجيش الباكستاني -الذي يرى نفسه قوة إسلامية أو ممثلاً للمصالح الإسلامية في المنطقة– طيلة الأعوام العشرين الماضية، مما يدفع «طالبان» الباكستانية سياسياً بعيداً عن المصالح الإسلامية الرئيسية في جنوب وجنوب غربي آسيا.

انتشار أمني في العاصمة إسلام آباد بعد هجوم إرهابي (أرشيفية - متداولة)

من جهته، يفخر الجيش الباكستاني بدوره في دعم الجهاد في أفغانستان ضد «قوات الاتحاد السوفياتي العسكرية الكافرة»، ويفخر كذلك بدعم المسلمين الكشميريين ضد «قوات الاحتلال الهندية الكافرة» في كشمير الخاضعة لاحتلال الهند، ويشعر أفراد الجيش بفخر كبير بإرثهم في هذا الصدد.

منذ أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، ولأول مرة يضطر الجيش الباكستاني لمحاربة قوة متشددة، وهي «طالبان» الباكستانية.

وتستمد «طالبان» الباكستانية قوتها من قناعة تستند إلى مفاهيم، وتتبنى هي الأخرى صورة ذاتية رسمتها لنفسها بوصفها قوة إسلامية تحارب قوى غير إسلامية في المنطقة.

كما تعززت صورة «طالبان» الباكستانية الذاتية من خلال ارتباطاتها بجماعات إرهابية دولية مثل تنظيم «القاعدة»، الذي يرتبط كذلك بقناعة مبنية على مفاهيم إسلامية.

في وضع كهذا، أصبح طرد «طالبان» الباكستانية من الجسد الإسلامي في جنوب آسيا أمراً ضرورياً للجيش الباكستاني.

وقد رد الجيش الباكستاني بقوة على أي محاولة من علماء الدين الباكستانيين لوصف «طالبان» الباكستانية أو أسامة بن لادن بشهيد الإسلام، إذ إن مثل هذه المحاولات تُضعف وضع الجيش بوصفه قوة إسلامية حقيقية في المنطقة.

من جانبها، تصف «طالبان» الباكستانية قتالها ضد الدولة والجيش الباكستانيين بأنه «جهاد»، حتى إنهم ابتكروا عبارة لوصف هذا الصراع بـ«غزوة الهند».