مقتل 63 على الأقل في انهيارات أرضية بولاية كيرالا الهنديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5045205-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-63-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
مقتل 63 على الأقل في انهيارات أرضية بولاية كيرالا الهندية
انهيارات أرضية بولاية كيرالا في جنوب الهند (أ.ف.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 63 على الأقل في انهيارات أرضية بولاية كيرالا الهندية
انهيارات أرضية بولاية كيرالا في جنوب الهند (أ.ف.ب)
أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم (الثلاثاء)، بوفاة 63 شخصاً على الأقل في انهيارات أرضية بولاية كيرالا في جنوب الهند، بينما تعطلت عمليات الإنقاذ بعد انهيار جسر رئيسي في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
أفاد وزير العائدات في ولاية كيرالا كاي. راجان بأن 166 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح.
وذكرت صحيفة «إنديان إكسبريس» أن المياه جرفت العديد من الأشخاص في نهر تشاليار على الأرجح. وأظهرت لقطات تلفزيونية المياه تتدفق عبر الصخور والأشجار المتساقطة وانهيار العديد من المنازل.
عمال الإنقاذ يساعدون في عملية إخلاء المواطنين بولاية كيرالا في جنوب الهند (رويترز)
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الهندية هطول أمطار غزيرة في الولاية اليوم.
وقال مكتب رئيس وزراء ولاية كيرالا في بيان إن جهود الإغاثة مستمرة مع إرسال طائرتي هليكوبتر تابعتين للقوات الجوية الهندية.
وقال محسن شاهدي، وهو مسؤول كبير في الفريق الوطني للاستجابة للكوارث، إن عمليات الإنقاذ تعطلت بسبب تعثر الوصول إلى المنطقة براً بعد انهيار الجسر.
اجتاح الإعصار «بيريل» مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة ولاية تكساس مع توغله داخل اليابسة ما أدى إلى إغلاق موانئ نفطية وإلغاء مئات الرحلات الجوية وانقطاع الكهرباء.
ميلوني تثني على أهمية الصين محاورةً على الساحة الدوليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5045076-%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%AB%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A9%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني في بكين الاثنين (د.ب.أ)
TT
TT
ميلوني تثني على أهمية الصين محاورةً على الساحة الدولية
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني في بكين الاثنين (د.ب.أ)
رأت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، أن الصين «محاور مهم» في إدارة التوترات الدولية، وذلك على هامش لقائها الرئيس الصيني شي جينبينغ، في بكين الاثنين.
ووصلت ميلوني، السبت، إلى الصين في زيارة رسمية تسعى خلالها إلى إعادة تحريك العلاقات التجارية الثنائية والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا. وهي الزيارة الأولى من ميلوني إلى الدولة الآسيوية منذ توليها منصبها عام 2022.
بعد ظهر الاثنين استقبل شي جينبينغ ميلوني في «دياويوتاي»؛ الفيلا الرسمية للحكومة الصينية في بكين، لإجراء مباحثات تمكنت «وكالة الصحافة الفرنسية» من حضور الأجزاء الأولى منها.
جلسة المحادثات الموسعة الإيطالية - الصينية في بكين الاثنين (أ.ف.ب)
وقالت ميلوني لدى بدء اللقاء: «هناك انعدام أمن مزداد على المستوى العالمي، وأعتقد أن الصين ستكون حتماً محاوراً مهماً جداً لمعالجة كل هذه القضايا». وقالت ميلوني إن على إيطاليا والصين «التفكير معاً في كيفية ضمان الاستقرار وتحقيق السلام».
و أكد الرئيس الصيني على العلاقات الودية الراسخة منذ أمد طويل بين البلدين. وأضاف شي جينبينغ: «يدعو الجانبان إلى التسامح والثقة والاحترام المتبادل، ويختار كل منهما مساراً خاصاً به لتحقيق التنمية».
وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية، في بيان، إنها بحثت مع الرئيس الصيني «القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية؛ من الحرب في أوكرانيا، إلى مخاطر تفاقم التصعيد في الشرق الأوسط. كما ناقشا التوترات المزدادة في (منطقة) المحيطين الهندي والهادي».
وتطرقا أيضاً إلى بحث قضايا الذكاء الاصطناعي، ومكافحة تغير المناخ، وإصلاح مجلس الأمن.
التقت ميلوني الأحد نظيرها لي تشيانغ ووقعت خطة عمل إيطالية - صينية.
رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني في بكين الأحد (د.ب.أ)
وشددت ميلوني على أهمية «ضمان أن تكون العلاقات التجارية متوازنة ومفيدة للطرفين».
شريك أساسي
أعلنت حكومة رئيسة الوزراء اليمينية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الانسحاب من مبادرة «الحزام والطريق» الاستثمارية الصينية، علماً بأن إيطاليا كانت الدولة الوحيدة من «مجموعة السبع» التي التحقت بها.
وقالت ميلوني قبل توليها منصب رئاسة الوزراء إنه كان من «الخطأ» الانضمام إلى المبادرة الصينية، التي يرى منتقدوها أن بكين تعتمدها لتحقيق نفوذ سياسي تحت ستار استثماري اقتصادي.
وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين التزامات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجيستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.
لكن قلة الشفافية المفترضة أثارت الشكوك لدى حلفاء إيطاليا.
ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى إصلاح العلاقات مع الصين؛ الشريك التجاري الأساسي.