المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف

المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف
TT

المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف

المحكمة العليا اليابانية تقضي بعدم دستورية قانون تسبّب بتعقيم الآلاف

قضت المحكمة العليا اليابانية، الأربعاء، بعدم دستورية قانون سقطت مفاعيله لكنّه تسبّب بتعقيم آلاف الأشخاص بشكل قسري في البلاد، في قرار يشكّل انتصاراً كبيراً لضحايا هذه الممارسات.

وقررت أعلى محكمة في البلاد أيضاً أنّ فترة التقادم لعشرين سنة، المرتبطة بالقانون، لا يمكن تطبيقها على طلبات الضحايا بالحصول على تعويضات.

وقالت محكمة طوكيو، في قرارها: «إنّ تهرب الدولة من مسؤوليتها عن دفع التعويضات سيكون أمراً غير عادل وغير مقبول على الإطلاق». وأضافت: «لجوء الحكومة إلى مبدأ التقادم يشكل إساءة استخدام للسلطة لا تُغتفر».

وقد اعترفت الحكومة اليابانية بأن نحو 16500 شخص جرى تعقيمهم، بموجب قانون تحسين النسل الذي كان ساري المفعول بين عامي 1948 و1996 في اليابان.

وخلال هذه الفترة، سمح القانون للأطباء بتعقيم الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية الوراثية، من أجل «الحدّ من المواليد من نسل ذي جودة سيئة».



دوريات للجيش الصيني بحر الصين الجنوبي لتعزيز الاستعداد القتالي

سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
TT

دوريات للجيش الصيني بحر الصين الجنوبي لتعزيز الاستعداد القتالي

سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)
سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن الجيش الصيني أجرى دوريات لتعزيز الاستعداد القتالي في مناطق من بحر الصين الجنوبي، على مدى أمس الاثنين واليوم الثلاثاء؛ وذلك في تمديد لمناورات عسكرية نادراً ما تجرى في المنطقة انطلقت في مطلع الأسبوع.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام، أجرت قيادة المنطقة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني دوريات الاستعداد القتالي في إطار الجهود الرامية إلى تحسين القدرات القتالية والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وتزعم الصين أنها تتمتع بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما يتعارض مع مطالب بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام، بشأن السيادة على الممر المائي المزدحم.

وقضت المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي عام 2016 بأن مزاعم الصين لا يدعمها القانون الدولي، وهو القرار الذي رفضته بكين.

وأجرت القوات الجوية والبحرية الصينية يوم السبت مناورات بالقرب من جزر سكاربورو المتنازع عليها بعد أن قالت أستراليا والفلبين إن جيشيهما سيجريان أنشطة بحرية مشتركة مع اليابان ونيوزيلندا والولايات المتحدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وتطالب كل من بكين ومانيلا منذ فترة طويلة بالجزر المرجانية الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر غرب جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين وداخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.

وفي محادثات حديثة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في نيويورك، تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن «الأعمال الخطيرة والمزعزعة للاستقرار» التي تقوم بها الصين في بحر الصين الجنوبي.

واتهم بلينكن بكين في السابق بنشر قوات خفر السواحل وسفن الصيد المشتبه في كونها ميليشيا بحرية في بحر الصين الجنوبي.