محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام مستعد لتولي رئاسة «حكومة انتقالية» في بنغلاديش

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... 3 مارس 2024 (أ.ف.ب)
محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... 3 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام مستعد لتولي رئاسة «حكومة انتقالية» في بنغلاديش

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... 3 مارس 2024 (أ.ف.ب)
محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... 3 مارس 2024 (أ.ف.ب)

أبدى محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام استعداده لتولي رئاسة «حكومة انتقالية» في بنغلاديش حسب ما صرح به لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم الثلاثاء.

وقال يونس: «لقد تأثرت بثقة المتظاهرين الذين يريدونني أن أترأس حكومة انتقالية»، مضيفا: «لقد وضعت السياسة دائما بعيدا (...) لكن اليوم، إذا كان من الضروري العمل في بنغلاديش، من أجل بلدي، ومن أجل شجاعة شعبي، فسأقوم بذلك»، داعيا إلى تنظيم «انتخابات حرة».

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... 21 يناير 2004 (أ.ب)

وأكد الطلاب الذين نظّموا الاحتجاجات في بنغلاديش، أنهم سيضغطون من أجل إشراف يونس الحائز على جائزة نوبل، على الحكومة المؤقتة، بعد يوم على الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة وتولي الجيش السلطة.

وتولت حسينة البالغة من العمر 76 عاماً السلطة منذ عام 2009، لكنها اتُّهمت بتزوير الانتخابات في شهر يناير (كانون الثاني)، ونزل الملايين إلى الشوارع على مدى الشهر الماضي للمطالبة برحيلها.


مقالات ذات صلة

قاضٍ أميركي: جامعة «هارفارد» يجب أن تواجه دعوى بسبب معاداة السامية

الولايات المتحدة​ جانب من جامعة «هارفارد» في كامبريدج بماساتشوستس في الولايات المتحدة 7 ديسمبر 2023 (رويترز)

قاضٍ أميركي: جامعة «هارفارد» يجب أن تواجه دعوى بسبب معاداة السامية

أخفقت جامعة «هارفارد» في مساعيها لإقناع قاضٍ أميركي برفض دعوى يتهمها فيها طلاب يهود بتحويل حرمها الجامعي إلى مكان لمعاداة السامية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رجل يهودي متشدد في قاعدة تجنيد تل هشومير بإسرائيل 5 أغسطس 2024 (رويترز)

محتجون من اليهود الحريديم يقتحمون قاعدة للجيش الإسرائيلي

قال الجيش الإسرائيلي إن عشرات المحتجين المتزمتين دينياً اقتحموا قاعدة عسكرية تابعة له بالقرب من تل أبيب اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القدس)
أوروبا رجلا شرطة يحرسان مسجداً شرق لندن الاثنين (رويترز)

​التأهب مستمر في بريطانيا لمواجهة أعمال الشغب

أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء أن ستة آلاف عنصر متخصص من قوات الشرطة وُضعوا في حالة استعداد للتعامل مع أعمال الشغب التي يقودها اليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية شروين حاجي بور (إنستغرام)

تخفيف عقوبة سجن مغنٍّ أصدر أغنية عن الاحتجاجات في إيران

أعلنت السلطة القضائية في إيران تخفيف الحكم بالسجن 3 سنوات الصادر بحق المغني شروين حاجي بور، الذي أصبحت أغنيته «براي» نشيد الحركة الاحتجاجية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (طهران)
آسيا متظاهرون ضد حكومة الشيخة حسينة في دكا عاصمة بنغلاديش (إ.ب.أ)

23 قتيلاً في مظاهرات ضد الحكومة ببنغلاديش

أدت مواجهات وقعت بين متظاهرين بنغلاديشيين يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء ومؤيدين للحكومة، الأحد، إلى مقتل 23 شخصاً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (دكا)

«طالبان»: الأجانب الحاصلون على تأشيرات من الحكومة السابقة يمكنهم البقاء

مقاتلو «طالبان» يحضرون يوم الأحد 4 أغسطس 2024 في كابل بأفغانستان حفل تأبين لزعيم «حماس» إسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يحضرون يوم الأحد 4 أغسطس 2024 في كابل بأفغانستان حفل تأبين لزعيم «حماس» إسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران (أ.ب)
TT

«طالبان»: الأجانب الحاصلون على تأشيرات من الحكومة السابقة يمكنهم البقاء

مقاتلو «طالبان» يحضرون يوم الأحد 4 أغسطس 2024 في كابل بأفغانستان حفل تأبين لزعيم «حماس» إسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران (أ.ب)
مقاتلو «طالبان» يحضرون يوم الأحد 4 أغسطس 2024 في كابل بأفغانستان حفل تأبين لزعيم «حماس» إسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران (أ.ب)

أعلنت حكومة جماعة «طالبان» الأفغانية، الاثنين، أنها ستسمح للأشخاص الموجودين في البلاد، بناءً على تأشيرات صادرة من الحكومة السابقة المدعومة من الغرب، بالبقاء في الوقت الحالي؛ لكن لن تسمح لهم بالعودة دون وثائق من بعثة دبلوماسية معتمدة من «طالبان»، بموجب تقرير «أسوشييتد برس» الثلاثاء.

