كوريا الشمالية تندد بالإعلان الصادر عن قمة حلف شمال الأطلسي

أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)
أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تندد بالإعلان الصادر عن قمة حلف شمال الأطلسي

أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)
أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن بيونغ يانغ «تدين بشدة» الإعلان الصادر عن قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت على مدار الأيام القليلة الماضية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

أكد زعماء دول الحلف في إعلان صدر خلال القمة التي عقدت في واشنطن على تعهدهم بانضمام أوكرانيا إلى عضوية الحلف، واتخذوا موقفاً أقوى بشأن دعم الصين لروسيا.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله، إن «إعلان قمة واشنطن، الذي تم إعداده ونشره في العاشر من يوليو، يثبت أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يشكلان أخطر تهديد للسلام والأمن العالميين بعد أن تحولا إلى أداة للمواجهة».

وأضاف بيان كوريا الشمالية أن التحركات الأميركية الرامية إلى توسيع التكتلات العسكرية مع دول حلف شمال الأطلسي والشركاء الآسيويين، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، هي «السبب الجذري الخبيث لتهديد السلام الإقليمي بشكل خطير، وتفاقم البيئة الأمنية الدولية بشكل كبير وإشعال سباق تسلح عالمي».

ودعا إعلان القمة الصين إلى وقف كل الدعم المادي والسياسي للجهود الحربية الروسية. كما اتهم إيران وكوريا الشمالية بتأجيج حرب روسيا في أوكرانيا من خلال تقديم الدعم العسكري المباشر لموسكو.

وفي سياق منفصل، وقعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على هامش قمة حلف شمال الأطلسي مبادئ توجيهية بشأن إنشاء نظام متكامل للردع الموسع لشبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديدات النووية والعسكرية من كوريا الشمالية.



الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)
سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)
TT

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)
سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

أدّى الإعصار غايمي إلى إجلاء نحو 300 ألف شخص، وتعليق حركة وسائل النقل في شرق وجنوب الصين حيث تسبب، الجمعة، في اضطرابات كبيرة، وفقا لوسائل إعلام رسمية.

وأدى هذا الإعصار إلى سقوط 5 قتلى في جزيرة تايوان المجاورة. ويعد غايمي أعنف إعصار ضرب أراضي الجزيرة منذ 8 سنوات، مع رياح بلغت سرعتها 190 كلم/ساعة.

وحوّل الإعصار، الخميس، مجاري مياه في مدينة كاوشيونغ، ثاني كبرى المدن التايوانية بعد تايبيه، إلى أنهار حقيقية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

أمواج مرتفعة نتيجة الإعصار «غايمي» في مقاطعة فوجيان الصينية (شينخوا - أ.ف.ب)

كما أدى الإعصار «غايمي» إلى تفاقم تساقط الأمطار الموسمية في الفلبين مسفراً عن فيضانات وانزلاقات تربة تسبّبت بمقتل 20 شخصاً.

ووصل الإعصار إلى اليابسة في البر الرئيسي للصين، مساء الخميس، حيث تراجعت شدته، لكن ما زالت الأمطار تنهمر غزيرة على أجزاء واسعة من جنوب وشرق البلاد.

وفي مقاطعة فوجيان (شرق)، المواجهة لتايوان، أُجلي أكثر من 290 ألف شخص خوفاً من الفيضانات، وفقاً لـ«وكالة أنباء الصين» الجديدة. كذلك عُلّق نشاط وسائل النقل والمدارس والأسواق والخدمات العامة في بعض بلدات المقاطعة.

المياه تغمر شوارع كاوهسيونغ في تايوان نتيجة الإعصار «غايمي» (أ.ف.ب)

وفي مقاطعة شيجيانغ المجاورة، بالقرب من شنغهاي، أزال سكان وصلت المياه إلى ركبهم دراجات وأشجاراً مُقتلعة من شوارع غمرتها الفيضانات، وفقاً لصور بثها التلفزيون الصيني الرسمي «سي سي تي في».

وأصدرت بلدية مدينة «ونتشو» الكبيرة في المقاطعة التي تضم 9 ملايين نسمة، إنذاراً باللون الأحمر من العواصف، وهو الأعلى مستوى، وأجلت أكثر من 7 آلاف شخص، وفق ما أفاد به التلفزيون.

وقالت وسائل إعلام رسمية إنه من المتوقع أيضاً أن يتسبب الإعصار بهطول أمطار غزيرة على إقليمي جيانغشي وهينان في وسط البلاد.

سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن. وفي مقاطعة قوانغدونغ (جنوب) مركز القوة الصناعية الصينية، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 127 مليون نسمة، تعطلت بعض خطوط السكك الحديدية.

وتعد الصين أكبر منتج لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، والتزمت خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد عوامل الاحترار المناخي، بداية من عام 2030، والوصول إلى مستوى صفر انبعاثات بحلول عام 2060.