الفلبين تقول إن سفناً صينية اصطدمت بمراكبها وألحقت أضراراً بها

سفينة خفر السواحل الصينية (يمين) تبحر بجوار قارب صيد فلبيني على متنها متطوعون من مهمة تحالف «أتين إيتو» (هذا لنا) التي يقودها مدنيون في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في 15 مايو 2024 (أ.ف.ب)
سفينة خفر السواحل الصينية (يمين) تبحر بجوار قارب صيد فلبيني على متنها متطوعون من مهمة تحالف «أتين إيتو» (هذا لنا) التي يقودها مدنيون في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في 15 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تقول إن سفناً صينية اصطدمت بمراكبها وألحقت أضراراً بها

سفينة خفر السواحل الصينية (يمين) تبحر بجوار قارب صيد فلبيني على متنها متطوعون من مهمة تحالف «أتين إيتو» (هذا لنا) التي يقودها مدنيون في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في 15 مايو 2024 (أ.ف.ب)
سفينة خفر السواحل الصينية (يمين) تبحر بجوار قارب صيد فلبيني على متنها متطوعون من مهمة تحالف «أتين إيتو» (هذا لنا) التي يقودها مدنيون في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في 15 مايو 2024 (أ.ف.ب)

اتهمت حكومة الفلبين سفناً صينية بالاصطدام بمراكبها وإلحاق الضرر بها بمنطقة في بحر الصين الجنوبي قبالة جزيرة سكند توماس المرجانية، حيث للبحرية الفلبينية نقطة تنتشر فيها، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت القوة الفلبينية الوطنية الخاصة في بحر الفلبين الغربي: «قامت سفن تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي وخفر السواحل الصينيين والميليشيا البحرية الصينية بمناورات خطرة واصطدمت (بمراكب فلبينية) وجرتها. وعرّضت ممارساتها حياة طواقمنا للخطر وألحقت أضراراً بمراكبنا».

ولم يحدد البيان السفن المتضررة أو حجم الأضرار.

إدانة أميركية

وأدانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الفلبين «المناورات العدائية الخطيرة» التي تنفذها بكين بالقرب من منطقة سكند توماس شول الواقعة في بحر الصين الجنوبي.
قالت السفيرة ماري كي كارلسون على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن تصرفات الصين تسببت في إصابات وألحقت أضراراً بسفن فلبينية وأعاقت عمليات بحرية قانونية تهدف إلى تزويد عسكريين فلبينيين بالغذاء والماء والإمدادات الأساسية.

وشهدت سكند توماس مواجهات متزايدة بين السفن الصينية والفلبينية خلال الأشهر الأخيرة.
وتقع سكند توماس على بعد حوالى 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان في غرب الفلبين، وعلى بعد أكثر من ألف كيلومتر من جزيرة هاينان، أقرب أرض صينية.


مقالات ذات صلة

هفوة جديدة... بايدن ينتقد الصين دون أن يعرف أن الميكروفون مفتوح

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن في قمة زعماء الرباعية بأكاديمية أرشمير في كلايمونت بولاية ديلاوير (أ.ب)

هفوة جديدة... بايدن ينتقد الصين دون أن يعرف أن الميكروفون مفتوح

سُمع الرئيس الأميركي جو بايدن يقول في تصريحات كان من المفترَض أن تكون سرية: «تواصل الصين التصرف بعدوانية، وتختبرنا في جميع أنحاء المنطقة».

«الشرق الأوسط» (ويلمنغتون (الولايات المتحدة))
آسيا صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)

الفلبين تتعهد البقاء بمنطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

الفلبين تقول إنها سترسل سفينة إلى جزر سابينا شول لتحل محل أخرى لخفر السواحل عادت إلى الميناء اليوم بعد مهمة في المنطقة المتنازع عليها ببحر الصين الجنوبي

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا علم الفلبين فوق سفينة معطلة في منطقة الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

بكين تُهدد بـ«سحق» أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي

أعلن مسؤول عسكري صيني كبير أن بلاده «ستسحق» أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها، ولا سيما في بحر الصين الجنوبي.