أميرجان ثاقب (في الوسط) نائب «طالبان» في أكاديمية العلوم يفتتح معرضاً للكتاب في كابل بأفغانستان يوم 30 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

وجاء الإعلان الذي أصدرته وزارة خارجية «طالبان» عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» («تويتر» سابقاً)، بهدف توضيح البيان الذي سبق إصداره في 30 يوليو (تموز)، حول أنها لن تقبل بعد الآن وثائق من القنصليات والبعثات الدبلوماسية في الخارج التي يعمل بها أعضاء من الحكومة السابقة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود «طالبان» للسيطرة على تمثيل أفغانستان في الخارج، منذ عودتها إلى السلطة عام 2021.

مسؤول أمني من «طالبان» يقف حارساً بجوار العلم الفلسطيني خلال حفل تأبين لزعيم «حماس» الراحل إسماعيل هنية في كابل بأفغانستان يوم 4 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

ويعني إدراج «طالبان» للبعثات الدبلوماسية في كندا وأستراليا وكثير من الدول الأوروبية على القائمة السوداء، أن كثيراً من الأشخاص قد يضطرون إلى السفر مئات؛ بل وربما آلاف الأميال، من أجل استصدار وثائق أو تجديدها أو اعتمادها.

وقالت وزارة خارجية «طالبان» إن الوثائق الصادرة من البعثات في المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا وفرنسا واليونان وإيطاليا وبولندا والنرويج والسويد وكندا وأستراليا غير صالحة، ما لم يجرِ تسجيلها لدى الوزارة في كابل.

وأوضحت الوزارة أن الوثائق «غير صالحة بسبب الفساد الإداري والافتقار إلى الشفافية والتنسيق». وأضافت أن الوثائق شكَّلت «انتهاكاً واضحاً للمبادئ»؛ لكن دون توضيح ماهية تلك المبادئ.

وأعلنت وزارة خارجية «طالبان» التي تدير بعثات دبلوماسية في عدد من الدول، بينها باكستان وإيران وتركيا ودبي، الاثنين، أن بعثاتها الدبلوماسية «المقبولة» في أوروبا هي القنصلية العامة في ميونيخ بألمانيا، والسفارات الأفغانية في هولندا وإسبانيا وبلغاريا وجمهورية التشيك.

في المقابل، أفاد بيان أصدره الأسبوع الماضي مجلس يمثل السفراء المعينين من قبل الحكومة السابقة، بأن تلك البعثات تظل ملتزمة بتقديم الخدمات القنصلية، بالتعاون مع سلطات الدولة المضيفة.

وقال «مجلس تنسيق السفراء والقنصليات العامة لجمهورية أفغانستان الإسلامية» في بيان: «للأسف، عبر تصرفاتها الخاطئة وقصيرة النظر، خلقت (طالبان) مراراً مشكلات للاجئين والمواطنين الأفغان المقيمين خارج بلادهم».

من جهتها، لم ترد وزارة خارجية «طالبان» على أسئلة حول عدد الأفغان المتضررين من القرار. واكتفت بالقول إن الخدمات القنصلية عبر الإنترنت ليست متاحة بعد.

قوات «طالبان» تقوم بدورية في عربة «همفي» تم الاستيلاء عليها من قوات الأمن الأفغانية في سبين بولداك بأفغانستان (متداولة)

يُذكَر أنه في مارس (آذار) 2023، قالت «طالبان» إنها تحاول السيطرة على مزيد من السفارات الأفغانية في الخارج. وأعلن المتحدث الرئيسي باسمها، ذبيح الله مجاهد، أن الإدارة أرسلت دبلوماسيين إلى 14 دولة على الأقل.

جدير بالذكر أن كثيراً من قادة «طالبان» يخضعون لعقوبات، ولا تعترف بهم أي دولة حكاماً شرعيين لأفغانستان.

ولا يزال مقعد أفغانستان في الأمم المتحدة يشغله ممثل عن الحكومة السابقة للبلاد التي كان يقودها أشرف غني، رغم مساعي إدارة «طالبان» للمطالبة بهذا المقعد كذلك.