تايوان ترصد 23 طائرة صينية في محيط الجزيرة

الطائرات الصينية تضمنت مقاتلات وطائرات نقل وأخرى من دون طيّار (أرشيفية - رويترز)
الطائرات الصينية تضمنت مقاتلات وطائرات نقل وأخرى من دون طيّار (أرشيفية - رويترز)
TT

تايوان ترصد 23 طائرة صينية في محيط الجزيرة

الطائرات الصينية تضمنت مقاتلات وطائرات نقل وأخرى من دون طيّار (أرشيفية - رويترز)
الطائرات الصينية تضمنت مقاتلات وطائرات نقل وأخرى من دون طيّار (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت تحليق 23 طائرة صينية في محيط الجزيرة خلال أقل من 3 ساعات اليوم (الثلاثاء)، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوزارة: «بدءاً من الساعة 8:20 (00:20 ت غ)، رصدنا بنجاح ما مجموعه 23 طائرة... من بينها 16 عبرت الخط الأوسط» الممتد في منتصف مضيق تايوان الفاصل بين الجزيرة والبرّ الصيني الرئيسي.

وأوضح البيان أن الطائرات تضمنت مقاتلات وطائرات نقل وأخرى من دون طيّار، مؤكدة أن الجيش «يتابع الوضع عن كثب».

وبحسب التقرير اليومي لوزارة الدفاع في تايبيه، يأتي رصد هذه الطائرات بعدما أرسلت الصين 19 طائرة إلى أجواء تايوان خلال فترة 24 ساعة انتهت عند السادسة صباح اليوم.

وزاد مستوى التوتر بين الصين وتايوان منذ تنصيب لاي تشينغ-تي رئيساً للجزيرة في 20 مايو (أيار). وعدّت بكين أن خطابه الذي تعهّد فيه الدفاع عن الديمقراطية في تايوان وحرية الجزيرة، كان بمثابة «إعلان استقلال».

وبعد التنصيب، أجرت الصين مناورات عسكرية واسعة على مدى يومين، هدفت إلى محاكاة فرض حصار على الجزيرة، مؤكدة أنها تهدف إلى اختبار قدرتها على السيطرة على الجزيرة.

وتعهد الجيش الصيني مع بدء المناورات «إراقة دماء»، ما وصفها بأنها «قوى الاستقلال» في الجزيرة.

وأتت المناورات بعد 3 أيام من أداء لاي تشينغ-تي، الذي تصفه الصين بأنه «انفصالي خطر»، اليمين رئيساً للجزيرة التي تمتع بنظام حكم ذاتي.

وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها لم تفلح بعد في توحيده مع البرّ الرئيسي منذ نهاية الحرب الأهلية ووصول الحزب الشيوعي الى الحكم في 1949. وبينما تؤكد بكين أنها تفضّل إعادة توحيد «سلمية» مع الجزيرة التي يقطنها 23 مليون نسمة وتتمتع بنظام حكم ديمقراطي، لم تستبعد استخدام القوة إن لزم الأمر لتحقيق هذا الهدف.



82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية».

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.