آسيا بحر الصين الجنوبي (أرشيفية - رويترز)

مسؤول عسكري صيني: سنسحق أي انتهاك لسيادتنا في «البحر الجنوبي»

أعلن مسؤول عسكري صيني كبير أن بلاده «ستسحق» أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها ولا سيما في بحر الصين الجنوبي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم سفن خفر السواحل الصينية في بحر الصين الجنوبي (رويترز)

واشنطن تحذّر بكين من «تكتيكات خطرة» في بحر الصين الجنوبي

دعا مسؤول عسكري أميركي كبير نظيره الصيني أمس (الاثنين)، إلى إعادة النظر في «التكتيكات الخطرة والقسرية والمحتمل أن تكون تصعيدية» لبكين في بحر الصين الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«اختفاء» اقتصادي صيني بارز بعد انتقاد الرئيس في محادثة خاصة

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

«اختفاء» اقتصادي صيني بارز بعد انتقاد الرئيس في محادثة خاصة

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

اختفى أحد كبار الاقتصاديين في الصين بعد تأديبه لانتقاده رئيس البلاد شي جينبينغ خلال محادثة خاصة في منصة إلكترونية.

ووفقاً لصحيفة «غارديان» البريطانية، فإن تشو هينغ بينغ، عمل في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية (كاس) لأكثر من 20 عاماً، وكان آخر منصب له هو نائب مدير معهد الاقتصاد ومدير مركز أبحاث السياسات العامة.

وذكرت تقارير أنه أدلى بتصريحات مسيئة حول اقتصاد الصين، وربما حول الرئيس على وجه التحديد، في مجموعة خاصة بمنصة «وي تشات»، ثم اعتقل في أبريل (نيسان)، ووضع قيد التحقيق، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» التي نقلت عن مصادر مجهولة.

ولم تنجح المحاولات للاتصال به في منزله، ولم تستجب «كاس» لاستفسارات بشأنه. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت وسائل الإعلام في هونغ كونغ عن تغيير في كبار المسؤولين في الأكاديمية، حيث تمت إقالة المدير والسكرتير من مناصبهما في نفس الوقت الذي جُرد فيه تشو من منصبه، ولم يعد مدرجاً على موقع «كاس»، وكذلك تم إغلاق المواقع الإلكترونية المتعلقة بعمله في جامعة «تسينغهوا»، فيما أعيد تعيين المسؤولين الآخرين في الأكاديمية، وفقاً لصحيفة «سينغ تاو ديلي».

ولا تُعرف تفاصيل ما كتبه تشو في المجموعة الخاصة، على الرغم من أن «سينغ تاو ديلي» قالت إن «السياسات المركزية تمت مناقشتها بشكل غير لائق». كما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه أشار إلى «وفاة شي».

ولفتت «غارديان» إلى أن «كاس» مؤسسة بحثية رائدة في الصين، تقدم تقاريرها مباشرة إلى مجلس الوزراء، ومجلس الدولة، وكانت لفترة طويلة مؤسسة استشارية مؤثرة، وتقدم أحياناً تحليلات صريحة نسبياً، ولكن في ظل الحكم الاستبدادي المتزايد لشي، أصبح انتقاد الحزب الشيوعي وقيادته الفردية موضع استياء متزايد، ويتم التعامل معه بشكل عقابي.

وفي وقت سابق، أخبر أكاديميون صحيفة «غارديان» عن تزايد الخوف بينهم من الإبلاغ عن مناقشة التقييمات السلبية للوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي؛ خوفاً من الانتقام، فيما يتم تجنب مناقشة سياسات الرئيس، وخاصة عبر مواقع الإنترنت التي تخضع للرقابة والمراقبة.

وهناك مخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد يفشل في تحقيق نمو بنسبة 5%، وهو رقم متواضع نسبياً وفقاً للمعايير التاريخية. وأعلن البنك المركزي، الثلاثاء، عن أكبر تدابير تحفيزية منذ سنوات في محاولة لتعزيز النمو، لكن الخبراء أعربوا عن قلقهم من أن التدابير، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة، لن تكون كافية. وتكشفت أزمة متنامية في سوق العقارات في الصين منذ أن اتخذت السلطات إجراءات صارمة ضد الاقتراض المفرط من قبل المطورين، مما دفع العديد منهم إلى التخلف عن سداد ديونهم.

ويواصل مطورو العقارات وملاكها التعامل مع أقساط الرهن العقاري المرتفعة، مما يثقل كاهل قدرتهم على الاستثمار والنمو. وتجنب المطورون طرح تخفيضات واسعة، خوفاً من أن يؤدي التحفيز إلى طفرة في المبيعات وخلق فقاعة عقارية جديدة.