الشيخة حسينة ستعود إلى بنغلاديش من أجل الانتخابات

 الشيخة حسينة (د.ب.أ)
الشيخة حسينة (د.ب.أ)
TT

الشيخة حسينة ستعود إلى بنغلاديش من أجل الانتخابات

 الشيخة حسينة (د.ب.أ)
الشيخة حسينة (د.ب.أ)

قال نجل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة، الشيخة حسينة، إن والدته ستعود إلى بلادها عندما تقرر الحكومة المؤقتة الجديدة إجراء انتخابات، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستخوض الانتخابات.

وفرَّت حسينة إلى الهند المجاورة، يوم الاثنين، بعد أسابيع من الاحتجاجات الدامية التي أجبرتها على الاستقالة. وأدَّت حكومة تصريف أعمال بقيادة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس اليمين أمس الخميس، وستتولى مهمة إجراء الانتخابات.

وقال ساجيب واجد جوي، نجل حسينة المقيم في الولايات المتحدة، لصحيفة «تايمز أوف إنديا»: «في الوقت الحالي، هي (حسينة) في الهند. وستعود إلى بنغلاديش في اللحظة التي تقرر فيها الحكومة المؤقتة إجراء انتخابات»>

ولم يحدد ما إذا كانت حسينة (76 عاماً) ستخوض الانتخابات. وقال جوي: «كانت والدتي ستعتزل السياسة بعد ولايتها الحالية».

وقال للصحيفة: «لم تكن لديَّ أي طموحات سياسية قط، وكنتُ مستقراً في الولايات المتحدة. لكن التطورات في بنغلاديش في الأيام القليلة الماضية تظهر أن هناك فراغاً في القيادة. كان عليَّ أن أتحرك من أجل الحزب وأنا في المقدمة الآن».

ولا يشارك حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة في الحكومة المؤقتة بعد احتجاجات قادها الطلاب ضد رئيسة الوزراء التي تتولى السلطة منذ فترة طويلة، والتي فرَّت من البلاد في أعقاب أسابيع من العنف الذي أسفر عن مقتل نحو 300 وإصابة الآلاف.

وتعيش حسينة في منزل آمن في منطقة نيودلهي. وذكرت وسائل إعلام هندية أنها تخطط لطلب اللجوء في بريطانيا، لكن وزارة الداخلية البريطانية رفضت التعليق على الأمر.

وقال وزير الخارجية الهندي اليوم الخميس إنه تحدث إلى نظيره البريطاني بشأن بنغلاديش لكنه لم يدل بأي تفاصيل.



«طالبان» تُلزم موظفي الحكومة بالصلاة في المسجد أو مواجهة عقوبة

أعضاء من حركة «طالبان» خلال عرض عسكري في كابل (رويترز)
أعضاء من حركة «طالبان» خلال عرض عسكري في كابل (رويترز)
TT

«طالبان» تُلزم موظفي الحكومة بالصلاة في المسجد أو مواجهة عقوبة

أعضاء من حركة «طالبان» خلال عرض عسكري في كابل (رويترز)
أعضاء من حركة «طالبان» خلال عرض عسكري في كابل (رويترز)

أصدر زعيم حركة «طالبان»، هبة الله أخوندزاده، اليوم الخميس، مرسوماً يُلزم موظفي الحكومة الأفغانية بأداء الصلاة في المسجد خمس مرات يومياً، أو مواجهة عقوبة، في أحدث مرسوم يعكس التشدد الكبير في فِكر الحركة.

ومنذ عودة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021، أشرف أخوندزاده على فرض قيود شاملة على المجتمع، بحيث منع كثيراً من النساء والفتيات من التعليم، وأمر بمرافقين من الذكور للإناث، وحظر الموسيقى فعلياً.

وجاء في أحدث مرسوم وقَّعه أخوندزاده: «إن مسؤولي الوزارات والمؤسسات (في حكومة طالبان) مُلزَمون، بموجب الشريعة، بالصلاة جماعة في أوقاتها المحددة».

وأضاف أن الموظف، الذي يفوِّت الصلاة «دون عذر معقول»، يجب أن يتلقى تحذيراً، وإذا كرَّر المخالفة «يلتزم المسؤول المعنيُّ بمعاقبته بشكل مناسب».

ولم يستجب متحدث باسم حكومة «طالبان» لاستفسار من «وكالة الصحافة الفرنسية» حول العقوبة التي قد يجري فرضها.

كما لم يتضح، على الفور، كيف ستجري مراقبة التزام الموظفين بأداء الصلاة في المسجد خارج ساعات العمل.

ويدير أخوندزاده الحكومة من مدينة قندهار في جنوب أفغانستان، المعقل الروحي لـ«طالبان» التي حكمت البلاد للمرة الأولى بين عاميْ 1996 و2001 حين أطاح بها الاجتياح الأميركي للبلاد.

ونادراً ما يظهر في الأماكن العامة، ومتى قام بذلك، يمنع حراسُه المتفرجين من التقاط صور أو مقاطع فيديو للرجل الذي يتزعم «طالبان» منذ عام 2016.