شقيقة زعيم كوريا الشمالية: تدريبات سيول العسكرية استفزاز صريح

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
TT

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: تدريبات سيول العسكرية استفزاز صريح

كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وصفت التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بالقرب من الحدود بين البلدين بأنها استفزاز صريح وغير مبرر.

كما اتهمت كيم رئيس كوريا الجنوبية بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية لصرف انتباه الرأي العام عن أدائه الضعيف في السياسة الداخلية. واستشهدت بعريضة عبر الإنترنت تطالب بإقالة يون جمعت أكثر من مليون توقيع.

وقالت كيم إنه في حال وجدت كوريا الشمالية أن سيادتها انتهكت، فإن قواتها المسلحة ستنفذ المهمة والواجب على الفور وفقاً لدستورها.

استأنف الجيش الكوري الجنوبي تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية الغربية في أواخر يونيو (حزيران) لأول مرة منذ عام 2018.

وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق الاتفاقية العسكرية الموقعة مع كوريا الشمالية في 2018 بهدف تخفيف التوترات، احتجاجاً على إطلاق كوريا الشمالية بالونات معبأة بالقمامة باتجاه الجنوب.



رئيس كوريا الجنوبية «لا يستبعد» إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا

رجال الإطفاء يعملون في مجمع مستودع للخضراوات في كييف تعرض لغارة بطائرة دون طيار روسية (رويترز)
رجال الإطفاء يعملون في مجمع مستودع للخضراوات في كييف تعرض لغارة بطائرة دون طيار روسية (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية «لا يستبعد» إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا

رجال الإطفاء يعملون في مجمع مستودع للخضراوات في كييف تعرض لغارة بطائرة دون طيار روسية (رويترز)
رجال الإطفاء يعملون في مجمع مستودع للخضراوات في كييف تعرض لغارة بطائرة دون طيار روسية (رويترز)

أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم (الخميس)، أنّ بلاده التي تُعد أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم «لا تستبعد» إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا بعدما أفادت تقارير بأنّ كوريا الشمالية أرسلت جنوداً لإسناد روسيا في حربها هناك، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال يون، في مؤتمر صحافي في سيول: «الآن، اعتماداً على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجياً استراتيجيتنا للدعم على مراحل».

وأضاف: «هذا الأمر يعني أنّنا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة» إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.

لكنّ الرئيس الكوري الجنوبي شدّد على أنّه «إذا انخرطنا في دعم على مستوى التسليح، فستكون الأولوية للأسلحة الدفاعية».

وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد أعلنت أنّها تدرس فعلياً إمكانية أن ترسل مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا ردّاً على إرسال بيونغ يانغ قوات لإسناد روسيا في قتالها ضد الجيش الأوكراني.

ويتعارض هذا الأمر مع سياسة لطالما اتّبعتها سيول وتقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أي بلد يشهد حرباً.

وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا إسناداً لقوات الكرملين.

وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، قال يون إنّه اتفق خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على الاجتماع «قريباً».

وقال: «لقد اتفقنا على الاجتماع قريباً... أعتقد أنّه ستتاح لنا فرصة الاجتماع خلال هذا العام».

وأضاف أنّه ناقش مع ترمب مواضيع عدّة تتعلّق بكوريا الشمالية، مثل إرسالها إلى جارتها الجنوبية «أكثر من 7000 بالون قمامة، وتشويشها على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)» والتجارب الصاروخية التي تجريها باستمرار.

وصدّق مجلس الاتحاد الروسي، الأربعاء، على معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الشمالية.

وهذه المعادة التي أُبرمت خلال زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) الماضي، تنصّ خصوصاً على أن يقدّم أحد الطرفين «مساعدة عسكرية فورية» للطرف الآخر في حال التعرّض لهجوم.

وسيشكّل انخراط الجنود الكوريين الشماليين في القتال، وهو أمر يرجّح الغرب أن يكون وشيكاً، ضربة جديدة للقوات الأوكرانية التي تفتقر إلى العديد والعتاد وتتراجع في مواقع كثيرة من خطوط الجبهة.