وزير سابق: بنغلاديش قد لا تجري الانتخابات قريباً

عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)
عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)
TT

وزير سابق: بنغلاديش قد لا تجري الانتخابات قريباً

عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)
عناصر من الجيش ومتظاهرون في شوارع العاصمة دكا (أ.ب)

قال وزير خارجية بنغلاديش السابق شامشر شودري إنه من غير المرجح أن تجري البلاد الانتخابات العامة قريباً جداً بعد الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة؛ حيث إن الحكومة المؤقتة ربما تشرع أولاً في القيام بإصلاحات دستورية لضمان عدم العبث بالانتخابات المقبلة.

وأضاف شودري أن الحكومة الانتقالية المقبلة بقيادة الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل محمد يونس سوف تستعيد سيادة القانون والنظام أولاً وإجراء بعض التغييرات في منظومة الحكومة.

وقال شودري لتلفزيون «بلومبرغ»، اليوم (الخميس)، إنه من المرجح أن تستمر الحكومة المؤقتة لفترة أطول لأنها بحاجة لإجراء بعض التعديلات الدستورية من خلال الرئيس ثم إجراء الانتخابات. وأضاف: «إنها من الممكن أن تستمر عامين على الأقل».

ومنذ فرار حسينة من البلاد أوائل الأسبوع الحالي عقب مظاهرات مميتة بقيادة الطلاب، هناك تساؤلات بشأن مدى السرعة التي سيتم بها إجراء الانتخابات في البلاد بمجرد تولي يونس. وتدفع المعارضة بالفعل لإجراء انتخابات مبكرة، وقال الرئيس محمد شهاب الدين إنها ستُجرى «في أقرب وقت ممكن».

وفازت حسينة بالانتخابات في يناير (كانون الثاني) الماضي، لتمدد قبضتها على السلطة لولاية رابعة في انتخابات عامة قاطعتها المعارضة. ولكنها رفضت إفساح المجال لحكومة مؤقتة تتولى إجراء الانتخابات.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.