باكستان: مقتل شخصين وجرح 8 آخرين بانفجار قنبلة مزروعة على أحد الجسور

وقع الهجوم في منطقة ماردان بإقليم خيبر بختونخوا

انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)
انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)
TT

باكستان: مقتل شخصين وجرح 8 آخرين بانفجار قنبلة مزروعة على أحد الجسور

انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)
انتشار أمني باكستاني إثر انفجار نجم قنبلة مزروعة على الطريق (أرشيفية)

قال مسؤولون إن قنبلة مزروعة على أحد الجسور أصابت عربة ركاب في شمال غربي باكستان، يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 8 آخرين. ووقع الهجوم في منطقة ماردان بإقليم خيبر بختونخوا، بحسب ما أفاد به مسؤول الشرطة صابر خان.

رجل يدفع دراجته النارية أمام محطة بنزين مغلقة بسبب الإضراب الوطني في كراتشي بباكستان في 5 يوليو 204 (إ.ب.أ)

وأضاف أن الشرطة نقلت المصابين إلى مستشفى، حيث يوجد اثنان مصابان بجروح خطيرة، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس»، الجمعة. وندد وزير الداخلية محسن نقفي ومسؤولون حكوميون آخرون بالانفجار.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن سبق أن تم إلقاء اللوم على هجمات مماثلة على متشددين من بينهم حركة «طالبان» الباكستانية، الحليف المقرب من حركة «طالبان» الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان المجاورة في أغسطس (آب) 2021.

رجل أمن باكستاني يفتش الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش عقب هجوم على مواطنين صينيين في بيشاور حيث قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 5 صينيين في الهجوم (إ.ب.أ)

وقد وجد الكثير من قادة الحركة ومقاتليها ملاذات آمنة ويعيشون حتى بشكل علني في أفغانستان منذ سيطرة «طالبان» عليها، الأمر الذي زاد أيضاً من جرأة الحركة. وألقت باكستان باللوم على تنظيم «داعش» وبعض الفصائل المنشقة عن حركة «طالبان» الباكستانية التي تؤكد أنها تستهدف قوات الأمن فقط.

إلى ذلك، أعلنت مصادر مسؤولة في إسلام آباد، أن كل الإجراءات الأمنية سيُعاد النظر فيها «لتحديد الثغرات وإصلاحها». والحدود الغربية لباكستان غير مستقرة بدرجة كبيرة لأسباب أخرى. فهناك جيوب تشدد متجذرة بعمق ومجموعة من المقاتلين الذين ينجذبون إلى جماعات إرهابية أكثر تطرفاً وأكثر فتكاً وفي طور تحول الولاء نحو نجم الإرهاب والتطرف الصاعد في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية، حمل الجيل الثالث من المسلحين السلاح ضد الجيوش الإقليمية الأخرى منذ فترة الغزو السوفياتي لأفغانستان.


مقالات ذات صلة

كوبا تعلن إحباط مشروع «إرهابي» أُعد له في الولايات المتحدة

العالم أحد شوارع العاصمة الكوبية هافانا (رويترز)

كوبا تعلن إحباط مشروع «إرهابي» أُعد له في الولايات المتحدة

أحبطت كوبا «مشروعاً إرهابياً منظّماً ومموّلاً من الولايات المتحدة» وفق ما أعلنت وزارة الداخلية في بيان نشرته الأحد صحيفة «غرانما»

«الشرق الأوسط» (هافانا)
شمال افريقيا جلسة عمل أمنية تونسية جزائرية في مقر وزارة الداخلية التونسية (من موقع وزارة الداخلية التونسية)

تونس: إيقاف «تكفيريين» وتطوير شبكات أمن الحدود والمناطق السياحية

أوقفت قوات الأمن مؤخراً فتاة من أجل «الانتماء إلى تنظيم إرهابي» في منطقة تونس العاصمة، سبق أن صدرت ضدها أحكام غيابية بالسجن وكانت محل تفتيش أمني.

