كوريا الشمالية تندد بالإعلان الصادر عن قمة حلف شمال الأطلسي

أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)
أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تندد بالإعلان الصادر عن قمة حلف شمال الأطلسي

أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)
أرشيفية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في اجتماع للحزب الحاكم في بيونغ يانغ (أ.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن بيونغ يانغ «تدين بشدة» الإعلان الصادر عن قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت على مدار الأيام القليلة الماضية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.

أكد زعماء دول الحلف في إعلان صدر خلال القمة التي عقدت في واشنطن على تعهدهم بانضمام أوكرانيا إلى عضوية الحلف، واتخذوا موقفاً أقوى بشأن دعم الصين لروسيا.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله، إن «إعلان قمة واشنطن، الذي تم إعداده ونشره في العاشر من يوليو، يثبت أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يشكلان أخطر تهديد للسلام والأمن العالميين بعد أن تحولا إلى أداة للمواجهة».

وأضاف بيان كوريا الشمالية أن التحركات الأميركية الرامية إلى توسيع التكتلات العسكرية مع دول حلف شمال الأطلسي والشركاء الآسيويين، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، هي «السبب الجذري الخبيث لتهديد السلام الإقليمي بشكل خطير، وتفاقم البيئة الأمنية الدولية بشكل كبير وإشعال سباق تسلح عالمي».

ودعا إعلان القمة الصين إلى وقف كل الدعم المادي والسياسي للجهود الحربية الروسية. كما اتهم إيران وكوريا الشمالية بتأجيج حرب روسيا في أوكرانيا من خلال تقديم الدعم العسكري المباشر لموسكو.

وفي سياق منفصل، وقعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على هامش قمة حلف شمال الأطلسي مبادئ توجيهية بشأن إنشاء نظام متكامل للردع الموسع لشبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديدات النووية والعسكرية من كوريا الشمالية.



بنغلاديش تؤكد احتجاز قادة الحركة الطلابية «حفاظاً على سلامتهم»

عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
TT

بنغلاديش تؤكد احتجاز قادة الحركة الطلابية «حفاظاً على سلامتهم»

عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش في حراسة بالقرب من الأمانة العامة للبلاد مع تخفيف حظر التجول بعد الاحتجاجات المناهضة للحصص الوظيفية في دكا (أ.ف.ب)

أعلنت بنغلاديش وضع 3 من قادة الاحتجاجات الطلابية رهن الاحتجاز حفاظاً على سلامتهم، بعد أن قالت إن المظاهرات التي نظمتها مجموعتهم ضد إجراءات التوظيف في الخدمة المدنية هي المسؤولة عن تفجر الاضطرابات التي أوقعت أكثر من 200 قتيل على مستوى البلاد.

وأُخرج ناهد إسلام منسق حركة «طلاب ضد التمييز» واثنان آخران من مسؤولي الحركة بالقوة من مستشفى الجمعة، واقتادهم عناصر من المباحث بملابس مدنية.

وأفضت المظاهرات التي نظمها الثلاثة إلى إجراءات قمعية من الشرطة وأيام من المواجهات مع المحتجين أسفرت عن مقتل 201 شخص على الأقل، وفق حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً لعدد الضحايا الذين أعلنتهم الشرطة والمستشفيات.

وقال إسلام في وقت سابق هذا الأسبوع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه يتلقى العلاج بمستشفى في دكا من إصابات تعرض لها خلال عملية اعتقال سابقة.

ونفت الشرطة في بادئ الأمر احتجاز إسلام وزميليه، قبل أن يؤكد وزير الداخلية أسد الزمان الأمر للصحافيين في ساعة متأخرة الجمعة. وقال: «هم أنفسهم كانوا يشعرون بعدم الأمان. يعتقدون أن بعض الأشخاص يهددونهم».

وأضاف: «لذا نعتقد أنه حفاظاً على سلامتهم ينبغي استجوابهم ومعرفة من يهددهم. بعد الاستجواب نتخذ الخطوة التالية».

ولم يؤكد ما إذا كان الثلاثة قيد الاعتقال رسمياً، أم لا.

وشهدت أيام من الاضطرابات الأسبوع الماضي إحراق مبانٍ حكومية ومراكز للشرطة في دكا، ومواجهات شرسة في الشوارع بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في أماكن أخرى من البلاد.

ونشرت حكومة الشيخة حسينة قوات وحجبت الإنترنت على مستوى البلاد، وفرضت حظر تجول لإعادة النظام.

عمليات دهم

اشتعلت الاضطرابات عندما هاجمت الشرطة ومجموعات طلابية مؤيدة للحكومة مظاهرات نظمتها حركة «طلاب ضد التمييز»، وظلت سلمية إلى حد كبير حتى الأسبوع الماضي.

وقال إسلام (26 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من سريره في المستشفى الاثنين، إنه يخشى على حياته.

وأضاف أنه قبل يومين قامت مجموعة من الأشخاص الذين عرفوا أنفسهم بأنهم من شرطة المباحث بعصب عينيه وتقييده بالأصفاد واقتادوه إلى مكان مجهول، حيث تعرض للتعذيب قبل إطلاق سراحه في صباح اليوم التالي.

وقال زميله آصف محمود الذي احتُجز أيضاً في المستشفى الجمعة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت سابق، إن الشرطة احتجزته وتعرض للضرب في ذروة اضطرابات الأسبوع الماضي.

واعتقلت الشرطة ما لا يقل عن 4500 شخص منذ بدء الاضطرابات.

وقال مفوض شرطة دكا بيبلوب كومار ساركر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نفذنا عمليات دهم في العاصمة وسنواصل المداهمات حتى اعتقال الجناة».

وأضاف: «نحن لم نعتقل الطلاب بشكل عام، بل فقط أولئك الذين خربوا الممتلكات الحكومية وأضرموا النار فيها».