مانيلا تعتزم الاحتجاج لدى بكين بشأن الحادثة الجوية فوق بحر الصين الجنوبي

طائرة تتبع سلاح الجو في الفلبين خلال تدريبات في أستراليا (صفحة سلاح الجو على «فيسبوك»)
طائرة تتبع سلاح الجو في الفلبين خلال تدريبات في أستراليا (صفحة سلاح الجو على «فيسبوك»)
TT

مانيلا تعتزم الاحتجاج لدى بكين بشأن الحادثة الجوية فوق بحر الصين الجنوبي

طائرة تتبع سلاح الجو في الفلبين خلال تدريبات في أستراليا (صفحة سلاح الجو على «فيسبوك»)
طائرة تتبع سلاح الجو في الفلبين خلال تدريبات في أستراليا (صفحة سلاح الجو على «فيسبوك»)

قال وزير خارجية الفلبين إنريكي مانالو، الاثنين، إن الفلبين ستقدم احتجاجاً دبلوماسياً إلى الصين بشأن حادثة جوية وقعت مؤخراً فوق بحر الصين الجنوبي.

وكان قائد الجيش الفلبيني روميو برونر قال، للصحافيين، إن بلاده ستواصل دورياتها البحرية في بحر الصين الجنوبي على الرغم من التصرفات «الخطيرة والاستفزازية» من جانب القوات الجوية الصينية الأسبوع الماضي.

وشكا الجيش الفلبيني من تصرفات خطيرة من جانب طائرتين صينيتين ألقتا قنابل مضيئة في مسار طائرة تابعة للقوات الجوية الفلبينية كانت تقوم بدورية روتينية فوق جزر سكاربورو شول في الثامن من أغسطس (آب).

وقال وزير الدفاع غيلبرتو تيودورو إنه يأمل أن تمتثل الصين للقانون الدولي والحاجة إلى تهدئة التوتر، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، أمس الأحد، إن تصرفات الصين «غير مبررة وغير قانونية ومتهورة». ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على الفور على طلب للتعليق.

وقالت القيادة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني، يوم السبت، إن الطائرة الفلبينية توغلت بشكل غير قانوني على الرغم من التحذيرات المتكررة.


مقالات ذات صلة

مانيلا تندد بتحركات بكين «المتهورة» في بحر الصين الجنوبي

آسيا جندي من حرس الحدود الفلبيني يتابع وصول سفينة مكسيكية إلى مانيلا (ا.ف.ب)

مانيلا تندد بتحركات بكين «المتهورة» في بحر الصين الجنوبي

ندد رئيس الفلبين فرديناند ماركوس بـ«التحركات غير القانونية والمتهورة» التي يقوم بها سلاح الجو الصيني، غداة اتهام مانيلا الصين بمضايقة إحدى طائراتها.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا سفينة خفر سواحل صينية تظهر من قارب صيد فلبيني في منطقة سكاربورو شول المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

الجيش الفلبيني يستنكر أفعال بكين «الخطيرة» في بحر الصين الجنوبي

ندد الجيش الفلبيني بشدة «بالأعمال الخطيرة والاستفزازية» التي نفذها سلاح الجو الصيني في منطقة مياه ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا وزيرا الدفاع الألماني والفلبيني في ختام مؤتمرهما الصحافي بمانيلا الأحد (أ.ف.ب)

الفلبين وألمانيا تتعهدان بإبرام اتفاق دفاعي واسع النطاق

تعهدت الفلبين وألمانيا، الأحد، بإبرام اتفاق تعاون دفاعي العام الحالي، لتقديم نموذج يحتذى به للنظام الدولي القائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادي. …

«الشرق الأوسط» (مانيلا – لندن)
العالم وزير الدفاع الفلبيني غيلبرتو تيودورو مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس في مانيلا (أ.ف.ب)