كمال بن يونس (تونس)
أفريقيا استنفار أمني صومالي (متداولة)

الجيش الصومالي يستعيد منطقة مهمة بجنوب البلاد

أعلن الجيش الصومالي استعادة منطقة مهمة بمحافظة جوبا السفلى بجنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
آسيا استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)

8 قتلى باشتباكات في كشمير

قتل جنديان و6 مسلحين يشتبه في أنهم متمردون باشتباكين منفصلين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، وفق ما ذكرت الشرطة الأحد.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
شؤون إقليمية وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أكد استمرار العمليات ضد تنظيم «داعش» حتى القضاء على آخر عناصره (من حسابه على «إكس»)

تركيا: القبض على 45 «داعشياً» بعمليات متزامنة في 16 ولاية

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 45 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عمليات متزامنة في 16 ولاية في أنحاء مختلفة من البلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

رئيس كوريا الجنوبية سيناقش تهديد بيونغ يانغ لأوروبا في قمة «الناتو»

يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية خلال الاستماع لأسئلة صحافي من «رويترز» 18 أبريل 2023 (رويترز)
يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية خلال الاستماع لأسئلة صحافي من «رويترز» 18 أبريل 2023 (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية سيناقش تهديد بيونغ يانغ لأوروبا في قمة «الناتو»

يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية خلال الاستماع لأسئلة صحافي من «رويترز» 18 أبريل 2023 (رويترز)
يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية خلال الاستماع لأسئلة صحافي من «رويترز» 18 أبريل 2023 (رويترز)

قال يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية إنه سيناقش مع زعماء دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) التهديد الواضح الذي تشكله كوريا الشمالية على أوروبا بتعميقها العلاقات العسكرية مع روسيا.

وأشار إلى أن موسكو عليها أن تختار بين الكوريتين وتعرف أين تكمن مصالحها الحقيقية. وقال يون إن الأمر «يعتمد كلياً» على المسار الذي تريد روسيا رسمه للعلاقات المستقبلية مع كوريا الجنوبية، مضيفاً أن سيول ستتخذ قراراً بشأن إرسال أسلحة لدعم أوكرانيا بناء على ما سيسفر عنه اتفاق عسكري جديد بين موسكو وبيونغ يانغ.

وأوضح يون، لوكالة «رويترز»: «التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديداً واضحاً وتحدياً خطيراً للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي أوروبا».

وأدلى يون بهذه التصريحات في رد مكتوب على أسئلة من «رويترز» قبل زيارة واشنطن لحضور قمة حلف شمال الأطلسي.

وأصبح يون أول زعيم لكوريا الجنوبية يحضر قمة لحلف شمال الأطلسي في 2022، ومن المقرر أن يغادر، الاثنين، لحضور القمة في واشنطن للمرة الثالثة.

وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان ونيوزيلندا هي الدول الأربع من منطقة آسيا والهادي التي ستنضم إلى القمة التي تعقد يومي 10 و11 يوليو (تموز).

وتوترت العلاقات بين كوريا الجنوبية وروسيا بعد أن تلقت موسكو شحنات صواريخ باليستية ومدفعية من بيونغ يانغ لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا. وتنفي روسيا وكوريا الشمالية وجود مثل هذه الصفقات.

ووصفت روسيا كوريا الجنوبية من قبل بأنها «الأكثر وداً بين الدول غير الصديقة»، وقال الرئيس فلاديمير بوتين إنها سترتكب «خطأً كبيراً» إذا قررت تزويد أوكرانيا بالأسلحة.

واحتجت كوريا الجنوبية عندما زار بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة مع الزعيم كيم جونغ أون تشمل الدفاع المشترك.

وقال يون: «من الواضح أن كوريا الشمالية تشكل تهديداً للمجتمع الدولي... آمل أن تقرر روسيا بشكل معقول أي جانب، (كوريا) الجنوبية أم الشمالية، هو الأكثر أهمية وضروري لمصالحها».

وعند سؤاله عما إذا كان سيسمح بإرسال أسلحة لأوكرانيا، قال يون إن كوريا الجنوبية ستنظر في «مستوى وجوهر التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية».

وأضاف أن ذلك سيشمل مجالات مثل صفقات السلاح ونقل التكنولوجيا العسكرية والمساعدة بإتاحة المواد الاستراتيجية.

وقال يون إن روسيا بدأت شراكة عسكرية «غير مشروعة» مع كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن من المثير للقلق التفكير في نوعية المساعدة التي منحتها موسكو لبيونغ يانغ في المقابل.