اتهام رئيسة وزراء بنغلاديش المعزولة في قضية إبادة جماعية

رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (أ.ب)
رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (أ.ب)
TT

اتهام رئيسة وزراء بنغلاديش المعزولة في قضية إبادة جماعية

رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (أ.ب)
رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (أ.ب)

قال مسؤولون، اليوم (الأربعاء)، إن رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة وتسعة آخرين يواجهون اتهامات بارتكاب «إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية» على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي استمرت لأسابيع وأودت بحياة مئات الأشخاص قبل الإطاحة بها، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال عطاء الرحمن، وهو مسؤول رفيع في المحكمة الجنائية الدولية، لوسائل إعلام محلية، إنه قد «تم فتح تحقيق في القضية بعد أن سجلنا رسمياً شكوى بهذا الصدد».

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية، هي محكمة بنغلاديشية متخصصة في الملاحقات القضائية المتعلقة بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

وبمجرد انتهاء التحقيق، ستنقل المحكمة الجنائية الدولية البنغلاديشية نتائجه إلى النيابة العامة لاتخاذ الخطوات القانونية التالية.

يذكر أن جازي تانيم، وهو محامٍ في المحكمة العليا، قد تقدم بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية نيابة عن والد طالب في الصف التاسع لقي حتفه برصاص الشرطة خلال احتجاج في ضواحي دكا في 5 أغسطس (آب).

وتم إدراج أسماء أربعة من كبار وزراء حكومة حسينة، وقائد شرطة البلاد السابق، وثلاثة آخرين من رجال الشرطة ضمن ملف القضية.

وقال محامي الدفاع إن المتهمين قاموا بتوجيه وتخطيط وتنفيذ إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بقتل متظاهرين مدنيين عزل مناهضين للحكومة.

وأفادت تقارير بأن أكثر من 500 شخص قد لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات التي استمرت شهراً للمطالبة بإنهاء نظام حصص تمييزي للوظائف الحكومية، وتحولت الاحتجاجات في نهاية الأمر إلى انتفاضة جماهيرية ضد حكومة الشيخة حسينة.

يذكر أن حسينة قد استقالت من منصبها في 5 أغسطس، وغادرت البلاد إلى الهند على متن مروحية عسكرية، ما أدى إلى تصاعد الهجمات من جانب المتظاهرين على المؤسسات الشرطية، وشركات، ومنازل، ومكاتب يملكها موالون للشيخة حسينة.

وتولى محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، منصب رئيس الحكومة المؤقتة التي تشكلت في أعقاب مغادرة حسينة البلاد.

وقال آصف نظروال، مستشار في الحكومة المؤقتة لوسائل الإعلام، في وقت سابق اليوم، إن الحكومة تعمل على تنظيم محاكمة للمتورطين في عمليات القتل التي ارتكبت خلال الاحتجاجات.



الجيش الهندي يشتبك مجدداً مع مسلحين في جامو وكشمير

أفراد من الجيش الهندي في كشمير (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش الهندي في كشمير (أ.ف.ب)
TT

الجيش الهندي يشتبك مجدداً مع مسلحين في جامو وكشمير

أفراد من الجيش الهندي في كشمير (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش الهندي في كشمير (أ.ف.ب)

ذكر مسؤولون هنود أن الجيش أطلق عملية بحث وتعقب، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بعد اشتباك مع مجموعة من «الإرهابيين» في منطقة أودهامبور بولاية جامو وكشمير، حسبما ذكرت وكالة «برس ترست أوف إنديا».

وأضاف المسؤولون أنه تم إطلاق عملية مشتركة للجيش والشرطة في غابة أكار قرب باتنيتوب، بناءً على معلومات استخباراتية، وأنه تم الاشتباك مع المسلحين، ولا تزال العملية جارية.

دورية راجلة للجيش الهندي في كشمير (أرشيفية - أ.ف.ب)

وكان تسعة جنود هنود قد لقوا حتفهم الشهر الماضي في ولاية جامو وكشمير في اشتباكات مع مسلحين مناوئين لسيطرة نيودلهي على الولاية، ويسعون للانضمام إلى باكستان.

ويشار إلى أن كشمير ذات الأغلبية المسلمة، مقسمة بين باكستان والهند منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، وتتنازع الدولتان بشأن السيادة على كامل المنطقة، وخاضتا حربين في هذا السياق. وفي عام 2019 ألغت الحكومة الاتحادية الهندية الوضع الدستوري الخاص لجامو وكشمير، وأعادت هيكلة الحكم في الولاية، الأمر الذي قوبل باستنكار شديد من جانب باكستان.