تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

بعد القبض عليه يوم الحادث بتعاون أجهزة البلدين

قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)
قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)
TT

تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)
قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)

سلّمت تركيا مواطناً روسياً مطلوباً دولياً إلى السلطات في موسكو، بعد أن هرب إلى موغلا في ولاية بودروم الجنوبية الغربية عقب تفجيره سيارة ضابط في شمال موسكو، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى إصابته وزوجته.

وأوقفت السلطات التركية المواطن الروسي، يفغيني سيريبرياكوف، عقب وصوله إلى موغلا عن طريق مطار بودروم في اليوم ذاته، نتيجة التعاون بين أجهزة الأمن التركية والروسية.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الجمعة، أنه تسلّم سيريبرياكوف، وأنه أصبح في عهدة لجنة التحقيق لاستكمال الإجراءات.

وقال الجهاز، في بيان، إن المتهم من مواليد عام 1995 ومتورط في تفجيره سيارة تم تفخيخها بعبوة ناسفة شمال موسكو، صباح الأربعاء الماضي.

ونشر الجهاز مقطع فيديو ظهر فيه سيريبرياكوف خلال استجوابه؛ إذ اعترف بأنه تواصل مع المخابرات الأوكرانية في فبراير (شباط) الماضي للتعاون.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في بيان عبر منصة «إكس»، مساء الأربعاء، إنه تم إلقاء القبض على المشتبه به في بودروم بعد تطابق بياناته مع المعلومات الواردة من وحدة الإنتربول الروسية.

وقالت المتحدثة باسم الداخلية الروسية، إيرينا فولك، إنه بفضل التنسيق بين وزارة الداخلية وجهاز الأمن الفيدرالي ولجنة التحقيق في روسيا، تم التعرف على هوية سيريبرياكوف، وهو مواطن روسي من مواليد مقاطعة فولغوغراد.

وأضافت أنه بعد تلقي معلومات تفيد بأنه سافر إلى تركيا، صباح الأربعاء، «أرسل المكتب الوطني للإنتربول التابع لوزارة الداخلية الروسية معلومات إلى زملائهم الأتراك حول هوية المشتبه به وصفاته وموقعه المحتمل، وأسفر تعاون الأجهزة الأمنية في البلدين، وبالتنسيق عبر قنوات الإنتربول، عن اعتقاله في اليوم نفسه من قبل الداخلية التركية بمدينة بودروم.


مقالات ذات صلة

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

أفريقيا مسلحون من الطوارق في كيدال عام 2022 (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشارك في معارك على حدود الجزائر

اندلعت، الخميس، معارك عنيفة ما بين الجيش المالي المدعوم بمقاتلين من «فاغنر» الروسية، والمتمردين الطوارق المتمركزين في مدينة تينزاواتين.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)
آسيا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

ألمانيا: إيداع اثنين السجن على ذمة التحقيق للاشتباه في دعمهما «داعش»

عقب إلقاء القبض على اثنين للاشتباه في تأييدهما لتنظيم «داعش» بولايتي هامبورغ وشليزفيج-هولشتاين، تم إيداعهما السجن على ذمة التحقيق.

«الشرق الأوسط» (كارلسروه )
أوروبا حالة استنفار في العاصمة بروكسل إثر إنذار إرهابي (متداولة)

بلجيكا تفتش 14 منزلاً في تحقيق لمكافحة الإرهاب وتحتجز 7 لاستجوابهم

قال مكتب المدعي العام الاتحادي في بلجيكا، الخميس، إن الشرطة فتشت 14 منزلاً في إطار تحقيق يتعلق بالإرهاب، مضيفاً أن 7 أشخاص احتُجزوا بغرض استجوابهم.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على نقطة تفتيش عسكرية في المناطق القبلية (الداخلية الباكستانية)

«طالبان الباكستانية» نحو تكتيك «حرب العصابات» في المناطق الحدودية مع أفغانستان

غيرت حركة «طالبان الباكستانية» بشكل جذري من تكتيكاتها العسكرية في مناطق التمرد الذي تشنّه ضد حكومة باكستان في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

عمر فاروق (إسلام أباد)

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)
سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)
TT

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)
سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

أدّى الإعصار غايمي إلى إجلاء نحو 300 ألف شخص، وتعليق حركة وسائل النقل في شرق وجنوب الصين حيث تسبب، الجمعة، في اضطرابات كبيرة، وفقا لوسائل إعلام رسمية.

وأدى هذا الإعصار إلى سقوط 5 قتلى في جزيرة تايوان المجاورة. ويعد غايمي أعنف إعصار ضرب أراضي الجزيرة منذ 8 سنوات، مع رياح بلغت سرعتها 190 كلم/ساعة.

وحوّل الإعصار، الخميس، مجاري مياه في مدينة كاوشيونغ، ثاني كبرى المدن التايوانية بعد تايبيه، إلى أنهار حقيقية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

أمواج مرتفعة نتيجة الإعصار «غايمي» في مقاطعة فوجيان الصينية (شينخوا - أ.ف.ب)

كما أدى الإعصار «غايمي» إلى تفاقم تساقط الأمطار الموسمية في الفلبين مسفراً عن فيضانات وانزلاقات تربة تسبّبت بمقتل 20 شخصاً.

ووصل الإعصار إلى اليابسة في البر الرئيسي للصين، مساء الخميس، حيث تراجعت شدته، لكن ما زالت الأمطار تنهمر غزيرة على أجزاء واسعة من جنوب وشرق البلاد.

وفي مقاطعة فوجيان (شرق)، المواجهة لتايوان، أُجلي أكثر من 290 ألف شخص خوفاً من الفيضانات، وفقاً لـ«وكالة أنباء الصين» الجديدة. كذلك عُلّق نشاط وسائل النقل والمدارس والأسواق والخدمات العامة في بعض بلدات المقاطعة.

المياه تغمر شوارع كاوهسيونغ في تايوان نتيجة الإعصار «غايمي» (أ.ف.ب)

وفي مقاطعة شيجيانغ المجاورة، بالقرب من شنغهاي، أزال سكان وصلت المياه إلى ركبهم دراجات وأشجاراً مُقتلعة من شوارع غمرتها الفيضانات، وفقاً لصور بثها التلفزيون الصيني الرسمي «سي سي تي في».

وأصدرت بلدية مدينة «ونتشو» الكبيرة في المقاطعة التي تضم 9 ملايين نسمة، إنذاراً باللون الأحمر من العواصف، وهو الأعلى مستوى، وأجلت أكثر من 7 آلاف شخص، وفق ما أفاد به التلفزيون.

وقالت وسائل إعلام رسمية إنه من المتوقع أيضاً أن يتسبب الإعصار بهطول أمطار غزيرة على إقليمي جيانغشي وهينان في وسط البلاد.

سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن. وفي مقاطعة قوانغدونغ (جنوب) مركز القوة الصناعية الصينية، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 127 مليون نسمة، تعطلت بعض خطوط السكك الحديدية.

وتعد الصين أكبر منتج لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، والتزمت خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد عوامل الاحترار المناخي، بداية من عام 2030، والوصول إلى مستوى صفر انبعاثات بحلول عام 2060.