كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لقبول عرضها بشأن إنشاء قناة حوار

العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)
العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تدعو جارتها الشمالية لقبول عرضها بشأن إنشاء قناة حوار

العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)
العلم الكوري الشمالي في المكتب القنصلي لكوريا الشمالية في داندونغ بمقاطعة لياونينغ في الصين في 20 أبريل 2021 (رويترز)

دعا وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يونغ-هو، اليوم (الجمعة)، كوريا الشمالية إلى الاستجابة لمقترح كوريا الجنوبية بإنشاء منصة حوار رسمية، واستئناف قنوات الاتصال المعلقة بين الكوريتين.

وجاء ذلك بعد يوم من اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول على كوريا الشمالية إنشاء قناة حوار على مستوى العمل، يمكنها تناول أي قضية، في خطاب ألقاه بمناسبة يوم التحرير، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وكشف الرئيس عن رؤيته للتوحيد المبني على الحرية مع كوريا الشمالية، وتعهّد بتوسيع تدفق المعلومات الخارجية إلى الشمال. وقال الوزير في مؤتمر صحافي: «بما أن الرئيس اقترح إنشاء قناة حوار بين الكوريتين، فإنني أدعو كوريا الشمالية إلى قبول ذلك».

وقال إن كوريا الجنوبية منفتحة على مناقشة أي موضوعات، بما في ذلك نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، والقضايا الإنسانية، والتبادلات بين الكوريتين.

وأضاف: «لتحقيق هذه الغاية، ينبغي استئناف خط الاتصال والخطوط الساخنة العسكرية بين الكوريتين، التي علقتها كوريا الشمالية من جانب واحد».

وجاءت رؤية «يون» للتوحيد في تحديث لصيغة التوحيد التي كشفت عنها الحكومة في عام 1994، التي تدعو إلى السعي لتحقيق المصالحة والتعاون، وإنشاء كومنولث كوري، واستكمال بناء دولة موحدة.

ويسود التوتر شبه الجزيرة الكورية؛ بسبب قيام كوريا الشمالية بتجارب للصواريخ الباليستية، وبرنامجها الخاص بالأسلحة النووية. وتحظر قرارات الأمم المتحدة إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من جانب كوريا الشمالية.


مقالات ذات صلة

المعارضة في فنزويلا: الدعوة إلى انتخابات جديدة «قلة احترام»

أميركا اللاتينية زعيمة المعارضة في فنزويلا ماريا كورينا ماتشادو خلال مؤتمر صحافي عن بعد مع صحافيين من الأرجنتين وتشيلي (رويترز)

المعارضة في فنزويلا: الدعوة إلى انتخابات جديدة «قلة احترام»

رفضت المعارضة في فنزويلا، الخميس، دعوة كولومبيا والبرازيل إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد انتخابات الشهر الماضي التي رفضت المعارضة نتائجها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)
آسيا طالبات في كابل يقفن بجانب رسم على الجدران يوضح أهمية التعليم في أفغانستان (أ.ف.ب)

«طالبان» تسرع من وتيرة بناء المدارس الدينية في أفغانستان

يبدو أن حكومة حركة «طالبان» الأفغانية قد بدأت في تنفيذ خطة مدروسة جيداً لاستبدال التعليم العلماني العصري كله بالتدريب العسكري والتعليم الديني في أفغانستان.

عمر فاروق (إسلام آباد) عمر فاروق
الولايات المتحدة​ صورة عامة لجامعة «هارفارد» في كامبريدج - ماساتشوستس الولايات المتحدة 12 ديسمبر 2023 (رويترز)

الجامعات الأميركية تواصل تصدّرها تصنيف أفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم

تبوأت الجامعات الأميركية، وفي مقدّمتها «هارفارد»، مجدداً، صدارة تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم الذي نُشِر الخميس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الدكتور العيسى يدشن خلال زيارته لمالاوي عدداً من البرامج والمبادرات (الشرق الأوسط)

