الطلاب يستعرضون قوّتهم في بنغلاديش لمنع مظاهرة لمناصري حسينة

الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)
الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)
TT

الطلاب يستعرضون قوّتهم في بنغلاديش لمنع مظاهرة لمناصري حسينة

الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)
الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)

قام مئات الطلاب الذين يحملون عصي الخيزران بدوريات في دكا عاصمة بنغلاديش، اليوم (الخميس)، في موقع تجمّع تقليدي لمؤيدي رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، التي دعت أنصارها للنزول إلى الشوارع؛ لإحياء الذكرى الـ49 لاغتيال والدها.

الطلاب المتظاهرون حاملين العصي في شوارع دكا (أ.ف.ب)

والأربعاء، قال سرجيس علم، أحد قادة المنظمة الطلّابية التي كانت وراء مظاهرات يوليو (تموز): «سيحاول حزب رابطة عوامي (حزب الشيخة حسينة) إثارة الفوضى الخميس بحجّة أنه يوم حداد».

وأضاف: «سنبقى في الشوارع لمقاومة مثل هذه المحاولات».

وبحسب صحافيين في «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد جال الطلاب الذين استعدّوا لمواجهة المظاهرات، في الشارع المؤدي إلى المقر العائلي القديم للشيخة حسينة، حيث اغتيل والدها وأشقاؤها في انقلاب عسكري في عام 1975.

إغلاق الشوارع المؤدية إلى مقر الشيخ مجيب الرحمن للاحتفال بذكرى وفاته في دكا (أ.ف.ب)

وكان هذا المعلم حتى وقت قريب متحفاً مكرّساً لوالدها بطل الاستقلال الشيخ مجيب الرحمن، لكنه تعرّض للحرق والتخريب على أيدي حشود بعد ساعات من سقوطها.

وفي أول بيان لها منذ فرارها إلى الخارج في الخامس من أغسطس (آب)، طلبت رئيسة الوزراء السابقة التي لجأت إلى الهند، من أنصارها (الثلاثاء) «الصلاة من أجل خلاص جميع النفوس من خلال تقديم أكاليل زهور، والصلاة» في منزل طفولتها في العاصمة دكا.

طلاب متظاهرون يغلقون الشوارع خارج منزل مؤسس بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن بالقرب من متحف بانغاباندو التذكاري (أ.ف.ب)

وخلال فترة حكم الشيخة حسينة التي دامت 15 عاماً، كان يُطلب من موظفي الخدمة العامّة المشاركة في التجمّعات التي تُقام لإحياء اغتيال والدها في 15 أغسطس.

غير أنّ الحكومة الموقتة في بنغلاديش أعلنت، في وقت سابق، إلغاء الاحتفال بهذا اليوم الوطني، داعية الموظفين العامّين لمواصلة عملهم.

متظاهرون يسيرون في شارع دانموندي أمام متحف بانغاباندو الشيخ مجيب الرحمن التذكاري في دكا (رويترز)

وأضافت الشيخة حسينة في بيانها (الثلاثاء): «أطالب بإجراء تحقيق مع المتورطين في عمليات القتل وأعمال التخريب، وتحديد الجناة ومحاسبتهم».

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان محكمة قرارها بإمكان المضي قدماً في تحقيق يطاولها و6 مسؤولين في حكومتها بجريمة قتل وقعت خلال الاضطرابات الشهر الماضي.

وتعرّضت الشرطة لانتقادات لقمعها الدامي للمظاهرات المناهضة للحكومة، الذي أسفر عن مقتل 450 شخصاً، بينهم 42 عنصراً أمنياً.



باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.