كوريا الجنوبية وأميركا ستُجريان تدريبات سنوية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا ستُجريان تدريبات سنوية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)
جانب من تدريبات عسكرية سابقة في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولون، اليوم الاثنين، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن تدريبات عسكرية صيفية سنوية، الأسبوع المقبل؛ لتعزيز قدراتهما على مواجهة التهديدات الصاروخية والإلكترونية لكوريا الشمالية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

تأتي المناورات، المقررة في الفترة من 19 إلى 29 أغسطس (آب) الحالي، في الوقت الذي تُواصل فيه كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية، وتحاول إطلاق أقمار صناعية استطلاعية وتجسسية.

وقال جيشا البلدين، في بيان، إن التدريبات ستُحاكي «تهديدات واقعية» في جميع المجالات، بما في ذلك تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية، بل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي «جي.بي.إس»، والهجمات الإلكترونية وغيرها من الدروس المستفادة من وقائع حدثت مؤخراً.

وتُندد بيونغ يانغ، طوال الوقت، بما تقوم به الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتقول إنه يؤجج التوتر، ووصفت التدريبات العسكرية بأنها من أجل حرب نووية.

وتقول سيول وواشنطن إن التدريبات دفاعية فحسب، في مقابل تهديدات كوريا الشمالية.



شقيقة زعيم كوريا الشمالية تندد بمنشورات «التحريض السياسي» من الجنوب

أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تندد بمنشورات «التحريض السياسي» من الجنوب

أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)
أكياس يُقال إنها أُرسلت عبر الحدود بواسطة منطاد من كوريا الجنوبية في منطقة غير مؤكدة بالقرب من الحدود على الجانب الكوري الشمالي (أ.ف.ب)

ندَّدت كيم يو جونغ، شقيقة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وصاحبة النفوذ القوي في البلاد، اليوم (الثلاثاء)، بمنشورات «التحريض السياسي»، متهمة كوريا الجنوبية بإرسالها عبر الحدود بين البلدين، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

ونقلت «وكالة الأنباء المركزية» الكورية الشمالية عن جونغ قولها في بيان: «تم إسقاط أنواع مختلفة من منشورات التحريض السياسي والأشياء القذرة، التي أرسلتها جمهورية كوريا الجنوبية مجدداً في مناطق مختلفة قرب الحدود الجنوبية لكوريا الديمقراطية».

وأضافت جونغ أن أفراد أجهزة الأمن أغلقوا المناطق المتضررة، ويبحثون حالياً عن تلك المواد؛ للتخلص منها.

وفي الأسبوع الماضي، اتهمت جونغ، سيول بإرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، وحذَّرت من أن الجنوب سيدفع «ثمناً باهظاً».

وأعقب ذلك إطلاق الشمال بالونات مليئة بالقمامة عبر الحدود إلى الجنوب. وردَّت كوريا الشمالية بغضب على إرسال نشطاء من الجنوب بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلعاً استهلاكية كورية جنوبية.