الفلبين وألمانيا تتعهدان بإبرام اتفاق دفاعي واسع النطاق

تعهدت الفلبين وألمانيا، الأحد، بإبرام اتفاق تعاون دفاعي هذا العام، لتقديم نموذج يُحتذى به للنظام الدولي القائم على القواعد، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا المدمّرة اليابانية «جاي إس سازانامي» والفرقاطة الفلبينية «بي آر بي جوزيه ريزال» خلال مناورات مشتركة (صفحة قوات الدفاع الذاتي البحري اليابانية على «فيسبوك»)

مناورات بحرية مشتركة بين اليابان والفلبين

نظّم سلاحا البحرية الفلبيني والياباني أولى مناورات مشتركة بينهما، الجمعة، في بحر الصين الجنوبي، في وقت يعزز البلدان الحليفان للولايات المتحدة علاقاتهما الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

وزير الدفاع التركي: أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري

وزير الدفاع التركي يشار غولر (صفحة وزارة الدفاع التركية عبر «فيسبوك»)
وزير الدفاع التركي يشار غولر (صفحة وزارة الدفاع التركية عبر «فيسبوك»)
TT

وزير الدفاع التركي: أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري

وزير الدفاع التركي يشار غولر (صفحة وزارة الدفاع التركية عبر «فيسبوك»)
وزير الدفاع التركي يشار غولر (صفحة وزارة الدفاع التركية عبر «فيسبوك»)

قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الاثنين، إن أنقرة ودمشق قد تعقدان لقاءات على مستوى وزاري، في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات، إذا توافرت الظروف المناسبة.

وذكر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الشهر الماضي، أنه سيدعو الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة تطبيع العلاقات التي قطعتها أنقرة، بعد الحرب السورية في 2011. لكن الأسد قال إن محادثات من هذا القبيل لا يمكن إجراؤها إلا إذا ركزت الجارتان على القضايا الجوهرية؛ ومنها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا.

في سياق آخر، قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الاثنين، إن أنقرة سعيدة بصفقة مع الولايات المتحدة تتعلق بشراء 70 مقاتلة من طراز «إف-16» ومُعدات التحديث، مشيراً إلى أن خطوات الصفقة مستمرة، كما هو مخطط.

وأضاف غولر، في ردود مكتوبة على أسئلة من وكالة «رويترز»: «نأمل أن يكتمل المشروع دون أي مشاكل، حتى يجري تسليم آخِر طائرة». وأشار إلى أن مسؤولين من البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي «ناتو» يواصلون مناقشة تفاصيل الصفقة.

وأكد أن تركيا ترغب في شراء مقاتلات «يوروفايتر تايفون» من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا، لكن لم يجرِ إحراز تطور ملموس حتى الآن. ورداً على سؤال عما إذا كانت تركيا ترغب في العودة لبرنامج مقاتلات «إف-35»، قال غولر: «نهج أنقرة وواشنطن لم يتغير، لكن المحادثات مستمرة».

طائرة إف-16 تركية (صفحة وزارة الدفاع التركية عبر «فيسبوك»)

وأخرجت الولايات المتحدة تركيا من برنامج متعدد الأطراف تحت إشراف «الناتو»، لإنتاج وتطوير المقاتلة «إف 35»، بعد حصولها على منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية المتطورة «إس 400»، عام 2019، وقررت عدم بيعها 100 مقاتلة من هذا النوع، بعد أن دفعت 1.4 مليار دولار مقدماً للحصول على 100 طائرة.

وقال وزير الدفاع التركي إن حزب العمال الكردستاني «يمثل خطراً على الجانب العراقي من مشروع طريق التنمية الذي يجري التخطيط له مع دول بالمنطقة»، مشيراً إلى أن «الخطوات المشتركة التي اتخذتها تركيا مع العراق في مكافحة الإرهاب تمثل نقطة تحول».

وأكد أن عضوية حلف شمال الأطلسي «ناتو» لا تتعارض مع العلاقات مع منظمة شنغهاي للتعاون، لكن الأولوية تظل الوفاء بمسؤوليات الحلف.

وقال: «نتوقع من أمين عام حلف شمال الأطلسي الجديد روته أن يتبع نهجاً متوازناً بين الحلفاء، وأن يبذل الحلف مزيداً من الجهد لمكافحة الإرهاب».