«رابطة العالم الإسلامي» تدشن برامج تنموية في الجنوب الأفريقي

احتفت رابطة العالم الإسلامي بـ6 آلاف يتيم تحتضنهم في مالاوي، بينما تسلم الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة «وسام الجمهورية» تقديراً لعنايته بالأيتام

«الشرق الأوسط» (ليلونغوي)
الخليج السعودية أدانت بأشد العبارات الاقتحامات المتكررة من قبل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى (صورة أرشيفية - وفا)

السعودية تحذر من تبعات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية

حذرت السعودية الثلاثاء من تبعات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والوضع التاريخيّ لمدينة القدس واستفزاز ملايين المسلمين حول العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الطلاب يستعرضون قوّتهم في بنغلاديش لمنع مظاهرة لمناصري حسينة

الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)
الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)
TT

الطلاب يستعرضون قوّتهم في بنغلاديش لمنع مظاهرة لمناصري حسينة

الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)
الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)

قام مئات الطلاب الذين يحملون عصي الخيزران بدوريات في دكا عاصمة بنغلاديش، اليوم (الخميس)، في موقع تجمّع تقليدي لمؤيدي رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي دعت أنصارها للنزول إلى الشوارع؛ لإحياء الذكرى الـ49 لاغتيال والدها.

الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)

والأربعاء، قال سرجيس علم، أحد قادة المنظمة الطلّابية التي كانت وراء مظاهرات يوليو (تموز): «سيحاول حزب رابطة عوامي (حزب الشيخة حسينة) إثارة الفوضى الخميس بحجّة أنه يوم حداد».

وأضاف: «سنبقى في الشوارع لمقاومة مثل هذه المحاولات».

وبحسب صحافيين في «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد جال الطلاب الذين استعدّوا لمواجهة المظاهرات، في الشارع المؤدي إلى المقر العائلي القديم للشيخة حسينة، حيث اغتيل والدها وأشقاؤها في انقلاب عسكري في عام 1975.

إغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر الشيخ مجيب الرحمن للاحتفال بذكرى وفاته في دكا (أ.ف.ب)

وكان هذا المعلم حتى وقت قريب متحفاً مكرّساً لوالدها بطل الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن، لكنه تعرّض للحرق والتخريب على أيدي حشود بعد ساعات من سقوطها.

وفي أول بيان لها منذ فرارها إلى الخارج في الخامس من أغسطس (آب)، طلبت رئيسة الوزراء السابقة التي لجأت إلى الهند، من أنصارها (الثلاثاء) «الصلاة من أجل خلاص جميع النفوس من خلال تقديم أكاليل زهور، والصلاة» في منزل طفولتها في العاصمة دكا.

طلاب متظاهرون يغلقون الشوارع خارج منزل مؤسس بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن بالقرب من متحف بانغاباندو التذكاري (أ.ف.ب)

وخلال فترة حكم الشيخة حسينة التي دامت 15 عاماً، كان يُطلب من موظفي الخدمة العامّة المشاركة في التجمّعات التي تُقام لإحياء اغتيال والدها في 15 أغسطس.

غير أنّ الحكومة الموقتة في بنغلاديش أعلنت، في وقت سابق، إلغاء الاحتفال بهذا اليوم الوطني، داعية الموظفين العامّين لمواصلة عملهم.

متظاهرون يسيرون في شارع دانموندي أمام متحف بانغاباندو الشيخ مجيب الرحمن التذكاري في دكا (رويترز)

وأضافت الشيخة حسينة في بيانها (الثلاثاء): «أطالب بإجراء تحقيق مع المتورطين في عمليات القتل وأعمال التخريب، وتحديد الجناة ومحاسبتهم».

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان محكمة قرارها بإمكان المضي قدماً في تحقيق يطاولها و6 مسؤولين في حكومتها بجريمة قتل وقعت خلال الاضطرابات الشهر الماضي.

وتعرّضت الشرطة لانتقادات لقمعها الدامي للمظاهرات المناهضة للحكومة، الذي أسفر عن مقتل 450 شخصاً، بينهم 42 عنصراً أمنياً.