كوريا الشمالية ترسل 240 بالوناً محملاً بالقمامة نحو جارتها الجنوبية

بالون يحمل القمامة مُرسل من كوريا الشمالية يظهر بالعاصمة سيول في 9 يونيو (حزيران) 2024 (إ.ب.أ)
بالون يحمل القمامة مُرسل من كوريا الشمالية يظهر بالعاصمة سيول في 9 يونيو (حزيران) 2024 (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية ترسل 240 بالوناً محملاً بالقمامة نحو جارتها الجنوبية

بالون يحمل القمامة مُرسل من كوريا الشمالية يظهر بالعاصمة سيول في 9 يونيو (حزيران) 2024 (إ.ب.أ)
بالون يحمل القمامة مُرسل من كوريا الشمالية يظهر بالعاصمة سيول في 9 يونيو (حزيران) 2024 (إ.ب.أ)

قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلت نحو 240 بالوناً محملاً بالقمامة نحو كوريا الجنوبية، وهبط نحو 10 منها في الجنوب، حسبما ذكر تقرير إخباري، الأحد.

وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أنه حتى الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينيتش)، لم يتم رصد أي بالونات محلقة في الهواء، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية مثل هذه البالونات، السبت، وفقاً للجيش الكوري الجنوبي.

وهبط عدد قليل جداً من البالونات في المناطق الشمالية من إقليم جيونججي المحيط بسيول، حيث يبدو أن كوريا الشمالية أرسلتها على الرغم من هبوب الرياح في الاتجاهين الشمالي والشمالي الشرقي.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة شرطة جيونججي بوكبو الإقليمية إنها تلقت تقريرين يتعلقان بالبالونات الشمالية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن البالونات تحمل قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية ولا تحتوي على أي مواد خطرة.

واستأنفت كوريا الشمالية حملة البالونات، السبت، لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين. ويشار إلى أنه في يوليو (تموز) الماضي، هبطت بالونات من التي أطلقتها كوريا الشمالية بمجمع المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية في سيول.

وأطلقت كوريا الشمالية أكثر من 3600 بالون قمامة منذ 28 مايو (أيار)، في خطوة انتقامية ضد البالونات التي تحمل منشورات مناهضة لبيونغ يانغ التي أطلقها منشقون كوريون شماليون في كوريا الجنوبية.

ورداً على حملة الشمال، أجرت كوريا الجنوبية بثاً دعائياً كامل النطاق مناهضاً لبيونغ يانغ يومياً عبر مكبرات الصوت على حدودها منذ منتصف يوليو.

كما أعربت كوريا الشمالية عن استيائها من حملة مكبرات الصوت وإرسال المنشورات المناهضة لها، وسط مخاوف من أن يشكل تدفق المعلومات الخارجية تهديداً لنظام كيم جونغ أون.



مقتل 4 إرهابيين و3 جنود خلال اشتباكات شمال غربي باكستان

مسؤولو أمن باكستانيون يتفقدون مكان انفجار استهدف سيارة للشرطة في بيشاور بباكستان في 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
مسؤولو أمن باكستانيون يتفقدون مكان انفجار استهدف سيارة للشرطة في بيشاور بباكستان في 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 إرهابيين و3 جنود خلال اشتباكات شمال غربي باكستان

مسؤولو أمن باكستانيون يتفقدون مكان انفجار استهدف سيارة للشرطة في بيشاور بباكستان في 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)
مسؤولو أمن باكستانيون يتفقدون مكان انفجار استهدف سيارة للشرطة في بيشاور بباكستان في 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

تمكنت وحدات من قوات الأمن الباكستانية من القضاء على 4 مسلحين من العناصر الإرهابية، خلال اشتباكات وقعت اليوم في منطقة وادي تيرا شمال غربي باكستان. وأفادت الإدارة الإعلامية للجيش في بيان، بأن وحدات من قوات الأمن تمكنت من القضاء على 4 من الإرهابيين، أثناء قيامها بعمليات تمشيط ضد العناصر الإرهابية في المنطقة، مشيرة إلى أن الحادث نتج عن مقتل 3 جنود من القوات شبه العسكرية الباكستانية.

مسؤولو الأمن الباكستانيون يتفقدون مكان انفجار استهدف سيارة للشرطة في بيشاور بباكستان في 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، لقي ما لا يقل عن 3 من عناصر الأمن الباكستاني حتفهم، وأصيب 12 آخرون في سلسلة من الهجمات، التي شنها مسلحون على عدة مواقع أمنية في منطقة خيبر شمال غربي البلاد الجمعة. ووقعت الهجمات بينما حاولت قوات الأمن اعتراض مسلحين تسللوا إلى وادي راجال قادمين من أفغانستان، بحسب قناة «دون» الإخبارية الباكستانية.

وقالت مصادر إن هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها جماعة «غول بهادور» المحظورة وحركة «طالبان باكستان» هجمات مشتركة في المنطقة، ووسعت عملياتهما إلى ما هو أبعد من معاقلهما المعتادة في بانو ولاكي مرواتوكاراك إلى منطقة خيبر.

مسؤولو أمن باكستانيون يتفقدون مكان انفجار استهدف سيارة للشرطة في بيشاور بباكستان في 7 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

وفي سياق تأكيد مقتل 3 جنود، قالت إدارة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية إن 4 مسلحين قتلوا أيضاً.

وجاءت هجمات الجمعة بعد أيام من وصف الحكومة لحركة «طالبان الباكستانية» المحظورة بفتنة «الخوارج» وحظرها لجماعتين أخريين؛ هما «لواء مجيد» ومجموعة «غول بهادور»، ليصل إجمالي عدد المنظمات المحظورة إلى 18. وكانت باكستان قد شهدت زيادة في هجمات حركة «طالبان الباكستانية» منذ استيلاء نظيرتها الأفغانية على السلطة بأفغانستان في 2021، وطالبت كابل باتخاذ إجراءات ضد الحركة الباكستانية. كما طالبت باكستان رئيس البعثة الدبلوماسية الأفغانية في إسلام آباد، بترحيل غول بهادور زعيم فصيل من حركة «طالبان باكستان» المحظورة، من أفغانستان.