كوريا الشمالية تحظر فساتين الزفاف والمصطلحات العامية... وتعدم شاباً «استمع للأغاني»

أشخاص يسيرون في أحد شوارع بيونغ يانغ (رويترز)
أشخاص يسيرون في أحد شوارع بيونغ يانغ (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تحظر فساتين الزفاف والمصطلحات العامية... وتعدم شاباً «استمع للأغاني»

أشخاص يسيرون في أحد شوارع بيونغ يانغ (رويترز)
أشخاص يسيرون في أحد شوارع بيونغ يانغ (رويترز)

كشف تقرير جديد عن أن كوريا الشمالية تنفذ حملة واسعة النطاق «ضد كل شيء»، من فساتين الزفاف إلى اللغة العامية، في إطار سعيها لمواجهة نفوذ جارتها الجنوبية، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

ويستند التقرير الذي أصدرته وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إلى شهادة مئات المنشقين عن بيونغ يانغ.

ويشمل التقرير قضية شاب يبلغ من العمر 22 عاماً تم إعدامه بعد اعترافه بالاستماع إلى الموسيقى الكورية الجنوبية وتوزيع الأفلام السينمائية، وهي القضية التي أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية لأول مرة العام الماضي.

ووصفت كوريا الشمالية تقرير «بي بي سي» العام الماضي بأنه «افتراء وتلفيق»، لكنها لم ترد بعد على التقرير الجديد.

ووفقاً للروايات التي تم جمعها من المنشقين، زادت عمليات تفتيش المنازل منذ عام 2021؛ حيث يبحث المسؤولون الكوريون الشماليون عن «علامات ثقافة خارجية»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

ويقال: «إن المحظورات تشمل ارتداء النساء فستان زفاف أبيض أو قيام العريس بحمل عروسه خلال الزفاف أو ارتداء النظارات الشمسية، كما يتم أيضاً تفتيش هواتف الأشخاص والتحقق من عدم وجود أي محتوى أو رسائل أو مصطلحات بلغة عامية ذات صبغة كورية جنوبية في الهاتف».

ورغم أن الكوريتين تشتركان في اللغة نفسها، فقد ظهرت اختلافات طفيفة منذ التقسيم بعد الحرب الكورية (1950 - 1953).

وحسب «بي بي سي»، فإن العقوبة المحددة لهذه المحظورات غير واضحة. ومع ذلك، فإن الحملة ضد الثقافة المصنوعة في كوريا الجنوبية تبدو أكثر شدة. وهناك قانون أقر عام 2020 يجعل مشاهدة أو توزيع البرامج الترفيهية الكورية الجنوبية جريمة يعاقب عليها بالإعدام.

وأشار تقرير وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إلى «عملية إعدام علنية كشفتها هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق؛ حيث قُتل مزارع يبلغ من العمر 22 عاماً بسبب استماعه إلى 70 أغنية ومشاهدة ثلاثة أفلام وتوزيعها».

وصدر التقرير في وقت تتزايد فيه التوترات بين الكوريتين؛ حيث ترسل كوريا الشمالية بالونات تحمل القمامة تجاه جارتها الجنوبية التي ترسل بدورها بالونات تحمل منشورات مناهضة لبيونغ يانغ نحو الشمال.



سقوط جزء من صاروخ صيني أثناء اختباره

جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)
جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)
TT

سقوط جزء من صاروخ صيني أثناء اختباره

جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)
جانب من عملية إطلاق سابقة لصاروخ صيني (أرشيفية - رويترز)

أعلنت شركة «بكين تيانبينغ تكنولوجي»، اليوم (الأحد)، انفصال المرحلة الأولى من صاروخها «تيانلونغ - 3» متعدد المراحل الذي تطوره حالياً عن منصة الإطلاق في أثناء اختباره بسبب عيب في التصميم الهيكلي، وسقوطها في منطقة قونجي بوسط الصين، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت الشركة، المعروفة أيضاً باسم «سبيس بايونير»، في بيان على حسابها الرسمي على تطبيق «وي تشات»، إنها لم تتلقَّ تقارير عن سقوط ضحايا بعد تحقيق مبدئي.

وذكر بيان منفصل صادر عن مكتب إدارة الطوارئ في قونجي، أن أجزاء من مرحلة الصاروخ الأولى سقطت في «منطقة آمنة»، إلا أنها تسببت في حريق بأحد المواضع. وأضاف المكتب أن الحريق تم إخماده ولم يسفر الأمر عن إصابات.

والصاروخ «تيانلونغ-3» أو «تنين السماء3» بالصينية يتألف من مرحلتين ويمكن إعادة استخدامه جزئياً. وطوّرت «سبيس بايونير» الصاروخ، وهي واحدة من مجموعة صغيرة من مصنعي الصواريخ من القطاع الخاص شهدت خلال السنوات الخمس الماضية نمواً سريعاً.

وسقوط حطام صواريخ بعد عمليات إطلاق في الصين ليس بالأمر النادر الحدوث، لكن من النادر جداً أن تسقط أجزاء من حطام صاروخ قيد التطوير خارج نطاق منطقة الإطلاق التجريبية.

ويمكن أن يتكون الصاروخ من عدة مراحل. المرحلة الأولى، الموجودة في جزئه الأسفل، هي موضع احتراق الوقود لدفع الصاروخ للأعلى خلال عملية الإطلاق.

وعندما ينفد الوقود تسقط المرحلة الأولى وتشتعل المرحلة الثانية للحفاظ على قوة الدفع للصاروخ. ولبعض الصواريخ مرحلة ثالثة.

وتقول «سبيس بايونير» إن أداء «تيالونغ-3» يمكن مقارنته بأداء الصاروخ «فالكون 9» من «سبيس إكس»، وهو أيضاً صاروخ من مرحلتين.